قصة لجحا ( جميلة جدا)
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
قصة لجحا ( جميلة جدا)
ذات يوم كان جحا يتسوق * فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على
خده * فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه * ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا:
إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا * فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على
محاكمته * ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم
بينهما فذهبا إلى القاضي وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني * ولما سمع
القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) ثم
أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه *
فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن * فقال القاضي وهو
يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها فذهب الرجل وجلس
جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال * ولكن طال الإنتظار ومرت
الساعات ولم يحضر الرجل * ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا
لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه * فماذا فعل جحا؟؟ .... قام وتوجه
إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي
ال20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا وانصرف جحا
خده * فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه * ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا:
إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا * فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على
محاكمته * ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم
بينهما فذهبا إلى القاضي وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني * ولما سمع
القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) ثم
أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه *
فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن * فقال القاضي وهو
يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها فذهب الرجل وجلس
جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال * ولكن طال الإنتظار ومرت
الساعات ولم يحضر الرجل * ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا
لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه * فماذا فعل جحا؟؟ .... قام وتوجه
إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي
ال20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا وانصرف جحا
الاستاذ محمد الطنطاوى- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 21/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى