رجال القوات المسلحة.. شيعوا جنازة العريف سمير أنور إسماعيل

رجال القوات المسلحة.. شيعوا جنازة العريف سمير أنور إسماعيل






















في موكب مهيب لجنازة العريف سمير
انور اسماعيل احد افراد قواتنا المسلحة تقدم الجنازة العسكرية المشير حسين
طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة والفريق سامي عنان
رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلي واعضاء المجلس وعدد
من قيادات القوات المسلحة.
الشهيد البطل اصيب بطلق ناري في البطن في
احداث امس بمسجد النور بالعباسية.. اقيمت صلاة الجنازة بمسجد آل رشدان ثم
حمل جنود قواتنا المسلحة الجثمان ملفوفا بعلم مصر علي عربة مدفع والتي سارت
وسط الموسيقي الجنائزية وعدد كبير من ضباط القوات المسلحة يمثلون مختلف
الاسلحة في مشهد مهيب كانت العيون تنهمر بالدموع.
خرج مئات السكان بجوار
المسجد في الشرفات يرددون هؤلاء هم خير اجناد الارض هؤلاء هم الشرفاء
والمناضلون هؤلاء هم ابناء مصر وسط الدموع وترديد لا اله الا الله الشهيد
حبيب الله.
قدم المشير حسين طنطاوي العزاء لاسرة شهيد مصر والقوات
المسلحة كما اكد ان رجال القوات المسلحة لايبخلون بارواحهم في سبيل الوطن
وانهم يقومون بواجبهم تحت اي ظروف.
شارك في الجنازة اهالي الشهيد
وزملاؤه واصدقاؤه من الشباب والضباط وضباط الصف والجنود بالقوات المسلحة
لتوديع جثمان الشهيد إلي مثواه الاخير في مشهد مؤثر انفطرت له القلوب وذرفت
عليه الدموع وتعالت اصوات الاهالي للدعاء له بالرحمة والنقمة علي اعداء
الوطن ومن تسببوا في هذه الأحداث.
الشهيد سمير أنور إسماعيل من مواليد
29 مارس 1986 من قرية الوفاقية الدلنجات محافظة البحيرة محبوبا وسط أهله
وأصدقائه الذين اصيبوا بالصدمة لما حدث من تداعيات متلاحقة أول أمس الجمعة
وكانت الصدمة كبيرة علي فراقه واستشهاده بيد الغدر علي أيدي الخارجين عن
القانون.
أثناء مغادرة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان بعد انتهاء
الجنازة الرسمية التف حولهما الأهالي الذين طالبوهما بالاستمرار في الدفاع
عن الوطن داخلياً وخارجياً حيث قالوا للمشير طنطاوي مصر أمانة في أعناقكم
لا تتركوا العابثين يعيثون بمستقلبها وهتف المتواجدون في اشارة للقوات
المسلحة بموقع الجنازة "أشرف ناس أهم".
ثم قام المشير طنطاوي القائد
العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بزيارة الي المجمع الطبي للقوات
المسلحة بكوبري القبة للاطمئنان علي الحالة الصحية والتأكد من الخدمة
الطبية المتكاملة المقدمة لمصابي احداث العباسية من المدنيين والعسكريين
والتي نتج عنها اصابة ضابط وسبعة من ضباط صف و140 مجنداً.
استمع المشير
طنطاوي لشرح من الأطقم الطبية واستشاري المجمع عن طبيعة الاصابة لعدد من
الحالات وأطمأن علي سرعة استجابتهم للعلاج واصدر تعليماته بتوفير كافة سبل
الرعاية الطبية واجراء التحاليل والأشعة التشخيصية.
والجراحات اللازمة لجميع المصابين علي نفقة القوات المسلحة واستمرار متابعة حالتهم الصحية حتي تتماثل للشفاء.
صافح
المشير طنطاوي المصابين وأدار حوارا معهم وأكد لهم أن القوات المسلحة
ستقدم كافة الإجراءات الطبية والعلاجية لهم باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من
شعب مصر العظيم وانها ستظل دائما علي الوفاء بمهمتها في الدفاع عن الوطن
وحماية إنجازات شعبه في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر.
ما أعرب
المصابون من أفراد القوات المسلحة عن عميق امتنانهم وشكرهم متمنين سرعة
الشفاء للعودة لعملهم من أجل الدفاع والذود عن هذا الوطن.
استنكر الجميع الأحداث التي حدثت ضد قواتهم المسلحة رمز التضحية والفداء خير أجناد الأرض درع الوطن وسيفه.
لقد
تعالت العديد من الأصوات لعديد من الحركات والنشطاء السياسيين عبر صفحات
الفيس بوك تؤيد وتؤجج القيام باقتحام وزارة الدفاع بل ان هناك محطات فضائية
تنتمي لتيارات دينية خرجت منذ أيام وأمس في عمليات إثارة وتوجيه
المتظاهرين إلي الجهاد والتزام وزارة الدفاع وقتل أعضاء المجلس الأعلي
للقوات المسلحة.. وتساءل الجميع لمصلحة من محاولة التجرؤ علي القوات
المسلحة.