الأحمر يحتاج إلى حارس

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 2:16 pm

</TR><TR></TR></TABLE></TD>

كشفت مباراة الأهلي و الوداد البيضاوي المغربي عن مدي حاجة الأهلي الشديدة لحارس مرمي بعدما أهدر أحمد عادل عبد المنعم كل الفرص التي اتيحت له حتي الآن‏,‏ ليؤكد عدم جدارته بحراسة مرمي الأهلي‏..‏

ففي كل مرة يسحب الحارس من رصيده ويقنع الجميع بأنه ليس الحارس المناسب لفريق بحجم الأهلي‏..‏ لقد وقف الجميع مع أحمد عادل كما سبق لهم أن وقفوا مع أمير عبد الحميد‏,‏ لكن كما لم يستغل امير الفرصة لم يستغلها أحمد عادل و لو تم إجراء استفتاء بين جماهير الأهلي عن اللاعب الذي لا تطمئن له عندما تصله الكرة ستكون الإجابة بلا تفكير إنه الحارس أحمد عادل‏..‏ والمؤكد أن مدربه أحمد ناجي استنفد كل محاولات الإصلاح معه لكنه يحاول و يدافع عنه و يصف الأهلي بأن لديه ثلاثة حراس علي أعلي مستوي مع أن الواقع يقول غير ذلك‏..‏ و الواقع يقول ايضا أنه منذ رحيل الحضري و الأهلي يعاني بمنتهي الشدة في هذا المركز و يدفع الثمن كثيرا‏..‏ و لعل مباراة الوداد تؤكد ذلك فقد كان من الممكن أن يعود الأهلي فائزا من المغرب لو كان لديه حارس متميز فالهدف الذي سكن مرمي عادل يشير إلي ضعف إمكانات الحارس و أن اي كرة تتجه نحو مرماه أو في محيط المرمي من السهل أن تسكن الشباك أو أي كرة تمر من الدفاع فمصيرها مجهول وقد تسفر عن هدف‏..‏ فأحمد عادل يعاني عدم إدراكه لحجم و طبيعة المكان الذي يحرسه و رد فعله بطيء و سييء ومتأخر جدا ورشاقته دون المستوي‏,‏ والرشاقة تعني القدرة علي التوافق الجيد للحركات التي يقوم بها الفرد سواء بكل أجزاء جسمه أو جزء معين منه‏..‏ ومنها رشاقة عامه وهي مقدرة الفرد علي أداء واجب حركي في عدة أنشطة رياضية مختلفة بتصرف منطقي سليم‏,‏ ورشاقة خاصة وهي القدرة المتنوعة في المتطلبات المهارية للنشاط الذي يمارسه الفرد‏,‏ كلما زادت الرشاقة استطاع اللاعب تحسين مستوي أدائه بسرعة تسهم بقدر كبير علي أداء الحركات بانسيابية مؤثرة وفعالة‏..‏ و كذلك مرونته ليست كما يجب و المرونة تعمل علي سرعة اكتساب وإتقان الأداء الحركي الفني ولأنه يفتقدها‏,‏ لذا فإن فاقد الشيء لا يعطيه‏.‏
ولكن إذا كان مرمي الأهلي في خطر و يمثل ثورة مضادة عليه في كل المباريات المحلية والقارية‏,‏ فقد أسفرت مباراة الوداد عن واحدة من أهم الإيجابيات التي كانت سلبيات في الموسمين الأخيرين علي الأقل و هي تحسن ملحوظ في أداء لاعبي الخط الخلفي الذي اصبح مصدره تألق الثلاثي رامي ربيعة ووائل جمعة و محمد نجيب فقدم ربيعة مستوي رائعا وهو مميز دفاعيا ولديه رؤية في الملعب ويتعامل مع المنافسين برشاقة وبلا عنف في أكثر المناطق أهمية و حساسية داخل الـ‏18‏ و يستخلص الكرة من المهاجمين بمنتهي السهولة ويتقدم و يشارك في الهجوم و لديه روح قتالية عالية‏..‏ أما وائل جمعة فهو يثبت كل يوم أنه كبير بأدائه وأن مقياس الحكم علي أي لاعب هو
الأداء في الملعب و ليس السن فقدم مستوي و كأنه في العشرين من عمره فنيا و بدنيا وأنقذ الأهلي من هدفين علي الأقل‏,‏ أما محمد نجيب فهو إضافة كبيرة للدفاع الأحمر وسيثبت اقدامه أكثر وأكثر في المرحلة المقبلة‏.‏
وقدمت لنا هذه المباراة أيضا ابوتريكة في نيو لوك جديد‏,‏ فقد استعاد الكثير من مستواه العالي و خطورته و تمريراته المؤثرة و منها جاء الهدف الوحيد‏.‏
وتبقي مشكلة في وسط الملعب بإصرار جوزيه الغريب علي الاعتماد علي محمد شوقي رغم أنه غير مفيد للفريق فنيا وتمريراته معظمها مقطوعة ولا تصل للزميل وليس جيدا علي المرمي و لا يزيد‏..‏ و كان أسوأ ما في اللقاء تغييرات جوزيه لأنها كانت ضد الأهلي و ليس في مصلحته فمحمد فضل ليس أفضل من دومينيك و منذ نزوله لم يقدم إيجابية واحدة ومتعب نزل في وقت متأخر جدا ولعب شهاب أحمد بعد نهاية الوقت الأصلي فلم يضف شيئا‏.‏
من ناحية أخري‏,‏ واصل اللاعبون المستبعدون من السفر للمغرب مع الأهلي مرانهم علي ملعب مختار التتش تحت إشراف محمد يوسف المدرب المساعد للفريق والذي يتولي مهمة الإشراف عليهم لحين عودة البعثة مساء اليوم‏,‏ وركز يوسف علي الجانب البدني للاعبين من أجل زيادة اللياقة البدنية بشكل كبير لتتم إطالة فترة الحمل البدني وعمل الإطالات مع الجري حول الملعب وإجراء التدريبات البدنية المطولة‏..‏ و اعتمد يوسف في التقسيمة التي قادها بالتركيز علي الجناحين الأيمن والأيسر فكثف التدريب علي العرضيات التي كانت عن طريق أحمد شديد قناوي وأحمد العش ليقوم الأخير بالتدريب المكثف علي الكرة خاصة بعد عودته من الإصابة المؤخرة التي لحقت به‏..‏ و تم إجراء تقسيمة علي حارس واحد مؤمن جابرليتصدي خلالها للعديد من الكرات‏..‏ وقام البرازيلي فابيو جونيور بالجري حول الملعب لمدة ساعة تمهيدا لعودته مجددا إلي الملاعب وتنفيذا للبرنامج التأهيلي للتعافي من إصابة أنكل القدم‏,‏ بينما أجري حسين غنيم تدريبات في الجيم لمدة‏45‏ دقيقة فيما سيبدأ أحمد السيد الجري حول الملعب اليوم الثلاثاء في إطار استعدادات اللاعب للعودة مجددا إلي المستطيل الأخضر من خلال البرنامج التأهيلي‏.‏
وكان يعاني شدا في الرباط الداخلي للأنكل مما جعل طبيب الفريق د‏.‏ وليد عبدالباقي يضع للاعب برنامج تأهيليا يبدأ بجلسات العلاج الطبيعي والجري حول الملعب لحين التعافي بشكل كامل من الإصابة‏.‏
وفي شأن آخر‏,‏ احتل النادي الأهلي المركز الأول علي مستوي القارة السمراء في آخر عشر سنوات من‏2001‏ وحتي‏2010‏ وفقا للتصنيف الذي أعده الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء‏..‏ بعدما حقق الأهلي العديد من الألقاب علي المستويين المحلي والقاري توج بلقب دوري أبطال أفريقيا أربع مرات خلال العقد الماضي أعوام‏2001‏ و‏2005‏ و‏2006‏ و‏2008‏ وحقق إنجازا رائعا بحصوله علي المركز الثالث الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية عام‏..2006‏ وجاء فريق الترجي التونسي في المركز الثاني بالترتيب يليه مواطنه النجم الساحلي‏,‏ ثالثا ثم أسيك ميموسا في المركز الرابع والقطن الكاميروني خامسا فيما حل نادي الزمالك في المركز السادس الذي لم يتوج بلقب دوري
أبطال إفريقيا سوي مرة واحدة في العقد الأخير وكانت عام‏2002.‏