خلوه مع النفس
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
خلوه مع النفس
النفس
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى واخواتى كثيرا ما نخلو مع انفسنا وتمر بنا لحظات العتاب مع كم هى مؤلمة تلك اللحظات وكم ينتابنا من حزن عندما نخلو مع النفس وكم نحاول الهروب من من تلك اللحظات ولكننا نفشل فى الهروب وتبدا النفس فى اللوم والعتاب
عتاب للتقصير مع الله وعتاب للتقصير مع النفس وظلمها
فكثيرا ما نجد انفسنا مقصرين مع الله فخيرة الينا نازل وشرنا صاعد ونقابل عطائة بذنوب لا تنقطع
نسير على خطا الشيطان ونتتبعها
فكم فاتنا في صلاتنا من ركَعات
وكم سيطرت علينا افكارنا اثناء الصلاة
وكم تتبعنا شهواتنا
وكم لبينا رغبات الهوى دون ان نستحى من الله
وكم نظرنا الى ما حرمة الله علينا ولم نستحى
وكم نطق لساننا بكلمات تسعد الناس وتغضب الله
وكم اطلقنا لساننا للغيبة والنميمة......الخ
كم ظن الناس بنا خير والله بحالنا اعلم
وكم تزينا امام الاخرين بالاخلاق والمبادىء والقيم ثم نرتكب اسوا الافعال
اذا خلونا مع انفسنا لانبالى بنظرة الله الينا( فان كنا لانراة فهو يرانا)
وكم نرتكب من خطايا لو عوقبنا ببعضها لهلكنا سريعاً ولوكشف الناس بعضها لاصابنا الخجل
وكم تذكرنا القليل من الذنوب ونسينا الاكثر
وكم من نعمة من الله قل لها شكرنا
وكم من مصيبة قل عندها صبرنا
وكم قصرنا فى واجباتنا
وهناك اسئلة عتاب اخرى كثيرة
بعد عتاب النفس
نجد الحزن ينتابنا ولكن الحل ليس الحزن والاكتئاب فالضعف البشري
سيطاردنا ما حيينا ولكننا لابد وان نقاومه بالإصرار والإرادة ما حيينا
فلا يوجد بشر بلا أخطاء ولكن "خير الخطائين التوابون"
لابد من التفكير العميق بعد مرور لحظات العتاب مع النفس ومراجعة الحسابات ومحاولة مصالحة النفس ولنجعل عتاب النفس بناء لا هدام
الهى اليك نفزع ولقدرتك نخضع فان اوحشتنى الخطايا فقد انسنى اليقين بكرمك وعطفك
فوالله ما عصيتك جاهلاً بمقدار نعمك ولا ناسياً لها ولكنى ظلمت نفسى وان لم تغفر لى ساكون من الخاسرين
يامن قل شكرنا ولم تحرمنا وقل صبرنا ولم تتركنا انقذنا من انفسنا وفك اسرنا من شهواتنا
يارب الموضوع يعجبكم
اختكم فى الله احلى كلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى واخواتى كثيرا ما نخلو مع انفسنا وتمر بنا لحظات العتاب مع كم هى مؤلمة تلك اللحظات وكم ينتابنا من حزن عندما نخلو مع النفس وكم نحاول الهروب من من تلك اللحظات ولكننا نفشل فى الهروب وتبدا النفس فى اللوم والعتاب
عتاب للتقصير مع الله وعتاب للتقصير مع النفس وظلمها
فكثيرا ما نجد انفسنا مقصرين مع الله فخيرة الينا نازل وشرنا صاعد ونقابل عطائة بذنوب لا تنقطع
نسير على خطا الشيطان ونتتبعها
فكم فاتنا في صلاتنا من ركَعات
وكم سيطرت علينا افكارنا اثناء الصلاة
وكم تتبعنا شهواتنا
وكم لبينا رغبات الهوى دون ان نستحى من الله
وكم نظرنا الى ما حرمة الله علينا ولم نستحى
وكم نطق لساننا بكلمات تسعد الناس وتغضب الله
وكم اطلقنا لساننا للغيبة والنميمة......الخ
كم ظن الناس بنا خير والله بحالنا اعلم
وكم تزينا امام الاخرين بالاخلاق والمبادىء والقيم ثم نرتكب اسوا الافعال
اذا خلونا مع انفسنا لانبالى بنظرة الله الينا( فان كنا لانراة فهو يرانا)
وكم نرتكب من خطايا لو عوقبنا ببعضها لهلكنا سريعاً ولوكشف الناس بعضها لاصابنا الخجل
وكم تذكرنا القليل من الذنوب ونسينا الاكثر
وكم من نعمة من الله قل لها شكرنا
وكم من مصيبة قل عندها صبرنا
وكم قصرنا فى واجباتنا
وهناك اسئلة عتاب اخرى كثيرة
بعد عتاب النفس
نجد الحزن ينتابنا ولكن الحل ليس الحزن والاكتئاب فالضعف البشري
سيطاردنا ما حيينا ولكننا لابد وان نقاومه بالإصرار والإرادة ما حيينا
فلا يوجد بشر بلا أخطاء ولكن "خير الخطائين التوابون"
لابد من التفكير العميق بعد مرور لحظات العتاب مع النفس ومراجعة الحسابات ومحاولة مصالحة النفس ولنجعل عتاب النفس بناء لا هدام
الهى اليك نفزع ولقدرتك نخضع فان اوحشتنى الخطايا فقد انسنى اليقين بكرمك وعطفك
فوالله ما عصيتك جاهلاً بمقدار نعمك ولا ناسياً لها ولكنى ظلمت نفسى وان لم تغفر لى ساكون من الخاسرين
يامن قل شكرنا ولم تحرمنا وقل صبرنا ولم تتركنا انقذنا من انفسنا وفك اسرنا من شهواتنا
يارب الموضوع يعجبكم
اختكم فى الله احلى كلام
احلى الكلمات- عضو جديد
- الاشراف : مشرفة العلوم للمرحلة الابتدائية والاعدادية
عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 11/11/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى