حكم الغسيل الكلوى لمريض الكلى فى نهار رمضان
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
حكم الغسيل الكلوى لمريض الكلى فى نهار رمضان
قال الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184)) (البقرة).
وقد تناولت هاتان الآيتان حكم الصيام، وأنه واجب على كل من المسلمين، وأنه قد تم استثناء المرضى، ومن كان على سفر من هذا التكليف فإنه يرخص لهما في الفطر مع قضاء أيام أخر بدلاً من الأيام التي أفطرا فيها، إلا أن المرض نوعان يُرجى البرء منه، ونوع لا يُرجى البرء منه؛ فالمرض الذي يُرجى البرء منه؛ مثل العمليات الجراحية، والأوجاع المؤقتة التي يكتب لها الشفاء بعد حين طال أم قصر؛ فإن صاحبه يحق له أن يفطر إذا كان الصوم سيزيد في علته، أو كان يؤخر البرء منها، ويطالب بقضاء الأيام التي أفطر فيها، وتدخل في هذا الحامل والمرضع؛ أما النوع الثاني من المرض فهو المرض الذي جرت العادة أنه لا يُشفى منه أو يُندر الشفاء منه، وتدخل في هذا النوع أمراض الشيخوخة التي يتعذر معها الصيام، والأمراض التي تحتاج إلى استعمال الأدوية في أوقات متقاربة ليلاً ونهارًا بصفة دائمة، فهؤلاء يُرخص لهم في الفطر، دون مطالبة بالقضاء؛ لكن عليهم أن يخرجوا كل يوم فدية طعام مسكين كما جاء في النص الكريم.
ونقول للسائل: إن كان يتحمل الصيام فصيامه صحيح إن شاء الله؛ لأن إعادة الدم إلى البدن عن طريق الوريد ليس فيه مادة مغذية، يمكن أن يستفيد منها الجسم إذ مهمة الدم هو حمل الأكسجين، والأكسجين ليس مغذيًا بل مهمته إشاعة الدرجة المناسبة من الحرارة لأجزاء الجسم، وإن لم تكن تستطيع الصوم بسبب ذلك، فمعك رخصة من الله الكريم.. وما جعل عليكم في الدين من حرج... والله تعالى أعلم.
وقد تناولت هاتان الآيتان حكم الصيام، وأنه واجب على كل من المسلمين، وأنه قد تم استثناء المرضى، ومن كان على سفر من هذا التكليف فإنه يرخص لهما في الفطر مع قضاء أيام أخر بدلاً من الأيام التي أفطرا فيها، إلا أن المرض نوعان يُرجى البرء منه، ونوع لا يُرجى البرء منه؛ فالمرض الذي يُرجى البرء منه؛ مثل العمليات الجراحية، والأوجاع المؤقتة التي يكتب لها الشفاء بعد حين طال أم قصر؛ فإن صاحبه يحق له أن يفطر إذا كان الصوم سيزيد في علته، أو كان يؤخر البرء منها، ويطالب بقضاء الأيام التي أفطر فيها، وتدخل في هذا الحامل والمرضع؛ أما النوع الثاني من المرض فهو المرض الذي جرت العادة أنه لا يُشفى منه أو يُندر الشفاء منه، وتدخل في هذا النوع أمراض الشيخوخة التي يتعذر معها الصيام، والأمراض التي تحتاج إلى استعمال الأدوية في أوقات متقاربة ليلاً ونهارًا بصفة دائمة، فهؤلاء يُرخص لهم في الفطر، دون مطالبة بالقضاء؛ لكن عليهم أن يخرجوا كل يوم فدية طعام مسكين كما جاء في النص الكريم.
ونقول للسائل: إن كان يتحمل الصيام فصيامه صحيح إن شاء الله؛ لأن إعادة الدم إلى البدن عن طريق الوريد ليس فيه مادة مغذية، يمكن أن يستفيد منها الجسم إذ مهمة الدم هو حمل الأكسجين، والأكسجين ليس مغذيًا بل مهمته إشاعة الدرجة المناسبة من الحرارة لأجزاء الجسم، وإن لم تكن تستطيع الصوم بسبب ذلك، فمعك رخصة من الله الكريم.. وما جعل عليكم في الدين من حرج... والله تعالى أعلم.
مواضيع مماثلة
» برنامج يومى للمسلم من بداية رمضان الى نهاية رمضان
» الأسرة في رمضان
» كيف تنجح في رمضان؟
» للصغار فقط فى رمضان
» كيف نستقبل رمضان؟
» الأسرة في رمضان
» كيف تنجح في رمضان؟
» للصغار فقط فى رمضان
» كيف نستقبل رمضان؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى