مذكرة أحياء مكتوبة ( مباشر من غير روابط )
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
مذكرة أحياء مكتوبة ( مباشر من غير روابط )
علم الأحيـــاء
مفهومه :
هو العلم الذى يهتم بدراسة الكائنات الحية من حيث الشكل الخارجى والتركيب الداخلى والوظيفة والسلوك وطريقة التغذية والتكاثر ، وتفاعل الكائنات مع بعضها البعض ، وتفاعلها مع البيئة وعلاقة ذلك بالإنسان .
مجالات علم الأحياء :
1- الإختلاف والتشابه فى الصفات بين الكائنات الحية
2- طرق التكاثر ومظاهر الحياة الأخرى
3- أساليب المعيشة بين الكائنات
4- دراسة وسائل الوقاية والدفاع
أهمية دراسة علم الأحياء للإنسان :
1- إكتشاف أسرار الكائنات المحيطة به
2- إكتشاف مدى نفع الكائنات الحية لإنسان وتسخيرها لصالحه
3- إكتشاف الأضرار التى تحدثها الكائنات والوقاية منها
4- إبتكار أساليب المقاومة المختلفة للكائنات الضارة
خطوات الأسلوب العلمى فى التفكير :
1- تحديد المشكلة تحديداً دقيقاً
2- جمع المعلومات التى لها علاقة بالمشكلة
3- فرض الفروض التى قد تؤدى إلى الحل
4- التجريب وإعادة التجريب للتأكد من صحة الفروض
5- الإستنتاج وحل المشكلة
********جهود العلماء فى إكتشاف البلهارسيا
كمثال لأسلوب التفكير العلمى
1- تحديد المشكلة :
♦ ظل الكثير من الناس يعانون من مرض مصحوب ببول دموى ولم يعرفوا سبب حدوث هذا المرض ( كيف أصيبوا به ) ، وما هى طرق الوقاية والعلاج ؟
2- جمع المعلومات :
♦ فى عام 1851 قام العالم تيودور بلهارس بتشريح جثة لشخص كان يعانى من مرض البول الدموى قبل وفاته
♦ عثر العالم على ديدان صغيرة فى الأوعية الدموية الداخلية للكبد ( الدورة البابية )
♦ فى أول الأمر وجد أن الديدان ذكوراً فقط ثم أكتشف الإناث بعد ذلك – وهى تختلف عن باقى الديدان المفلطحة والمعرفة بأنها خناث
♦ وصف بلهارس الديدان وصفاً تشريحياً مفصلاً
♦ أكتشف بلهارس نوعين من البويضات أحدهما فى البول والآخر فى براز المرضى
♦ تعرف بلهارس على نوع واحد من الديدان البالغة سماها دياستوما هيماتوبيوم وتعنى الطفيل ذو الفمين أو ممصين ويعيش فى الدم
♦ فى عام 1856 أطلق العالم " باخ " أسم بلهارسيا أعترافاً بفضل بلهارس الذى تعرف عليها لأول مرة
3- فرض الفروض :
♦ فى عام 1864 إفترض " هارلى " أن البويضات هى التى تسبب العدوى
♦ إفترض العالم " كوبولد " أن قواقع الماء العذب والقشريات لها دور فى نقل المرضى ( أى أن الطفيل يعيش متطفلاً عليها فى بعض مراحله ) ولهذا تسمى القواقع بالعوائل المتوسطة ، وقد توصل كوبولد لهذا الفرض عندما وجد أن الإصابة بالبلهارسيا مرتبطة بالماء – إلا أنه لم يثبت أن لتلك الكائنات دور فى نقل المرض
♦ فى عام 1895 إفترض " فلكن " أن مرض البول الدموى يحدث نتيجة شرب ماء به يرقات من نوع بلهارسيا هيماتوبيوم ولكنه لم يوضح حقيقتها
♦ فى عام 1902 لاحظ العالم " كاستلانى " فى أوغندا وجود بويضات ذات شوكة جانبية فى براز بعض المصابين فى حين يخلو بول نفس الأشخاص من هذه البويضات – وإفترض أنها تتبع نوعاً آخر غير النوع الموجود فى بول المصابين
♦ فى عام 1903 وجد " مانسون " بويضات مماثلة فى براز أحد مرضى الهند الغربية وهى بويضات ذات شوكة جانبية
♦ فى عام 1907 أطلق " سامبون " أسم بلهارسيا مانسوناى على نوع البلهارسيا التى تتبعها البويضات ذات الشوكة الجانبية
♦ ولا يزال أمر القواقع مجهولاً ولم يثبت دوره فى دورة الحياة
4- التجريب :
♦ فى عام 1913 تمكن " ميارى وسوزوكى " فى اليابان من تتبع دورة حياة الطفيل منذ الطور الذى يخرج من البويضة فى الماء العذب ، والذى يدخل أحد القواقع ، ثم يتحول إلى يرقات تخترق جلد الإنسان فتحدث العدوى
5- الإستنتاج :
♦ فى عام 1915 وصل العالم " ليبر " إلى مصر وكان ضابطاً فى الجيش البريطانى ، وأثبت وجود نوعين من ديدان البلهارسيا فى مصر هما :
أ- بلهارسيا المجارى البولية Bilharsia Haematobium
ب- بلهارسيا المستقيم ( المعوية ) B . mansoni
● كما أثبت أن القوقع بولينس Bulinus هو العائل الوسيط للنوع الأول – وأن قوقع بيوموفلاريا Biomophlaria هو العائل الوسيط للنوع الثانى – وأثبت أن العدوى تتم عن طريق الجلد
♦ فى مصر الدكتور " على إبراهيم " فى جراحة مضاعفات البلهاريسيا مثل إستئصال الطحال المتضخم
♦ والدكتور " سليمان عزمى " أوضح خطورة المرض على أوعية الرئة وتأثير ذلك على الدورة الدموية والقلب
♦ أكدت أبحاث الدكتور " محمد خليل عبد الخالق " فعالية مركب الفؤادين فى علاج المرضى – وفعالية كبريتات النحاس فى مكافحة القواقع
*********
مشكلة البلهارسيا
ينتشر المرض بين حوالى 150 مليون نسمة فى أفريقيا و أمريكا الجنوبية والشرق الأقصى وخاصة المناطق التى تتبع نظام الرى المستديم
فى مصر :
تصل الإصابة إلى 30 % من السكان أغلبهم من الأطفال ، والطفيل الذى يحدث الإصابة عبارة عن ديدان ( ذكور وإناث )
وصف الديدان : ( ديدان مفلطحة – وحيدة الجنس ( تتميز إلى ذكور وإناث ) )
وجه المقارنة الذكر الأنثى
الطول من 8 – 15 مل 12 – 20 مل
العرض 1مل 0.2 مل
الممصات ممص خلفى كبير مصمت وأمامى صغير
فى قاعد فتحة الفم الممصان متساويان
الحلمات كثيرة وبارزة تكسبه خشونة الجسم أملس
قناة الإحتضان تكونت على الجهة البطنية فى الذكر البالغ لا توجد
■■ فى الذكر الممص الخلفى كبير يساعد على التعلق بجدر الأوعية الدموية فلا ينجرف مع تيار الدم
■■ يغطى جسم الذكر حلمات كثيرة وبارزة تجعل الجسم خشناً فلا ينزلق عندما يسير ضد تيار الدم أثناء رحلته مع الأنثى لوضع البيض
القناة الهضمية للديدان :
قناة بسيطة تبدأ بفتحة الفم فى قاع الممص الأمامى :
♦ تؤدى إلى مرىء عضلى قصير
♦ يتفرع المرىء قبل الممص البطنى إلى قناتين معويتين تمتدان على جانبى الجسم
♦ تتحد القناتان قرب منتصف الجسم لتكونان قناة أعورية تمتد متعرجة بطول الجسم وتنتهى مقفلة قرب الطرف الخلفى ( لا توجد فتحة شرج )
التناسل ودورة الحياة
ظاهرة تعاقب الأجيال وهي قدرة بعض الكائنات على التكاثر جنسياً ولا جنسياً بالتعاقب خلال دورة حياتها ، وتتضح هذه الظاهرة فى ديدان البلهارسيا لأنها :
1) تتكاثر جنسياً داخل جسم الإنسان والذى يمثل العائل الأساسى
2) تتكاثر لا جنسياً داخل القواقع والتى تمثل العائل الوسيط
أ - التزاوج ووضع البيض
♦ تعيش الديدان فى الأوردة الكبدية حوالى 5 – 8 أسابيع ، وبعد بلوغ الذكر يحمل أنثاه فى قناة الإحتضان (علل)
1- حتى تبلغ جنسياً 2- حتى لا تنجرف مع تيار الدم
3- لضمان حدوث التزاوج 4- يتم التزاوج فى الوريد البابى الكبدى
5- تتحرك الديدان ضد تيار الدم حتى تصل إلى الأوعية الدقيقة المنتشرة على جدار المثانة البولية ( فى حالة بلهارسيا المجارى البولية ) أو على جدار المستقيم فى حالة البلهارسيا المعوية
6- تمط الأنثى مقدمتها حتى تظهر الفتحة التناسلية التى توجد خلف الممص البطنى وتبدأ فى وضع البيض واحدة تلو الأخرى داخل الأوعية الدقيقة
وصف بيض البلهارسيا :
دقيق الحجم – له شكل بيضى – طوله من 115 – 120 ميكرون ، البيضة لها شوكة طرفية فى حالة بلهارسيا المجارى البولية ، أو شوكة جانبية فى حالة بلهارسيا المستقيم
س : شكل وتركيب البلهارسيا يلائم إختراقه لجدر الأوعية . ( وضح ذلك )
أ - الشوكة تساعد البيضة على إختراق الأوعية الدموية أثناء تراجع الديدان للخلف وإنقباض الأوعية الدموية
ب- إفرازات الجنين التى تتسرب من قشرة البيضة تذيب الأنسجة فتساعد البيضة على الوصول إلى تجويف المثانة أو المستقيم
ب – أطوار الحياة فى العائل الوسيط :
♦ يحتوى االبيض الناضج على يرقات (أجنة) كاملة تسمى (ميراسيديوم)
♦ إذا سقط بيض البلهارسيا فى الماء العذب – فإن البيض يمتص الماء بخاصية الإنتشار الغشائى وتنفجر القشرة ويتحرر الميراسيديوم ( إلا أن فقس البيض يتأثر بدرجة الحرارة والضوء ونقاء الماء )
وصف الميراسيديوم :
يرقة مغزلية الشكل – الجسم مغطى بأهداب رفيعة للسباحة ، يسبح الميراسيديوم فى الماء بمساعده الأهداب باحثاً عن العائل الوسيط وهو القواقع ولا يعيش الميراسيديوم أكثر من 30 ساعة
وصف القواقع ( العائل الوسيط ) :
أ- قوقع بولينس له صدفة حلزونية قائمة ويمثل العائل الوسيط فى حالة بلهارسيا المجارى البولية
ب- قوقع بيوموفلاريا وله صدفة حلزونية منبسطة فى حالة بلهارسيا المستقيم
♦ إذا لم يجد الميراسيديوم القوقع المناسب فى مدى 30 ساعة تقريباً فأنه يهلك
♦ وإذا صادف القوقع المناسب عن طريق تتبع إفرازاته فإنه يخترق أنسجة القوقع الداخلية ويفقد أهدابه متحولاً إلى كيس جرثومى يسمى ( أسبوروسيت )
♦ تنقسم الخلايا الجرثومية بإستمرار لتعطى جيلاً آخر من الأكياس أو الأسبوروستيات الصغيرة
♦ تتحول الخلايا الجرثومية بداخل الأسبوروستيات الصغيرة إلى يرقات تسمى سركاريا تنطلق من ثقب بجدار الكيس الجرثومى يسمى ثقب الميلاد إلى فتحات بجسم القوقع ثم إلى الماء المحيط به إلى العائل الأساسى (الإنسان)
ملحوظة هامة : تنموكل السركاريا التى ينتجها الميراسيديوم إلى ديدان من جنس واحد ( ذكور أو إناث )
ج – الطور المعدى والعدوى :
♦ السركاريا هى الطور المعدى ، ويتكون من جسم السركاريا طوله ½ مل وهو جسم بيضى
♦ الذيل مشقوق ضعف طول الجسم – الجسم مغطى بأشواك دقيقة
♦ تنجذب السركاريا النشطة إلى جسم الإنسان بتأثير الحرارة التى تشع من جسمه ، ثم تخترق الجلد تاركة ذيلها خارج جسم الإنسان ، تدخل السركاريا إلى تيار الدم حتى تصل إلى الأوردة الكبدية
س : كيف تحدث العدوى ؟
● عندما يغتسل الإنسان أو يخوض فى ماء ملوث بالسركاريا أو عندما يشرب من نفس الماء – تخترق السركاريا الجلد أو أغشية الفم لتصل إلى تيار الدم
♦ إذا إبتلع الإنسان السركاريا مع ماء الشرب فإنها قد تهلك بفعل عصارات المعدة
مراحل الإصابة وآثارها المرضية
أولاً : الأعراض :
1- يصاحب إختراق السركاريا جلد الإنسان حدوث إلتهابات موضعية
2- إرتفاع طفيف فى درجة حرارة الجسم وإلتهابات شعبية حادة وآلام عامة فى الجسم – وتضخم فى الكبد والطحال أثناء رحلة الديدان الصغيرة فى الأوعية للرئتين والكبد
3- تأخر فى النمو البدنى والعقلى فى الأطفال المصابة وبلادة فى التفكير بسبب تغذية الديدان على الدم المحمل بالغذاء المهضوم
4- تسمم بطىء – وضعف فى النشاط مع صداع وفقدان للشهية بسبب المواد الإخراجية للديدان وبقايا كرات الدم الحمراء
5- ألم عند التبول والتبرز – ونزول دم مع البول أو البراز وتعنية عند التبرز بسبب إختراق البويضات جدار المثانة أو المستقيم وتمزق الشعيرات الدموية
ثانياً : المضاعفات :
1- تكون حصوات فى أعضاء الجهاز البولى بسبب ترسيب أملاح البول حول البويضات
2- الإصابة المتكررة ببلهارسيا المجارى البولية تمهد لظهور أورام سرطانية خبيثة فى المثانة تؤدى إلى الوفاة
الوقاية والمكافحة
أولاً : إكتشاف المرضى وعلاجهم :
يتم التحقق من الإصابة بالفحص المجهرى لعينة من البول أو البراز والتأكد من وجود البويضات ذات الأشواك المميزة
♦ وفى حالة تعذر البويضات لقلة عددها تخفف عينة البول أو البراز بالماء العذب الدافىء حتى يفقس البيض ويتحرر الميراسيديوم الذى يمكن رؤيته بالمجهر
♦ بعد التأكد من الإصابة يعالج المرضى فور ظهور أعراض المرض وأهمها نزول دم مع البول أو البراز
ملحوظة هامة :
نزول الدم مع البول أو البراز لا يؤكد الإصابة بالبلهارسيا حيث تتشابة الأعراض مع أمراض أخرى ، لذلك يعتبر الفحص المجهرى هو الوسيلة الأدق للتأكد من الأصابة
♦ يجب أن يمتنع الناس فى المناطق الموبوءة عن التبول أو التبرز فى المياة العذبة أو على الشواطىء
فى حالة عدم توفر المراحيض الصحية يفضل قضاء الحاجة فى أرض جافة حتى لا يفقس البيض ويهلك ما بداخلة من أجنة ( ميراسيديوم )
ثانياً : مكافحة العائل الوسيط :
تتعدد طرق مكافحة القواقع بين ( يدوية – بيولوجية – كيماوية ) وذلك حيث تعتبر مرحلة التطفل داخل القوقع هى أهم حلقة فى دورة الحياة حيث يتم إنتاج الطور المعدى ( السركاريا )
ثالثاً : وقاية الأصحاء :
1- تجنب الخوض أو الإستحمام أو الإغتسال فى مياة الترع الملوثة بالسركاريا
2- ترشيح وتطهير مياة الشرب بالكلور الذى يقتل السركاريا
3- غلى مياة الترع أو تخزينها لمدة 48 ساعة قبل إستخدامها للشرب أو الإغتسال للتأكد من موت السركاريا التى لا تعيش أكثر من ذلك
جهود الدولة فى مكافحة البلهارسيا
أ- الخدمات العلاجية :
♦ إنشاء وحدات العلاج الشاملة والمجموعات الصحية
♦ إنشاء فروع للأمراض المتوطنة بالمستشفيات المركزية للعلاج المجانى
ب - تحسين البيئة : ● ويتم ذلك بالعناية بالمياة المرشحة والصرف الصحى
ﺠ - مكافحة القواقع :
من أكثر المواد إستخداماً لإبادة القواقع ما يعرف بالحواجز الكيميائية وهى خليط من مبريتات النحاس وخامس كلوروفينات الصوديوم ، وقد نجحت إبادة القواقع فى الواحات وأماكن أخرى بإستخدام هذا الخليط فإنخفضت الإصابة بالبلهارسيا من 56 % إلى أقل من 1 %
د- التثقيف الصحى :
♦ إصدار النشرات الإرشادية ، وإعداد الأفلام السينمائية والأحاديث الإذاعية بهدف رفع الوعى الصحى عند المواطنين
♦ الإرشاد إلى طريقة حدوث العدوى والوقاية وأهمية العلاج المبكر والإقلاع عن تلويث موارد المياه بالفضلات الآدمية
*****************
الصفات العامة للكائنات الحية
} التغذية – التنفس – الإخراج – النمو – الحركة – الدوران – الإحساس – التكاثر {
● قد يتركب جسم الكائن الحى من خلية واحدة تقوم بجميع الوظائف الحيوية اللازمة لبقاء وتكاثر هذا الكائن
وفى الكائنات عديدة الخلايا ( الإنسان مثلاً ) يتركب الجسم من :
مجموعة أجهزة ( هضمى – تنفسى – دورى .............. )
● وكل جهاز يتكون من أعضاء ، والعضو يتكون من أنسجة – والنسيج من وحدات صغيرة تتشابه فى الشكل والتركيب والوظيفة وهى الخلايا
وعلى ذلك نستنتج أن :
1- الخلية هى وحدة بناء جسم الكائن الحى
2- الخلية هى وحدة الوظيفة ( حيث أن جميع التفاعلات الكيميائية اللازمة لبقاء الكائن الحى وتكاثره تحدث داخل الخلية )
إكتشاف الخلية
1- روبرت هوك :
● صنع ميكروسكوباً بسيطاً وفحص الفلين الذى يغطى سوق الأشجار المسنة ، وجد أنه يتكون من فراغات صغيرة يفصلها جدر سماها خلايا وهى مشتقة من الكلمة اللاتينية (cellula ) التى تعنى فجوة صغيرة
2- ليفنهوك :
● صنع مجهراً أكبر فى قوة تكبيره وفحص به أجزاء مختلفة من الحيوانات وجد أنها تتكون من خلايا
3- شليدن :
● يعتبر مؤسس النظرية الخلوية ، حيث توصل إلى أن الخلية هى الوحدة الرئيسية لبناء النبات بعد أن فحص التركيب التشريحى للنباتات
4- شوان : ● توصل إلى أن أنسجة الحيوان تتكون أيضاً من خلايا
5- فيرشو :
● أكد أن الخلية هى وحدة الوظيفة بجانب أنها وحدة بناء الكائنات الحية كما أكد الخلايا لا تأتى إلا من خلايا موجودة بالفعل ، كذلك لا ينتج حيوان إلا من حيوان – ولا نبات إلا من نبات
6- روبرت براون :
● إكتشف وجود جسم كروى وسط الخلية سماه نواة ، تحتوى النواه على المادة الوراثية التى تنقل الصفات من الخلية الأم إلى الخلية الجديدة
النظرية الخلوية تنص على :
1- الخلية هى وحدة بناء جسم الكائن الحى
2- الخلية هى وحدة الوظيفة ( أى أن جميع الأنشطة اللازمة لبقاء الكائن الحى وتكاثره تحدث داخل الخلايا )
3- تتشابه الخلايا فى التركيب والمكونات الأساسية
4- جميع الخلايا تنشأ من خلايا سابقة عن طريق الإنقسام
أهمية النظرية الخلوية : تؤكد تماثل جميع النظم الحيوية مما يؤدى إلى توحيد قاعدة الدراسات لكثير من الأنواع
التركيب الدقيق للخلية
● الخلية ما هى إلا البروتوبلازم الذى يتميز إلى ( سيتوبلازم – نواة )
أ- النواة
أشكالها : ( كروية – بيضاوية – خيطية – مجزأة أو غير منتظمة الشكل )
تركيبها : 1- الغشاء النووى : وهو غشاء مزدوج يتخلله ثقوب نووية عن طريقها تمر المواد بين النواة والسيتوبلازم
2- السائل النووى : وهو سائل شفاف يشبه الجيلى ويحتوى على أحماض نووية ولييفات بروتينية تسهم فى تكوين خيوط المغزل عند الإنقسام
3- النوية : جسم كروى معلق فى السائل النووى ، وقد توجد أكثر من نوية
أنواعها :
1- محببة تحمل على سطحها ريبوسومات 2- ملساء لا تحمل ريبوسومات
الوظيفة :
1) لها دور فى تكوين إفرازات الخلية 2) تصل بين أجزاء السيتوبلازم المختلفة
3) تصل بين السيتوبلازم والنواة 4) تصل بين أنوية وسيتوبلازم الخلايا المتجاورة
5) تحمل الريبوسومات التى تصنع البروتين
2- الريبوسومات :
● حبيبات غاية فى الدقة – توجد محموله على السطح الخارجى للشبكة الأندوبلازمية – أو متجمعة فى كتل بين أجزائها
الوظيفة : مصانع بناء البروتين فى الخلية لأنها تحتوى على الأنزيمات التركيبية
3- الميتوكندريا
● شعيرات وخيوط رفيعة – يتراوح طولها بين 0.5 – 2 ميكرون توجد فى جميع الخلايا
الوظيفة : مواقع إنتاج الطاقة لأنها تحتوى على إنزيمات التنفس والمواد اللازمة لتخزين الطاقة
♦ يكثر عدد الميتوكندريا فى الأنسجة النشطة مثل خلايا الكبد والعضلات ( لأنها تحتاج إلى طاقة توفرها الميتوكندريا )
4- جهاز جولجى
● مجموعة من الأغشية والأكياس والحويصلات المنبسطة المتوازية ذات أسطح ملساء تشبه فى تركيبها الشبكة الأندوبلازمية وتحتوى على العديد من الحبوب الصغيرة
الوظيفة : 1- فيها يتجمع البروتين المصنع فى الريبوسومات متنقلاً خلال أنابيب الشبكة الأندوبلازمية
2- فيها تتكون بعض الكربوهيدرات التى تتصل بالبروتين المفرز
وجودها : توجد قرب النواة فى جميع الخلايا الحية ، وتكثر فى الخلايا الحيوانية الغدية التى تفرز إنزيمات البروتين
4- الشبكة النووية ( الكروماتينية ) : كتلة من خيوط دقيقة تلتف حول بعضها تتحول عند إنقسام الخلية إلى كروموسومات أو صبغيات
♦ تركيب الكروموسوم :
نصفين متماثلين ( 2 كروماتيد ) يتصلان عند نقطة السنترومير ، ويحتوى الكروموسوم على جزىء واحد من الحمض النووى DNA الذى يمتد بطول الصبغى ملتفاً حول بروتينات ويتميز الحمض النووى بقدرته على التضاعف الذاتى قبل الإنقسام حتى تحصل الخلايا الناتجة على نسخة من المعلومات الوراثية
ملحوظة هامة :
1- عدد الكروموسومات ثابت فى أفراد النوع الواحد ويختلف من نوع لآخر .
مثال : الإنسان 46 – الذرة 20 – بسلة الخضر 14 – ذبابة الفاكهة 8
2- تحتوى الأمشاج على نصف عدد صبغيات الخلايا الجسدية لنفس الفرد حيث تكونت بالإنقسام الإختزالى
( الميوزى ) لذلك فهى أحادية المجموعة الصبغية
3- يتراوح طول الكروموسوم بين 0.2 – 50 ميكرون وقطره من 0.2 – 2 ميكرون
وظائف النواة :
1- النواة هى مركز النشاط الحيوى فى الخلية
* (تجربة) توقفت الأميبا عن الإنقسام وماتت بعد إزلة النواة
2- تحتوى النواة على المعلومات الوراثية التى تنقل الصفات من جيل إلى جيل
ب – السيتوبلازم
سائل هلامى لزج يشبه زلال البيض – غير متجانس حيث أنه يحتوى على مكونات حية (بروتوبلازمية)وأخرى غير حية ، لذلك له شكل حبيبى
محتوياته :
1- الشبكة الأندوبلازمية :
عبارة عن مجموعة من التجاويف الأنبوبية الدقيقة محاطة بأغشية رقيقة ، تتشابك داخل الخلية كما تصل بين الغشاء النووى والغشاء البلازمى الخارجى
أشكالها : تجاويف أنبوبية أو مستديرة أو غير منتظمة الشكل أو بيضاوية
5- الجسم المركزى ( السنتروسوم )
● جسم صغير يوجد قرب نواة الخلية الحيوانية وقليل من الخلايا النباتية ، ويتركب من حبيبتين مركزيتين ( 2 سنتريول ) كل حبيبة عبارة عن جسم أسطوانى جداره الخارجى عبارة عن تسع مجموعات من الأنابيب الدقيقة كل مجموعة من 3 أنابيب
الوظيفة :
له دور هام فى إنقسام الخلية الحيوانية حيث تتجه كل حبيبة مركزية إلى أحد قطبى الخلية ثم تمتد منها ألياف بروتينية دقيقة نحو منتصف الخلية مكونة المغزل الذى يفصل الكروموسومات عن بعضها
6- البلاستيدات
● أجسام حية تميز الخلية النباتية
أشكالها : كروية – بيضاوية – قرصية – فنجانية فى طحلب كلاميدوناس – حلزونية فى طحلب أسبيروجيرا
أنواعها : ( حسب اللون )
1- خضراء ( كلوروبلاستيدات ) :
● توجد فى أوراق النبات – السيقان العشبية وبعض الجذور الهوائية
● تحتوى على صبغة الكلوروفيل – يتم فيها البناء الضوئى
2- ملونة ( كروموبلاستيدات )
● توجد فى بتلات الأزهار – والثمار – وبعض الأوراق وبعض الطحالب وبعض الجذور مثل جذر اللفت والبنجر
● ويرجع اللون إلى نوع وكمية الصبغة التى تكسب عضو النبات لونه
3- بيضاء عديمة اللون ( ليكوبلاستيدات )
● بلاستيدات تخلو من الأصباغ – توجد فى الأجزاء النباتية البعيدة عن الضوء مثل أوراق الكرنب الداخلية ، يمكن أن تتحول إلى أنواع أخرى ملونة
7- الليسوسومات ( الأجسام المحللة )
● جسيمات تفرز مجموعة من الإنزيمات الهاضمة حيث تحلل الكربوهيدرات والبروتين والدهون ، لذلك تكثر فى الخلايا الغدية مثل خلايا الكبد والبنكرياس والكلية والأمعاء الدقيقة ، كما تكثر فى خلايا الدم البيضاء حيث تلتهم وتهضم الميكروبات
( الأغشية البلازمية والجدر الخلوية )
أ- الغشاء البلازمى :
يعتبر جزءاً من البروتوبلازم – يحيط بالخلية الحيوانية كما يوجد تحت جدار الخلية النباتية ( الجدار الخلوي )
التركيب : يوصف بالفسيفسائى السائل ويتركب من :
● جزيئات من البروتين مغموسة فى الدهون المفسفرة ، وتوجد الدهون فى طبقتين ( خارجية وداخلية ) ويحتوى السطح الخارجى على جزيئات من الكربوهيدرات مرتبطة مع البروتين وتسمى ( جليكوبروتين ) أو مرتبطة مع الدهون وتسمى ( جليكوليبيدات )
الوظيفة : ينظم مرور المواد من وإلى الخلية ( بالإنتشار والنقل النشط والإلتهام ) لأنه يتميز بخاصية النفاذية الإختيارية
ب – الجدار الخلوى : جدار سليلوزى يحيط بالخلية النباتية
الوظيفة : 1- يحدد الشكل الخارجى للخلية 2- يحمى الخلية ويحفظ محتوياتها
3- يتشرب الماء والمواد المذابة وينفذها إلى الخلية
مكونات أخرى فى الخلية :
● وتشمل قطرات الدهن – الإنزيمات – الهرمونات – الفيتامينات – الأصباغ – البللورات والجليكوجين ( النشا الحيوانى )
الفجوات :
♦ فقاعات فى سيتوبلازم الخلية – تكون كثيرة العدد صغيرة الحجم فى الخلية الحيوانية – وتتجمع فى فجوة واحدة كبيرة فى الخلية النباتية وتعرف بالفجوة العصارية
♦ تحاط الفجوات بغشاء بلازمى ينظم مرور المواد من الفجوة إلى السيتوبلازم والعكس
♦ فى الفجوة العصارية يوجد سائل يسمى العصير الخلوى يحتوى على غذاء مدخر وبقايا تالفة
أنشطة الخلايا
1- الأنشطة الخضرية : تتعلق بنمو الفرد والحفاظ عليه وتشمل التغذية – التنفس – الإخراج – الهضم – إمتصاص الغذاء بالنسبة للحيوان وفى النبات تتمثل فى إمتصاص الماء والأملاح وثانى أكسيد الكربون ثم نقل هذه المواد – البناء الضوئى – النتح ........
2- أنشطة تكاثرية : تتعلق ببقاء النوع وزيادة العدد وسرعة الإنتشار
حجم الخلية : يتراوح بين 5 – 15 ميكرون وفى البكتريا يقل قطرها عن 3 ميكرون وقد يصل إلى عدة سنتيمترات فى ألياف القطن وألياف العضلات
*****************
مفهومه :
هو العلم الذى يهتم بدراسة الكائنات الحية من حيث الشكل الخارجى والتركيب الداخلى والوظيفة والسلوك وطريقة التغذية والتكاثر ، وتفاعل الكائنات مع بعضها البعض ، وتفاعلها مع البيئة وعلاقة ذلك بالإنسان .
مجالات علم الأحياء :
1- الإختلاف والتشابه فى الصفات بين الكائنات الحية
2- طرق التكاثر ومظاهر الحياة الأخرى
3- أساليب المعيشة بين الكائنات
4- دراسة وسائل الوقاية والدفاع
أهمية دراسة علم الأحياء للإنسان :
1- إكتشاف أسرار الكائنات المحيطة به
2- إكتشاف مدى نفع الكائنات الحية لإنسان وتسخيرها لصالحه
3- إكتشاف الأضرار التى تحدثها الكائنات والوقاية منها
4- إبتكار أساليب المقاومة المختلفة للكائنات الضارة
خطوات الأسلوب العلمى فى التفكير :
1- تحديد المشكلة تحديداً دقيقاً
2- جمع المعلومات التى لها علاقة بالمشكلة
3- فرض الفروض التى قد تؤدى إلى الحل
4- التجريب وإعادة التجريب للتأكد من صحة الفروض
5- الإستنتاج وحل المشكلة
********جهود العلماء فى إكتشاف البلهارسيا
كمثال لأسلوب التفكير العلمى
1- تحديد المشكلة :
♦ ظل الكثير من الناس يعانون من مرض مصحوب ببول دموى ولم يعرفوا سبب حدوث هذا المرض ( كيف أصيبوا به ) ، وما هى طرق الوقاية والعلاج ؟
2- جمع المعلومات :
♦ فى عام 1851 قام العالم تيودور بلهارس بتشريح جثة لشخص كان يعانى من مرض البول الدموى قبل وفاته
♦ عثر العالم على ديدان صغيرة فى الأوعية الدموية الداخلية للكبد ( الدورة البابية )
♦ فى أول الأمر وجد أن الديدان ذكوراً فقط ثم أكتشف الإناث بعد ذلك – وهى تختلف عن باقى الديدان المفلطحة والمعرفة بأنها خناث
♦ وصف بلهارس الديدان وصفاً تشريحياً مفصلاً
♦ أكتشف بلهارس نوعين من البويضات أحدهما فى البول والآخر فى براز المرضى
♦ تعرف بلهارس على نوع واحد من الديدان البالغة سماها دياستوما هيماتوبيوم وتعنى الطفيل ذو الفمين أو ممصين ويعيش فى الدم
♦ فى عام 1856 أطلق العالم " باخ " أسم بلهارسيا أعترافاً بفضل بلهارس الذى تعرف عليها لأول مرة
3- فرض الفروض :
♦ فى عام 1864 إفترض " هارلى " أن البويضات هى التى تسبب العدوى
♦ إفترض العالم " كوبولد " أن قواقع الماء العذب والقشريات لها دور فى نقل المرضى ( أى أن الطفيل يعيش متطفلاً عليها فى بعض مراحله ) ولهذا تسمى القواقع بالعوائل المتوسطة ، وقد توصل كوبولد لهذا الفرض عندما وجد أن الإصابة بالبلهارسيا مرتبطة بالماء – إلا أنه لم يثبت أن لتلك الكائنات دور فى نقل المرض
♦ فى عام 1895 إفترض " فلكن " أن مرض البول الدموى يحدث نتيجة شرب ماء به يرقات من نوع بلهارسيا هيماتوبيوم ولكنه لم يوضح حقيقتها
♦ فى عام 1902 لاحظ العالم " كاستلانى " فى أوغندا وجود بويضات ذات شوكة جانبية فى براز بعض المصابين فى حين يخلو بول نفس الأشخاص من هذه البويضات – وإفترض أنها تتبع نوعاً آخر غير النوع الموجود فى بول المصابين
♦ فى عام 1903 وجد " مانسون " بويضات مماثلة فى براز أحد مرضى الهند الغربية وهى بويضات ذات شوكة جانبية
♦ فى عام 1907 أطلق " سامبون " أسم بلهارسيا مانسوناى على نوع البلهارسيا التى تتبعها البويضات ذات الشوكة الجانبية
♦ ولا يزال أمر القواقع مجهولاً ولم يثبت دوره فى دورة الحياة
4- التجريب :
♦ فى عام 1913 تمكن " ميارى وسوزوكى " فى اليابان من تتبع دورة حياة الطفيل منذ الطور الذى يخرج من البويضة فى الماء العذب ، والذى يدخل أحد القواقع ، ثم يتحول إلى يرقات تخترق جلد الإنسان فتحدث العدوى
5- الإستنتاج :
♦ فى عام 1915 وصل العالم " ليبر " إلى مصر وكان ضابطاً فى الجيش البريطانى ، وأثبت وجود نوعين من ديدان البلهارسيا فى مصر هما :
أ- بلهارسيا المجارى البولية Bilharsia Haematobium
ب- بلهارسيا المستقيم ( المعوية ) B . mansoni
● كما أثبت أن القوقع بولينس Bulinus هو العائل الوسيط للنوع الأول – وأن قوقع بيوموفلاريا Biomophlaria هو العائل الوسيط للنوع الثانى – وأثبت أن العدوى تتم عن طريق الجلد
♦ فى مصر الدكتور " على إبراهيم " فى جراحة مضاعفات البلهاريسيا مثل إستئصال الطحال المتضخم
♦ والدكتور " سليمان عزمى " أوضح خطورة المرض على أوعية الرئة وتأثير ذلك على الدورة الدموية والقلب
♦ أكدت أبحاث الدكتور " محمد خليل عبد الخالق " فعالية مركب الفؤادين فى علاج المرضى – وفعالية كبريتات النحاس فى مكافحة القواقع
*********
مشكلة البلهارسيا
ينتشر المرض بين حوالى 150 مليون نسمة فى أفريقيا و أمريكا الجنوبية والشرق الأقصى وخاصة المناطق التى تتبع نظام الرى المستديم
فى مصر :
تصل الإصابة إلى 30 % من السكان أغلبهم من الأطفال ، والطفيل الذى يحدث الإصابة عبارة عن ديدان ( ذكور وإناث )
وصف الديدان : ( ديدان مفلطحة – وحيدة الجنس ( تتميز إلى ذكور وإناث ) )
وجه المقارنة الذكر الأنثى
الطول من 8 – 15 مل 12 – 20 مل
العرض 1مل 0.2 مل
الممصات ممص خلفى كبير مصمت وأمامى صغير
فى قاعد فتحة الفم الممصان متساويان
الحلمات كثيرة وبارزة تكسبه خشونة الجسم أملس
قناة الإحتضان تكونت على الجهة البطنية فى الذكر البالغ لا توجد
■■ فى الذكر الممص الخلفى كبير يساعد على التعلق بجدر الأوعية الدموية فلا ينجرف مع تيار الدم
■■ يغطى جسم الذكر حلمات كثيرة وبارزة تجعل الجسم خشناً فلا ينزلق عندما يسير ضد تيار الدم أثناء رحلته مع الأنثى لوضع البيض
القناة الهضمية للديدان :
قناة بسيطة تبدأ بفتحة الفم فى قاع الممص الأمامى :
♦ تؤدى إلى مرىء عضلى قصير
♦ يتفرع المرىء قبل الممص البطنى إلى قناتين معويتين تمتدان على جانبى الجسم
♦ تتحد القناتان قرب منتصف الجسم لتكونان قناة أعورية تمتد متعرجة بطول الجسم وتنتهى مقفلة قرب الطرف الخلفى ( لا توجد فتحة شرج )
التناسل ودورة الحياة
ظاهرة تعاقب الأجيال وهي قدرة بعض الكائنات على التكاثر جنسياً ولا جنسياً بالتعاقب خلال دورة حياتها ، وتتضح هذه الظاهرة فى ديدان البلهارسيا لأنها :
1) تتكاثر جنسياً داخل جسم الإنسان والذى يمثل العائل الأساسى
2) تتكاثر لا جنسياً داخل القواقع والتى تمثل العائل الوسيط
أ - التزاوج ووضع البيض
♦ تعيش الديدان فى الأوردة الكبدية حوالى 5 – 8 أسابيع ، وبعد بلوغ الذكر يحمل أنثاه فى قناة الإحتضان (علل)
1- حتى تبلغ جنسياً 2- حتى لا تنجرف مع تيار الدم
3- لضمان حدوث التزاوج 4- يتم التزاوج فى الوريد البابى الكبدى
5- تتحرك الديدان ضد تيار الدم حتى تصل إلى الأوعية الدقيقة المنتشرة على جدار المثانة البولية ( فى حالة بلهارسيا المجارى البولية ) أو على جدار المستقيم فى حالة البلهارسيا المعوية
6- تمط الأنثى مقدمتها حتى تظهر الفتحة التناسلية التى توجد خلف الممص البطنى وتبدأ فى وضع البيض واحدة تلو الأخرى داخل الأوعية الدقيقة
وصف بيض البلهارسيا :
دقيق الحجم – له شكل بيضى – طوله من 115 – 120 ميكرون ، البيضة لها شوكة طرفية فى حالة بلهارسيا المجارى البولية ، أو شوكة جانبية فى حالة بلهارسيا المستقيم
س : شكل وتركيب البلهارسيا يلائم إختراقه لجدر الأوعية . ( وضح ذلك )
أ - الشوكة تساعد البيضة على إختراق الأوعية الدموية أثناء تراجع الديدان للخلف وإنقباض الأوعية الدموية
ب- إفرازات الجنين التى تتسرب من قشرة البيضة تذيب الأنسجة فتساعد البيضة على الوصول إلى تجويف المثانة أو المستقيم
ب – أطوار الحياة فى العائل الوسيط :
♦ يحتوى االبيض الناضج على يرقات (أجنة) كاملة تسمى (ميراسيديوم)
♦ إذا سقط بيض البلهارسيا فى الماء العذب – فإن البيض يمتص الماء بخاصية الإنتشار الغشائى وتنفجر القشرة ويتحرر الميراسيديوم ( إلا أن فقس البيض يتأثر بدرجة الحرارة والضوء ونقاء الماء )
وصف الميراسيديوم :
يرقة مغزلية الشكل – الجسم مغطى بأهداب رفيعة للسباحة ، يسبح الميراسيديوم فى الماء بمساعده الأهداب باحثاً عن العائل الوسيط وهو القواقع ولا يعيش الميراسيديوم أكثر من 30 ساعة
وصف القواقع ( العائل الوسيط ) :
أ- قوقع بولينس له صدفة حلزونية قائمة ويمثل العائل الوسيط فى حالة بلهارسيا المجارى البولية
ب- قوقع بيوموفلاريا وله صدفة حلزونية منبسطة فى حالة بلهارسيا المستقيم
♦ إذا لم يجد الميراسيديوم القوقع المناسب فى مدى 30 ساعة تقريباً فأنه يهلك
♦ وإذا صادف القوقع المناسب عن طريق تتبع إفرازاته فإنه يخترق أنسجة القوقع الداخلية ويفقد أهدابه متحولاً إلى كيس جرثومى يسمى ( أسبوروسيت )
♦ تنقسم الخلايا الجرثومية بإستمرار لتعطى جيلاً آخر من الأكياس أو الأسبوروستيات الصغيرة
♦ تتحول الخلايا الجرثومية بداخل الأسبوروستيات الصغيرة إلى يرقات تسمى سركاريا تنطلق من ثقب بجدار الكيس الجرثومى يسمى ثقب الميلاد إلى فتحات بجسم القوقع ثم إلى الماء المحيط به إلى العائل الأساسى (الإنسان)
ملحوظة هامة : تنموكل السركاريا التى ينتجها الميراسيديوم إلى ديدان من جنس واحد ( ذكور أو إناث )
ج – الطور المعدى والعدوى :
♦ السركاريا هى الطور المعدى ، ويتكون من جسم السركاريا طوله ½ مل وهو جسم بيضى
♦ الذيل مشقوق ضعف طول الجسم – الجسم مغطى بأشواك دقيقة
♦ تنجذب السركاريا النشطة إلى جسم الإنسان بتأثير الحرارة التى تشع من جسمه ، ثم تخترق الجلد تاركة ذيلها خارج جسم الإنسان ، تدخل السركاريا إلى تيار الدم حتى تصل إلى الأوردة الكبدية
س : كيف تحدث العدوى ؟
● عندما يغتسل الإنسان أو يخوض فى ماء ملوث بالسركاريا أو عندما يشرب من نفس الماء – تخترق السركاريا الجلد أو أغشية الفم لتصل إلى تيار الدم
♦ إذا إبتلع الإنسان السركاريا مع ماء الشرب فإنها قد تهلك بفعل عصارات المعدة
مراحل الإصابة وآثارها المرضية
أولاً : الأعراض :
1- يصاحب إختراق السركاريا جلد الإنسان حدوث إلتهابات موضعية
2- إرتفاع طفيف فى درجة حرارة الجسم وإلتهابات شعبية حادة وآلام عامة فى الجسم – وتضخم فى الكبد والطحال أثناء رحلة الديدان الصغيرة فى الأوعية للرئتين والكبد
3- تأخر فى النمو البدنى والعقلى فى الأطفال المصابة وبلادة فى التفكير بسبب تغذية الديدان على الدم المحمل بالغذاء المهضوم
4- تسمم بطىء – وضعف فى النشاط مع صداع وفقدان للشهية بسبب المواد الإخراجية للديدان وبقايا كرات الدم الحمراء
5- ألم عند التبول والتبرز – ونزول دم مع البول أو البراز وتعنية عند التبرز بسبب إختراق البويضات جدار المثانة أو المستقيم وتمزق الشعيرات الدموية
ثانياً : المضاعفات :
1- تكون حصوات فى أعضاء الجهاز البولى بسبب ترسيب أملاح البول حول البويضات
2- الإصابة المتكررة ببلهارسيا المجارى البولية تمهد لظهور أورام سرطانية خبيثة فى المثانة تؤدى إلى الوفاة
الوقاية والمكافحة
أولاً : إكتشاف المرضى وعلاجهم :
يتم التحقق من الإصابة بالفحص المجهرى لعينة من البول أو البراز والتأكد من وجود البويضات ذات الأشواك المميزة
♦ وفى حالة تعذر البويضات لقلة عددها تخفف عينة البول أو البراز بالماء العذب الدافىء حتى يفقس البيض ويتحرر الميراسيديوم الذى يمكن رؤيته بالمجهر
♦ بعد التأكد من الإصابة يعالج المرضى فور ظهور أعراض المرض وأهمها نزول دم مع البول أو البراز
ملحوظة هامة :
نزول الدم مع البول أو البراز لا يؤكد الإصابة بالبلهارسيا حيث تتشابة الأعراض مع أمراض أخرى ، لذلك يعتبر الفحص المجهرى هو الوسيلة الأدق للتأكد من الأصابة
♦ يجب أن يمتنع الناس فى المناطق الموبوءة عن التبول أو التبرز فى المياة العذبة أو على الشواطىء
فى حالة عدم توفر المراحيض الصحية يفضل قضاء الحاجة فى أرض جافة حتى لا يفقس البيض ويهلك ما بداخلة من أجنة ( ميراسيديوم )
ثانياً : مكافحة العائل الوسيط :
تتعدد طرق مكافحة القواقع بين ( يدوية – بيولوجية – كيماوية ) وذلك حيث تعتبر مرحلة التطفل داخل القوقع هى أهم حلقة فى دورة الحياة حيث يتم إنتاج الطور المعدى ( السركاريا )
ثالثاً : وقاية الأصحاء :
1- تجنب الخوض أو الإستحمام أو الإغتسال فى مياة الترع الملوثة بالسركاريا
2- ترشيح وتطهير مياة الشرب بالكلور الذى يقتل السركاريا
3- غلى مياة الترع أو تخزينها لمدة 48 ساعة قبل إستخدامها للشرب أو الإغتسال للتأكد من موت السركاريا التى لا تعيش أكثر من ذلك
جهود الدولة فى مكافحة البلهارسيا
أ- الخدمات العلاجية :
♦ إنشاء وحدات العلاج الشاملة والمجموعات الصحية
♦ إنشاء فروع للأمراض المتوطنة بالمستشفيات المركزية للعلاج المجانى
ب - تحسين البيئة : ● ويتم ذلك بالعناية بالمياة المرشحة والصرف الصحى
ﺠ - مكافحة القواقع :
من أكثر المواد إستخداماً لإبادة القواقع ما يعرف بالحواجز الكيميائية وهى خليط من مبريتات النحاس وخامس كلوروفينات الصوديوم ، وقد نجحت إبادة القواقع فى الواحات وأماكن أخرى بإستخدام هذا الخليط فإنخفضت الإصابة بالبلهارسيا من 56 % إلى أقل من 1 %
د- التثقيف الصحى :
♦ إصدار النشرات الإرشادية ، وإعداد الأفلام السينمائية والأحاديث الإذاعية بهدف رفع الوعى الصحى عند المواطنين
♦ الإرشاد إلى طريقة حدوث العدوى والوقاية وأهمية العلاج المبكر والإقلاع عن تلويث موارد المياه بالفضلات الآدمية
*****************
الصفات العامة للكائنات الحية
} التغذية – التنفس – الإخراج – النمو – الحركة – الدوران – الإحساس – التكاثر {
● قد يتركب جسم الكائن الحى من خلية واحدة تقوم بجميع الوظائف الحيوية اللازمة لبقاء وتكاثر هذا الكائن
وفى الكائنات عديدة الخلايا ( الإنسان مثلاً ) يتركب الجسم من :
مجموعة أجهزة ( هضمى – تنفسى – دورى .............. )
● وكل جهاز يتكون من أعضاء ، والعضو يتكون من أنسجة – والنسيج من وحدات صغيرة تتشابه فى الشكل والتركيب والوظيفة وهى الخلايا
وعلى ذلك نستنتج أن :
1- الخلية هى وحدة بناء جسم الكائن الحى
2- الخلية هى وحدة الوظيفة ( حيث أن جميع التفاعلات الكيميائية اللازمة لبقاء الكائن الحى وتكاثره تحدث داخل الخلية )
إكتشاف الخلية
1- روبرت هوك :
● صنع ميكروسكوباً بسيطاً وفحص الفلين الذى يغطى سوق الأشجار المسنة ، وجد أنه يتكون من فراغات صغيرة يفصلها جدر سماها خلايا وهى مشتقة من الكلمة اللاتينية (cellula ) التى تعنى فجوة صغيرة
2- ليفنهوك :
● صنع مجهراً أكبر فى قوة تكبيره وفحص به أجزاء مختلفة من الحيوانات وجد أنها تتكون من خلايا
3- شليدن :
● يعتبر مؤسس النظرية الخلوية ، حيث توصل إلى أن الخلية هى الوحدة الرئيسية لبناء النبات بعد أن فحص التركيب التشريحى للنباتات
4- شوان : ● توصل إلى أن أنسجة الحيوان تتكون أيضاً من خلايا
5- فيرشو :
● أكد أن الخلية هى وحدة الوظيفة بجانب أنها وحدة بناء الكائنات الحية كما أكد الخلايا لا تأتى إلا من خلايا موجودة بالفعل ، كذلك لا ينتج حيوان إلا من حيوان – ولا نبات إلا من نبات
6- روبرت براون :
● إكتشف وجود جسم كروى وسط الخلية سماه نواة ، تحتوى النواه على المادة الوراثية التى تنقل الصفات من الخلية الأم إلى الخلية الجديدة
النظرية الخلوية تنص على :
1- الخلية هى وحدة بناء جسم الكائن الحى
2- الخلية هى وحدة الوظيفة ( أى أن جميع الأنشطة اللازمة لبقاء الكائن الحى وتكاثره تحدث داخل الخلايا )
3- تتشابه الخلايا فى التركيب والمكونات الأساسية
4- جميع الخلايا تنشأ من خلايا سابقة عن طريق الإنقسام
أهمية النظرية الخلوية : تؤكد تماثل جميع النظم الحيوية مما يؤدى إلى توحيد قاعدة الدراسات لكثير من الأنواع
التركيب الدقيق للخلية
● الخلية ما هى إلا البروتوبلازم الذى يتميز إلى ( سيتوبلازم – نواة )
أ- النواة
أشكالها : ( كروية – بيضاوية – خيطية – مجزأة أو غير منتظمة الشكل )
تركيبها : 1- الغشاء النووى : وهو غشاء مزدوج يتخلله ثقوب نووية عن طريقها تمر المواد بين النواة والسيتوبلازم
2- السائل النووى : وهو سائل شفاف يشبه الجيلى ويحتوى على أحماض نووية ولييفات بروتينية تسهم فى تكوين خيوط المغزل عند الإنقسام
3- النوية : جسم كروى معلق فى السائل النووى ، وقد توجد أكثر من نوية
أنواعها :
1- محببة تحمل على سطحها ريبوسومات 2- ملساء لا تحمل ريبوسومات
الوظيفة :
1) لها دور فى تكوين إفرازات الخلية 2) تصل بين أجزاء السيتوبلازم المختلفة
3) تصل بين السيتوبلازم والنواة 4) تصل بين أنوية وسيتوبلازم الخلايا المتجاورة
5) تحمل الريبوسومات التى تصنع البروتين
2- الريبوسومات :
● حبيبات غاية فى الدقة – توجد محموله على السطح الخارجى للشبكة الأندوبلازمية – أو متجمعة فى كتل بين أجزائها
الوظيفة : مصانع بناء البروتين فى الخلية لأنها تحتوى على الأنزيمات التركيبية
3- الميتوكندريا
● شعيرات وخيوط رفيعة – يتراوح طولها بين 0.5 – 2 ميكرون توجد فى جميع الخلايا
الوظيفة : مواقع إنتاج الطاقة لأنها تحتوى على إنزيمات التنفس والمواد اللازمة لتخزين الطاقة
♦ يكثر عدد الميتوكندريا فى الأنسجة النشطة مثل خلايا الكبد والعضلات ( لأنها تحتاج إلى طاقة توفرها الميتوكندريا )
4- جهاز جولجى
● مجموعة من الأغشية والأكياس والحويصلات المنبسطة المتوازية ذات أسطح ملساء تشبه فى تركيبها الشبكة الأندوبلازمية وتحتوى على العديد من الحبوب الصغيرة
الوظيفة : 1- فيها يتجمع البروتين المصنع فى الريبوسومات متنقلاً خلال أنابيب الشبكة الأندوبلازمية
2- فيها تتكون بعض الكربوهيدرات التى تتصل بالبروتين المفرز
وجودها : توجد قرب النواة فى جميع الخلايا الحية ، وتكثر فى الخلايا الحيوانية الغدية التى تفرز إنزيمات البروتين
4- الشبكة النووية ( الكروماتينية ) : كتلة من خيوط دقيقة تلتف حول بعضها تتحول عند إنقسام الخلية إلى كروموسومات أو صبغيات
♦ تركيب الكروموسوم :
نصفين متماثلين ( 2 كروماتيد ) يتصلان عند نقطة السنترومير ، ويحتوى الكروموسوم على جزىء واحد من الحمض النووى DNA الذى يمتد بطول الصبغى ملتفاً حول بروتينات ويتميز الحمض النووى بقدرته على التضاعف الذاتى قبل الإنقسام حتى تحصل الخلايا الناتجة على نسخة من المعلومات الوراثية
ملحوظة هامة :
1- عدد الكروموسومات ثابت فى أفراد النوع الواحد ويختلف من نوع لآخر .
مثال : الإنسان 46 – الذرة 20 – بسلة الخضر 14 – ذبابة الفاكهة 8
2- تحتوى الأمشاج على نصف عدد صبغيات الخلايا الجسدية لنفس الفرد حيث تكونت بالإنقسام الإختزالى
( الميوزى ) لذلك فهى أحادية المجموعة الصبغية
3- يتراوح طول الكروموسوم بين 0.2 – 50 ميكرون وقطره من 0.2 – 2 ميكرون
وظائف النواة :
1- النواة هى مركز النشاط الحيوى فى الخلية
* (تجربة) توقفت الأميبا عن الإنقسام وماتت بعد إزلة النواة
2- تحتوى النواة على المعلومات الوراثية التى تنقل الصفات من جيل إلى جيل
ب – السيتوبلازم
سائل هلامى لزج يشبه زلال البيض – غير متجانس حيث أنه يحتوى على مكونات حية (بروتوبلازمية)وأخرى غير حية ، لذلك له شكل حبيبى
محتوياته :
1- الشبكة الأندوبلازمية :
عبارة عن مجموعة من التجاويف الأنبوبية الدقيقة محاطة بأغشية رقيقة ، تتشابك داخل الخلية كما تصل بين الغشاء النووى والغشاء البلازمى الخارجى
أشكالها : تجاويف أنبوبية أو مستديرة أو غير منتظمة الشكل أو بيضاوية
5- الجسم المركزى ( السنتروسوم )
● جسم صغير يوجد قرب نواة الخلية الحيوانية وقليل من الخلايا النباتية ، ويتركب من حبيبتين مركزيتين ( 2 سنتريول ) كل حبيبة عبارة عن جسم أسطوانى جداره الخارجى عبارة عن تسع مجموعات من الأنابيب الدقيقة كل مجموعة من 3 أنابيب
الوظيفة :
له دور هام فى إنقسام الخلية الحيوانية حيث تتجه كل حبيبة مركزية إلى أحد قطبى الخلية ثم تمتد منها ألياف بروتينية دقيقة نحو منتصف الخلية مكونة المغزل الذى يفصل الكروموسومات عن بعضها
6- البلاستيدات
● أجسام حية تميز الخلية النباتية
أشكالها : كروية – بيضاوية – قرصية – فنجانية فى طحلب كلاميدوناس – حلزونية فى طحلب أسبيروجيرا
أنواعها : ( حسب اللون )
1- خضراء ( كلوروبلاستيدات ) :
● توجد فى أوراق النبات – السيقان العشبية وبعض الجذور الهوائية
● تحتوى على صبغة الكلوروفيل – يتم فيها البناء الضوئى
2- ملونة ( كروموبلاستيدات )
● توجد فى بتلات الأزهار – والثمار – وبعض الأوراق وبعض الطحالب وبعض الجذور مثل جذر اللفت والبنجر
● ويرجع اللون إلى نوع وكمية الصبغة التى تكسب عضو النبات لونه
3- بيضاء عديمة اللون ( ليكوبلاستيدات )
● بلاستيدات تخلو من الأصباغ – توجد فى الأجزاء النباتية البعيدة عن الضوء مثل أوراق الكرنب الداخلية ، يمكن أن تتحول إلى أنواع أخرى ملونة
7- الليسوسومات ( الأجسام المحللة )
● جسيمات تفرز مجموعة من الإنزيمات الهاضمة حيث تحلل الكربوهيدرات والبروتين والدهون ، لذلك تكثر فى الخلايا الغدية مثل خلايا الكبد والبنكرياس والكلية والأمعاء الدقيقة ، كما تكثر فى خلايا الدم البيضاء حيث تلتهم وتهضم الميكروبات
( الأغشية البلازمية والجدر الخلوية )
أ- الغشاء البلازمى :
يعتبر جزءاً من البروتوبلازم – يحيط بالخلية الحيوانية كما يوجد تحت جدار الخلية النباتية ( الجدار الخلوي )
التركيب : يوصف بالفسيفسائى السائل ويتركب من :
● جزيئات من البروتين مغموسة فى الدهون المفسفرة ، وتوجد الدهون فى طبقتين ( خارجية وداخلية ) ويحتوى السطح الخارجى على جزيئات من الكربوهيدرات مرتبطة مع البروتين وتسمى ( جليكوبروتين ) أو مرتبطة مع الدهون وتسمى ( جليكوليبيدات )
الوظيفة : ينظم مرور المواد من وإلى الخلية ( بالإنتشار والنقل النشط والإلتهام ) لأنه يتميز بخاصية النفاذية الإختيارية
ب – الجدار الخلوى : جدار سليلوزى يحيط بالخلية النباتية
الوظيفة : 1- يحدد الشكل الخارجى للخلية 2- يحمى الخلية ويحفظ محتوياتها
3- يتشرب الماء والمواد المذابة وينفذها إلى الخلية
مكونات أخرى فى الخلية :
● وتشمل قطرات الدهن – الإنزيمات – الهرمونات – الفيتامينات – الأصباغ – البللورات والجليكوجين ( النشا الحيوانى )
الفجوات :
♦ فقاعات فى سيتوبلازم الخلية – تكون كثيرة العدد صغيرة الحجم فى الخلية الحيوانية – وتتجمع فى فجوة واحدة كبيرة فى الخلية النباتية وتعرف بالفجوة العصارية
♦ تحاط الفجوات بغشاء بلازمى ينظم مرور المواد من الفجوة إلى السيتوبلازم والعكس
♦ فى الفجوة العصارية يوجد سائل يسمى العصير الخلوى يحتوى على غذاء مدخر وبقايا تالفة
أنشطة الخلايا
1- الأنشطة الخضرية : تتعلق بنمو الفرد والحفاظ عليه وتشمل التغذية – التنفس – الإخراج – الهضم – إمتصاص الغذاء بالنسبة للحيوان وفى النبات تتمثل فى إمتصاص الماء والأملاح وثانى أكسيد الكربون ثم نقل هذه المواد – البناء الضوئى – النتح ........
2- أنشطة تكاثرية : تتعلق ببقاء النوع وزيادة العدد وسرعة الإنتشار
حجم الخلية : يتراوح بين 5 – 15 ميكرون وفى البكتريا يقل قطرها عن 3 ميكرون وقد يصل إلى عدة سنتيمترات فى ألياف القطن وألياف العضلات
*****************
رد: مذكرة أحياء مكتوبة ( مباشر من غير روابط )
تمايز الخلايا وتنوع الأنسجة
♦ رغم تشابه الخلايا الحية إلى حد كبير فى التركيب فإنه قد يحدث تغير فى الشكل أو التركيب أو الحيوية لكى تلائم الخلايا وظيفتها
♦ بعض الكائنات يتركب جسمها من خلية واحدة تقوم بجميع الأنشطة وبعض الكائنات عديدة الخلايا وهذه تبدأ حياتها بخلية واحدة هى الزيجوت الذى ينقسم مكوناً أنسجة
أنواع الأنسجة
1- بسيط : خلاياه تتماثل فى الشكل والتركيب والوظيفة
2- مركب : يتكون من أكثر من نوع من الخلايا التى تتعاون لتؤدى وظائفها
أولاً : تمايز الأنسجة النباتية
● تتنوع أنسجة النبات لتؤدى وظيفة أو أكثر من الوظائف الآتية :
1- إنتاج خلايا وأنسجة جديدة تحقق غرض النمو وتعويض ما يتلف
2- إمتصاص الماء والأملاح 3- نقل الماء والأملاح
4- الحفاظ على الماء وتقليل فقده فى عملية النتح
5- تكوين الغذاء ونقله وإدخاره
6- تدعيم النبات ضد الجاذبية ومقاومة الإنثناء والإلتواء
أنواع الأنسجة النباتية
إنشائية ( مرستيمية ) مستديمة
بسيطة مركبة
برانشيمى – كولنشيمى اللحاء
كلورونشيمى – اسكلرنشيمى الخشب
أ- الأنسجة الإنشائية ( المرستيمية ) :
خلاياه – مكعبة الشكل – رقيقة الجدار لها نواة كبيرة – تخلو من الفجوات العصارية ، لا تحصر مسافات بينية – دائمة الإنقسام ( ميتوزى ) ، توجد فى القمم النامية للجذر والساق – البراعم والأجنة
ب- الأنسجة المستديمة :
خلاياها كبيرة الحجم – فجواتها العصارية كبيرة – فقدت قدرتها على الإنقسام تنشأ من الخلايا المرستيمية بعض الأنسجة المستديمة بسيط وبعضها مركب
1- البسيطة ومن أمثلتها :
♦ النسيج البرانشيمى :
● أكثر الأنواع إنتشاراً فى النبات – توجد فى قشرة ونخاع الجذر والساق
♦ النسيج الكلورونشيمى :
● تحتوى خلاياه على بلاستيدات خضراء ،
يوجد فى قشرة السيقان العشبية وفى النسيج العمادى والأسفنجى
للأوراق الخضراء ، فيها تتم عملية البناء الضوئى
♦ النسيج الأسكلرنشيمى :
● خلاياه سمكية الجدر ( مغلظة بمادة اللجنين ) ، فقدت السيتوبلازم والأنوية ، تدعم النبات ضد الضغط والشد بالإشتراك مع النسيج الكولنشيمى
♦ النسيج الكولنشيمى :
خلاياه مغلفة الأركان بالسليلوز ، توجد فى أعناق الأوراق والأجزاء التى تحتاج إلى تقوية
2- الأنسجة المستديمة المركبة :
وتشمل الأنسجة التوصيلية ( اللحاء – الخشب )
أ - نسيج اللحاء
يتكون من :
♦ خلايا غربالية : شكلها إسطوانى – جدرها العرضية مثقبة وتسمى غربالية – خلال هذه الثقوب تمر خيوط السيتوبلازم من خلية إلى أخرى ، لا تحتوى على نواة – تتراكم فوق بعضها مكونة أنابيب غربالية
♦ خلايا مرافقة : وهى خلايا صغيرة – بها نواة – تجاور الخلايا الغربالية
♦ خلايا برنشيمية : تتخلل الأنابيب الغربالية والخلايا المرافقة
♦ ألياف : ( نوع من النسيج الأسكلرنشيمى )
● يختص اللحاء بنقل الغذاء المصنع فى الأوراق إلى باقى أجزاء النبات
ب - نسيج الخشب :
نسيج مركب يتكون من : 1- الأوعية 2- القصيبات
3- خلايا برنشيمية 4- خلايا اسكلرنشيمية
خطوات تكون الوعاء الخشبى :
1- صف من الخلايا البرانشيمية متراصة فوق بعضها
2- فى البداية يترسب اللجنين على الجدر الإبتدائية مكوناً جدر ثانوية
3- تحتفى السيتوبلازم وتتحلل الأنوية فتصبح الخلايا مجوفة سميكة الجدار مكونة القصيبات
4- يختفى الجدر العرضية وتتحلل وتمتص فيتكون الوعاء الذى ينقل الماء والأملاح من الجذر إلى باقى أجزاء النبات
وظائف الخشب : 1) نقل الماء والأملاح من الجذر إلى الساق والأوراق
2) تدعيم النبات
● فى جذر النبات يتميز الخشب إلى 4 أذرع حيث تتجه الأوعية الضيقة للخارج والمتسعة للداخل – كما تبدوأوعية الخشب مستديرة أو مضلعة ذات جدر مغلظة .
ثانياً : تمايز الأنسجة الحيوانية
تتميز الأنسجة الحيوانية إلى :
1- النسيج الطلائى 2- النسيج الضام 3- النسيج العضلى 4- النسيج العصبى
1- النسيج الطلائى
أين يوجد ؟ يغطى السطح الخارجى للحيوان أو يبطن التجاويف الداخلية مثل بطانة القناة الهضمية وشعيبات الرئة وقنوات الغدد .
وظائفه : 1- يحمى الجسم من الجفاف والبكتريا الضارة .
2- يمتص الماء والغذاء 3- يطرد الفضلات .
4- يفرز مخاط يحافظ على التجاويف ملساء رطبة .
خصائصه : 1- خلاياه ترتكز على غشاء قاعدى يفصله عن الطبقة التى تحته .
2- خلاياه متراصة ومتلاصقة ومتشابهة .
3- المادة الخلوية ( اللاصقة ) كميتها قليلة أو تكاد تنعدم .
4- يخلو من الأوعية الدموية ويصله الغذاء بالإنتشار .
5- بعض خلاياه مزودة بأهداب .
تقسيم النسيج الطلائى
سطحى غدى عصبى
بسيط مركب غدد خارجية غدد داخلية غدد مختلطة
قنوية لا قنوية البنكرياس
أ- النسيج الطلائى السطحى :
● يغطى الجسم أو يبطن التجاويف – قد يتمثل فى طبقة واحدة ويسمى بسيط أو تنتظم خلاياه فى عدة طبقات ويسمى مركب مثل بشرة الجلد .
ب- النسيج الطلائى الغدى :
الغدة : خلية أو مجموعة خلايا مفرزة .
أنواع الغدد :
♦ (قنوية) إفرازاتها خارجية مثل الغدد العرقية والدهنية أو داخلية مثل الغدد الهضمية .
♦ ( الصماء) تصب إفرازاتها فى الدم مباشرة بدون قناة و إفرازاتها عبارة عن هرمونات .
♦ (مختلطة )( قنوية ولا قنوية ) مثل البنكرياس .
ﺠ -النسيج الطلائى العصبى :
● تخصصت خلاياه فى إستقبال المؤثرات الخارجية ( ضوء - رائحة - ... ) ، من الوسط المحيط ثم تنقلها إلى الجهاز العصبى المركزى ، ومن أمثلتها : براعم التذوق الموجودة على اللسان .
2- النسيج الضام
● من أكثر الأنسجة تنوعاً – يمثل دعامة للجسم مثل العظام والغضاريف ، كما يربط ويضم أنسجة الجسم و الأعضاء المختلفة .
خصائصه : 1- خلاياه قليلة ومتباعدة ومختلفة أو متشابهة .
2- المادة بين خلوية كميتها كبيرة قد تكون صلبة كما فى العظام أو نصف صلبة كما فى الغضاريف أو سائلة كما فى الدم .
تقسيم النسيج الضام
أصلى ( خلالى ) هيكلى وعائى
العظام الغضاريف الدم الليمف
أ- النسيج الضام الأصلى ( الخلالى أو الفجوى ) :
ينتشر تحت الجلد وبين الأحشاء ، يجمع بين الصلابة والمرونة .
مثال : نسيج المساريقا الذى يربط الأحشاء الداخلية معاً ويثبتها فى تجويف البطن .
ب- النسيج الضام الهيكلى ( دعامة الجسم ) :
● يمثل الهيكل الداخلى للجسم – ويمتاز بقدرته على التكاثر السريع
ويتضح ذلك من سهولة التئام الكسور فى العظام
1- العظام :
● نسيج ضام هيكلى ، مادة الخلالية صلبة تسمى العظمتين
ترسب فيها الكالسيوم ، تترتب خلاياه فى نظام يسمى جهاز هافرنس .
2- الغضاريف :
● نسيج ضام هيكلى مرن ، خلاياه محاطة بمحفظة
يفصل بينها مادة خلالية تسمى الغضروفين .
أين يوجد :
♦ يمثل الهيكل الداخلى لبعض الأسماك ( القرش )
♦ يشكل الجزء الأكبر من هيكل جنين الفقاريات .
♦ يقتصر وجوده عند رؤوس العظام ، صيوان الأذن ، القصبة الهوائية ، الأنف ، ولسان المزمار هذا فى الفقاريات كاملة النضج .
ﺠ - النسيج الضام الوعائى :
● ويشمل الدم والليمف .
خواصه :
1- مادة الخلالية سائلة تسمى البلازما .
2- خلايا الدم ليس لها علاقة بتكوين المادة الخلالية .
3- لا تحتوى مادته الخلالية على ألياف .
● ولكن إذا تعرض الدم للهواء تتكون ألياف ويحدث تجلط الدم .
3- النسيج العضلى
يمثل حوالى 40 % من وزن الجسم – خلاياه تسمى ألياف – يتميز بقدرته على الإنقباض والإنبساط فتحدث الحركة .
أنواعه
1- عضلات هيكلية 2- عضلات ملساء 3- عضلات قلبية
( مخططة – إرادية ) ( لا إرادية ) مخططة ( لا إرادية )
1- العضلات الهيكلية ( المخططة ) :
تتصل بالهيكل العظمى – إرادية الحركة تنقبض
وتنبسط بسرعة وتتعب بسرعة .
مثال : العضلات المحركة للرأس واليدين .
التركيب : ♦ مجموعة ألياف – كل ليفة نشأت من عدة خلايا إسطوانية طويلة إندمجت معاً ( مدمج خلوى ) لذلك فالليفة عديدة الأنوية والأنوية جدارية – كل ليفة تتكون من مجموعة لييفات فى سائل يسمى ( ساركوبلازم
♦ تبدو كل لييفة معتمة فى مناطق لوجود خيوط الميوسين البروتينية السميكة – ومضاءة فى مناطق لوجود خيوط الأكتين الرفيعة بالتبادل ، لذلك تبدو العضلة مخططة .
2- العضلات الملساء :
غير مخططة – لا إرادية الحركة – تتميز بالبطء والقوة والإستمرار فى إنقباضها ولا تتعب بسرعة .
مثال : عضلات القناة الهضمية – الأوعية الدموية – المثانة البولية – قنوات الغدد .
التركيب :
● ألياف مغزلية الشكل مدببة الطرفين – قصيرة – كل ليفة تتكون من لييفات وبها نواة واحدة فى الساركوبلازم ، لا توجد مناطق معتمة أو مضاءة لذلك تبدو غير مخططة .
3- العضلات القلبية :
تشبه الهيكلية فى أنها مخططة وتشبه الملساء فى أنها لا إرادية الحركة .
مثال : عضلات جدر الأذينين والبطينين .
التركيب :
1- ألياف إسطوانية قصيرة ومتفرعة ومتشابكة تزيد من كفاءة العضلة .
2- كل ليفة بها نواة واحدة وسط الخلية ( اليفة ) .
3- توجد بها مناطق معتمة ومضاءة مثل الهيكلية .
4- عند إتصال كل ليفتين توجد حواجز مسننة تسمى ( أقراص بينية ) تجعل القلب ينبض بصورة منتظمة .
5- لا تخضع لسيطرة الإنسان ولا تتعب فى الحالات السوية .
4- النسيج العصبى
● يختص بإستقبال المؤثرات الحسية
من أعضاء الحس
( العين – الأنف – الأذن – الجلد ، ..... )
وتنقلها إلى المخ والنخاع الشوكى ،
كما تحمل المؤثرات الحركية
العضلات والغدد كأعضاء إستجابة .
تتركب الخلية العصبية من :
1) جسم الخلية .
2) زوائد شجيرية
3) محور إسطوانى ينتهى بالتفرعات النهائية .
******************
طرق إنقسام الخلايا
أولاً : الإنقسام الميتوزى ( غير مباشر )
أين يحدث : فى جميع الخلايا الجسمية .
أهميته : 1- يحقق غرض النمو فى الكائنات الراقية وكذلك تعويض التالف من الأنسجة .
2- يحقق غرض التكاثر اللاجنسى فى الكائنات الأولية .
عدد وخواص الخلايا الناتجة :
ينتج عن كل خلية خليتان متشابهتان لهما نفس الشكل والتركيب والوظيفة والإمكانيات الوراثية لأن لهما نفس عدد الصبغيات .
مراحله : 1- إنقسام نووى 2- إنقسام سيتوبلازمى
● ويسبق ذلك أن تمر الخلية بطور تحضيرى ( بينى ) فيه تتضاعف مادة الصبغيات ( الجينات أو الحمض النووى DNA) .
أطوار الإنقسام الميتوزى :
1- الطور التمهيدى :
♦ أطول الأطوار – يستغرق أكثر من نصف زمن الإنقسام – فيه يختفى التركيب الشبكى للنواة – يتكاثف الكروماتين على هيئة صبغيات – يتميز كل صبغى إلى 2 كروماتيد يتصلان عند نقطة السنترومير .
♦ فى الخلايا الحيوانية يظهر قرب النواة زوجان من السنتريولات يبتعدان نحو قطبى الخلية وتتمون خيوط المغزل ولا توجد سنتريولات فى الخلية النباتية ويتكون المغزل بدونها .
فى نهاية الطور يختفى الغشاء النووى وتتحلل النوية .
2- 2- الطور الإستوائى :
♦ وفيه تنتظم أزواج الكروماتيدات وسط الخلية عند مستوى إستوائها مشدودة بخيوط المغزل عند نقطة السنترومير.
♦ يبدأ كل سنترومير فى الإنقسام ليصبح لكل كروماتيد سنترومير خاص به .
3- الطور الإنفصالى :
● أقصر الأطوار زمناً – وفيه تنفصل الكروماتيدات الشقيقة إلى صبغيات مستقلة ، ثم تنكمش خيوط المغزل لتسحب الصبغيات الجديدة نحو قطبى الخلية – ليصبح عند كل قطب مجموعة كاملة من الصبغيات مماثلة للأخرى فى الشكل والتركيب والعدد .
4- الطور النهائى :
● تتجمع الصبغيات عند قطبى الخلية وتظهر الشبكة النووية – يظهر الغشاء النووى – وتظهر النوية – تختفى خيوط المغزل – تنقسم السنتريولات فيصبح لكل خلية زوجين ثم ينقسم السيتوبلازم .
أ - فى الخلية الحيوانية يتكون غشاء بلازمى بين الخليتين .
ب- فى الخلية النباتية تتكون صفيحة وسطى يترسب عليها السليلوز والبكتين مكونة جدار خلوى .
ثانياً : الإنقسام الميوزى ( الإختزالى )
أين يحدث ؟ فى المناسل ( خصية – مبيض – متك )
أهميته : إختزال عدد الصبغيات إلى النصف عند تكوين الأمشاج حتى يظل العدد الصبغى للنوع ثابتاً بعد حدوث الإخصاب .
♦ يتم الإنقسام الإختزالى على مرحلتين ( ميوزى أول وميوزى ثان )
● ويسبق الإنقاسمين تضاعف مادة الصبغات مرة واحدة فقط .
أ – الميوزى الأول :
1- الطور التمهيدى الأول :
♦ أطول الأطوار وأكثرها تعقيداً وأهمية .
♦ فيه تتفكك الشبكة الكروماتينية – تتضح الصبغيات ثم تنتظم الصبغيات المتناظرة فى أزواج مكونة ما يعرف بالرباعى ( كل كروموسوم 2 كروماتيد ) .
♦ يحدث تصالب بين الكروماتيدات الداخلية كما يحدث تبادل أجزاء متساوية بينها وهذا ما يعرف بالعبور
( مصدر التجدد الوراثى والتنوع ) .
♦ قرب نهاية الطور تتباعد السنتريولات نحو قطبى الخلية – ويظهر المغزل وتختفى النوية والغشاء النووى .
2- الطور الإستوائى الأول :
● فيه تنتظم الصبغيات المزدوجة وسط الخلية عند مستوى إستوائها مشدودة بخيوط المغزل عند السنترومير – ولا تنقسم السنتروميرات .
3- الطور الإنفصالى الأول :
● فيه تنفصل الصبغيات كاملة حيث يتحرك كل منها كزوج من الكروماتيدات بفعل شد خيوط المغزل ، ولذلك تحصل كل خلية على نصف عدد الكروموسومات الموجودة فى الخلية المنقسمة ، بالإضافة إلى ذلك فإن الصبغيات تتوزع عشوائياً على الأمشاج ويعتبر ذلك سبباً آخر للتنوع والتجدد الوراثى .
4- الطور النهائى الأول :
● تتجمع الصبغيات النصفية فى شكل مستدير عند قطبى الخلية – يظهر
حولها غشاء نووى وتظهر النوية ثم ينقسم السيتوبلازم لإنتاج خليتين بنويتين .
ب – الميوزى الثانى :
1- تمهيدى ثان / يختفى التركيب الشبكى للنواة – يتكاثف الكروماتين – تتضح الصبغيات – يظهر المغزل – يختفى الغشاء النووى والنوية .
2- إستوائى ثان / تنتظم أزواج الكروماتيدات عند مستوى إستواء الخلية مشدودة بخيوط المغزل عند السنترومير ( وتنقسم السنتروميرات ) .
3- الإنفصالى الثانى / تنفصل الكروماتيدات الشقيقة ويتحرك كل منها كصبغى مستقل نحو قطبى الخلية بفعل شد خيوط المغزل .
4- النهائى الثانى / يظهر غشاء نووى حول كل مجموعة من الصبغيات وتتكون أربع أنوية فردية الصبغيات ، ثم يحدث إنقسام سيتوبلازمى لتنتج أربع خلايا تتحول إلى أمشاج مذكرة أو مؤنثة
***************
المجهر الإلكترونى
● يتكون من مصدر للإلكترونات – عدسة كهرومغناطيسية وشاشة .
● قوى تكبيره تترواح بين 100.000 ، 500.000 مرة .
● وبعض الأنواع لها قوة تكبير تصل إلى مليون مرة .
الميكروسكوب المركب
أ- الأجزاء الميكانيكية :
1- القاعدة : لتثبيت الميكروسكوب على المنضدة .
2- العمود : يدعم إتصال أجزاء الميكروسكوب .
3- المفصل : لتحريك أجزاء المجهر للأمام والخلف .
4- المنصة : تثبت عليها الشريحة عند فحصها .
5- الماسكان المعدنيان : لتثبيت الشريحة على المنصة .
6- الذراع : يحمل منه المجهر .
7- الأنبوبة : إسطوانة يوجد أعلاها العدسة العينية .
8- القطعة الأنفية : شبه دائرية ويثبت فيها العدسات الشيئية
( صغرى – كبرى – زيتية ) ، تتحرك حركة دائرية حتى تواجه أحد عدساتها العدسة العينية .
9- الضابط الكبير: عجلة لتحريك الأنبوبة لأعلى ولأسفل حتى تتضح الصورة .
10- الضابط الدقيق : عجلة لتحريك الأنبوبة حركة محدودة لزيادة الوضوح .
11- الأنبوبة المنزلقة : توجد أعلى الأنبوبة وتثبت فيها العدسة العينية .
ب - الإجزاء البصرية :
1- المرآة : توجد أسفل المنصة – تجمع الضوء وتوجهه نحو الشريحة لوضوح الصورة .
أ – الوجه المستوى يستخدم مع العدسة الصغرى .
ب – الوجه المقعر يستخدم مع العدسة الكبرى .
2- العدسات الشيئية تثبت فى القطعة الأنفية وهى نوعان :
♦ صغرى بعدها البؤرى 16 مل – وكبرى بعدها البؤرى 4 مل.
3- العدسة العينية توجد أعلى الأنبوبة وينظر منها الفاحص .
4- المكثف : يوجد أسفل المنصة ، يحدد كمية الضوء التى تسقط على العينة .
♦ قوة التكبير = حاصل ضرب قوة العدسة الشيئية × قوة العدسة العينية.
***************
الإنسان والبيئة
♦ يواجه الإنسان العديد من المشكلات ، ويسعى جاهداً لإيجاد الحلول المناسبة لها ومن هذه المشكلات ما يلى :
أولاً : مشكلة التلوث البيئى
♦ معنى التلوث :
♦ وجود مادة أو طاقة فى غير مكانها وزمانها وكميتها المناسبة ويتضمن ذلك تغير كمى وكيفى .
أنواع الملوثات : ( تصنيف الملوثات ) :
أ - بيولوجية : مثل حبوب اللقاح – البكتريا – والجراثيم .
ب- كيماوية : مثل المبيدات الحشرية ونواتج إحتراق الوقود والقمامة .
ج - فيزيائية : مثل التلوث الضوضائى والتلوث الحرارى . ويشمل التلوث جميع البيئات .
♦ مصادر التلوث :
نواتج الإحتراق – مخلفات الصناعة – المخلفات البشرية – المبيدات والأسمدة والمواد المشعة بالإضافة إلى التلوث الضوضائى الناتج عن الطائرات والقطارات و المصانع .
***************
أولاً : تلوث الهواء
ملوثات الهواء :
الجسيمات – ثانى أكسيد الكبريت – ثانى أكسيد الكربون – أول أكسيد الكربون – الأوزون – المواد المشعة – ملوثات بيولوجية – مبيدات .
1- الجسيمات
مصادرها : مداخن المصانع – المعامل – المطاحن – محارق القمامة – المناجم – محطات القوى – المحالج – المحاجر ، ........
أنواعها وأضرارها :
أ – جسيمات ثقيلة تسقط على الأرض وتلوث الأجسام والملابس والأثاث .
ب – جسيمات خفيفة مثل : ( الكربون – الكاديوم – الرصاص – غبار القطن – غبار الفوسفات ) تبقى معلقة فى الهواء فتؤدى إلى : خفض الرؤية – تقلل من تعرض النبات للضوء – تسد الثغور فتقل قدرة النبات على القيام بعملية البناء الضوئى – تعوق تنفس الإنسان والحيوان هذا بالإضافة إلى الأمراض الآتية والتى يكثر إنتشارها فى المدن المزدحمة بالسكان والمواصلات والمصانع .
● الإلتهاب الرئوى وأمراض الحساسية : ترجع لإرتفاع نسبة الكربون
● أمراض الجهاز العصبى : (عادم السيارات) ترجع إلى إرتفاع نسبة الرصاص
● أمراض القلب : ( عادم السيارات ) ترجع إلى إرتفاع نسبة الكادميوم
2- الأوزون 3O
● يتركب جزىء الأوزون من 3 ذرات أكسجين نتيجة الأكسدة الكلية فى الهواء .
س : أين يتكون ؟ وما تأثيره ؟
1- يتكون فى طبقات الجو العليا عند حدوث البرق فيعمل حائلاً للأشعة الفوق بنفسجية والتى تسبب إحتراق وتسمم الأحياء .
2- حول المحولات ومحطات الطاقة أو يتسرب من طاقة الجو العليا إلى الهواء الذى نستنشقه فيسبب :
● إلتهاب الرئتين ● إلتهاب العيون ● تلف النبات ● تشقق المطاط
ثقب الأوزون :
● عبارة عن تآكل فى طبقة الأوزون نتيجة الإفراط فى إستخدام مركبات الفريون المستخدمة فى عمل البخاخات والمبردات والمكيفات فيتسرب إلى الهواء ويتركز الفريون عند القطبين بفعل دوامات الهواء فيؤدى إلى تفكك الأوزون ويقل سمك الطبقة وهذا يؤدى إلى :
● تسرب لبعض الأشعة الضارة إلى الأرض فتضر الكائنات الحية .
3- الملوثات الإشعاعية
مصادرها : واردة من الفضاء الخارجى – الصخور المشعة – التفجيرات النووية .
الأضرار : 1- تنتقل مع الهواء وتسقط مع الامطار وتسبب هلاك الكائنات .
2- تتراكم فى الخلايا فتحدث سرطانات وتشوهات خلقية .
أمثلة للكوارث النووية :
1- كارثة هيروشيما ونجازاكى سنة 1945 بعد إلقاء القنابل الذرية عليها ولا يزال تأثيرها حتى الآن على الزرع والنسل والتربة .
2- إنفجار مفاعل تشرنوبل 1986 وله أثره الذى يستمر مئات السنين .
طرق التخلص من المخلفات الإشعاعية :
تخلط بالخرسانة المسلحة وتوضع فى مكعبات سميكة الجدر من الرصاص وتحقن فى الأرض ( فى الصحراء ) أو فى قاع المحيط على بعد 200 / 300 متر .
4- ملوثات أخرى
أ - CO2 الذى تزيد نسبته نتيجة إستخدام الفحم والبترول فى الوقود .
تأثيره ( هناك رأيان ) :
الأول : يمتص CO2 الحرارة المنبعثة من الأرض ويمنع تسربها إلى الفضاء الخارجى فترتفع حرارة الأرض ويؤدى ذلك إلى ذوبان الجليد عند القطبين فيغرق أجزاء كثيرة من اليابسة
الثانى : يحجب CO2 حرارة الشمس عن الأرض فتخفض درجة الحرارة تدريجياً وهذا يبشر بقدوم عصر جليدى جديد .
ب – حبوب اللقاح : التى تسبب أمراض الحساسية فى الربيع .
ج – المبيدات الحشرية : ومبيدات الأعشاب وإلى تسبب موت أو تسمم الحيوانات .
وسائل مكافحة تلوث الهواء :
1- إستخدام وقود أقل ضرراً مثل الغاز الطبيعى .
2- تركيب مرشحات لأدخنة المصانع وعادم السيارات .
3- إنشاء المصانع والمعامل خارج المدن السكانية .
4- إستخدام الطاقة الشمسية أو الذرية مع أخذ الإحتياطات اللازمة .
***************
تلوث الماء
● تلوث الماء عبارة عن أى تغير دخيل على خواصه الطبيعية يجعله غير صالح للإستخدام أو الرى .
ملوثات الماء وأضرارها :
1- الميكروبات : ( فيروسات – بكتريا – طفيليات أخرى ) تصيب الإنسان والحيوان بالعديد من الأمراض منها
( الكوليرا – التيفود – الدوسنتاريا – إلتهاب الكبد الوبائى – شلل الأطفال – البلهارسيا ) .
2- المواد العضوية القابلة للتحلل : تستهلك O2 المذاب فى الماء وتقضى على الأسماك وتسبب الروائح الكريهة
3- الأملاح غير العضوية : تجعل الماء غير صالح للشرب أو الرى أو الكثير من الصناعات مثل الأدوية والأطعمة
4- الكيماويات والمبيدات : تحدث تسمماً للإنسان والحيوانات المائية .
5- المواد البترولية : تطفو على الماء فتقلل من ذوبان O2 فى الماء فتضر بالكائنات المائية .
6- التلوث الحرارى : الناتج عن إلقاء المياه الساخنة فى الأنهار والبحار فتضر بالأسماك .
7- تراكم الرواسب : فى القاع تعوق فقس بيض الأسماك .
وسائل مكافحة تلوث الماء :
1- عدم إلقاء المخلفات الآدمية والصناعية فى الماء قبل معالجتها .
2- الفحص الدورى لعينات من الماء لدراسة مدى تلوثها وكيفية علاجها .
3- معالجة مياة المجارى والمياة المتخلفة عن الصناعة و إعادة الإنتفاع بها .
● يفضل عند إستخدام الثلج للتبريد أن يوضع خارج الإناء المحتوى على الشراب أو المادة الغذائية لأن الماء المصنوع منه الثلج قد يكون ملوثاً ومصدراً للأمراض – فلا يوضع فى الشراب أو الطعام .
سلوك الإنسان وأثره على تلوث الماء فى مصر :
رغم أن نهر النيل يعتبر شريان الحياه فى مصر إلا أنه يتعرض لكثير من الملوثات مثل :
1 – المخلفات البشرية 2- المخلفات الزراعية 3- الحيوانات النافقة
4- مخلفات الصناعة 5- مخلفات مصانع فى أسواق
6- مخلفات مصانع السكر بقنا 7- مخلفات مصانع الصابون بسوهاج
8- مخلفات مصانع السكر بالحوامدية 9- مصانع الحديد والصلب والكوك والأسمنت بحلوان
10- مصانع شبرا الخيمة 11- مصانع المبيدات والصودا فى كفر الزيات 12 – مصانع طلخا وغيرها
كل هذا ينعكس على الإنتاج الزراعى والحيوانى وصحة الإنسان
♦ رغم تشابه الخلايا الحية إلى حد كبير فى التركيب فإنه قد يحدث تغير فى الشكل أو التركيب أو الحيوية لكى تلائم الخلايا وظيفتها
♦ بعض الكائنات يتركب جسمها من خلية واحدة تقوم بجميع الأنشطة وبعض الكائنات عديدة الخلايا وهذه تبدأ حياتها بخلية واحدة هى الزيجوت الذى ينقسم مكوناً أنسجة
أنواع الأنسجة
1- بسيط : خلاياه تتماثل فى الشكل والتركيب والوظيفة
2- مركب : يتكون من أكثر من نوع من الخلايا التى تتعاون لتؤدى وظائفها
أولاً : تمايز الأنسجة النباتية
● تتنوع أنسجة النبات لتؤدى وظيفة أو أكثر من الوظائف الآتية :
1- إنتاج خلايا وأنسجة جديدة تحقق غرض النمو وتعويض ما يتلف
2- إمتصاص الماء والأملاح 3- نقل الماء والأملاح
4- الحفاظ على الماء وتقليل فقده فى عملية النتح
5- تكوين الغذاء ونقله وإدخاره
6- تدعيم النبات ضد الجاذبية ومقاومة الإنثناء والإلتواء
أنواع الأنسجة النباتية
إنشائية ( مرستيمية ) مستديمة
بسيطة مركبة
برانشيمى – كولنشيمى اللحاء
كلورونشيمى – اسكلرنشيمى الخشب
أ- الأنسجة الإنشائية ( المرستيمية ) :
خلاياه – مكعبة الشكل – رقيقة الجدار لها نواة كبيرة – تخلو من الفجوات العصارية ، لا تحصر مسافات بينية – دائمة الإنقسام ( ميتوزى ) ، توجد فى القمم النامية للجذر والساق – البراعم والأجنة
ب- الأنسجة المستديمة :
خلاياها كبيرة الحجم – فجواتها العصارية كبيرة – فقدت قدرتها على الإنقسام تنشأ من الخلايا المرستيمية بعض الأنسجة المستديمة بسيط وبعضها مركب
1- البسيطة ومن أمثلتها :
♦ النسيج البرانشيمى :
● أكثر الأنواع إنتشاراً فى النبات – توجد فى قشرة ونخاع الجذر والساق
♦ النسيج الكلورونشيمى :
● تحتوى خلاياه على بلاستيدات خضراء ،
يوجد فى قشرة السيقان العشبية وفى النسيج العمادى والأسفنجى
للأوراق الخضراء ، فيها تتم عملية البناء الضوئى
♦ النسيج الأسكلرنشيمى :
● خلاياه سمكية الجدر ( مغلظة بمادة اللجنين ) ، فقدت السيتوبلازم والأنوية ، تدعم النبات ضد الضغط والشد بالإشتراك مع النسيج الكولنشيمى
♦ النسيج الكولنشيمى :
خلاياه مغلفة الأركان بالسليلوز ، توجد فى أعناق الأوراق والأجزاء التى تحتاج إلى تقوية
2- الأنسجة المستديمة المركبة :
وتشمل الأنسجة التوصيلية ( اللحاء – الخشب )
أ - نسيج اللحاء
يتكون من :
♦ خلايا غربالية : شكلها إسطوانى – جدرها العرضية مثقبة وتسمى غربالية – خلال هذه الثقوب تمر خيوط السيتوبلازم من خلية إلى أخرى ، لا تحتوى على نواة – تتراكم فوق بعضها مكونة أنابيب غربالية
♦ خلايا مرافقة : وهى خلايا صغيرة – بها نواة – تجاور الخلايا الغربالية
♦ خلايا برنشيمية : تتخلل الأنابيب الغربالية والخلايا المرافقة
♦ ألياف : ( نوع من النسيج الأسكلرنشيمى )
● يختص اللحاء بنقل الغذاء المصنع فى الأوراق إلى باقى أجزاء النبات
ب - نسيج الخشب :
نسيج مركب يتكون من : 1- الأوعية 2- القصيبات
3- خلايا برنشيمية 4- خلايا اسكلرنشيمية
خطوات تكون الوعاء الخشبى :
1- صف من الخلايا البرانشيمية متراصة فوق بعضها
2- فى البداية يترسب اللجنين على الجدر الإبتدائية مكوناً جدر ثانوية
3- تحتفى السيتوبلازم وتتحلل الأنوية فتصبح الخلايا مجوفة سميكة الجدار مكونة القصيبات
4- يختفى الجدر العرضية وتتحلل وتمتص فيتكون الوعاء الذى ينقل الماء والأملاح من الجذر إلى باقى أجزاء النبات
وظائف الخشب : 1) نقل الماء والأملاح من الجذر إلى الساق والأوراق
2) تدعيم النبات
● فى جذر النبات يتميز الخشب إلى 4 أذرع حيث تتجه الأوعية الضيقة للخارج والمتسعة للداخل – كما تبدوأوعية الخشب مستديرة أو مضلعة ذات جدر مغلظة .
ثانياً : تمايز الأنسجة الحيوانية
تتميز الأنسجة الحيوانية إلى :
1- النسيج الطلائى 2- النسيج الضام 3- النسيج العضلى 4- النسيج العصبى
1- النسيج الطلائى
أين يوجد ؟ يغطى السطح الخارجى للحيوان أو يبطن التجاويف الداخلية مثل بطانة القناة الهضمية وشعيبات الرئة وقنوات الغدد .
وظائفه : 1- يحمى الجسم من الجفاف والبكتريا الضارة .
2- يمتص الماء والغذاء 3- يطرد الفضلات .
4- يفرز مخاط يحافظ على التجاويف ملساء رطبة .
خصائصه : 1- خلاياه ترتكز على غشاء قاعدى يفصله عن الطبقة التى تحته .
2- خلاياه متراصة ومتلاصقة ومتشابهة .
3- المادة الخلوية ( اللاصقة ) كميتها قليلة أو تكاد تنعدم .
4- يخلو من الأوعية الدموية ويصله الغذاء بالإنتشار .
5- بعض خلاياه مزودة بأهداب .
تقسيم النسيج الطلائى
سطحى غدى عصبى
بسيط مركب غدد خارجية غدد داخلية غدد مختلطة
قنوية لا قنوية البنكرياس
أ- النسيج الطلائى السطحى :
● يغطى الجسم أو يبطن التجاويف – قد يتمثل فى طبقة واحدة ويسمى بسيط أو تنتظم خلاياه فى عدة طبقات ويسمى مركب مثل بشرة الجلد .
ب- النسيج الطلائى الغدى :
الغدة : خلية أو مجموعة خلايا مفرزة .
أنواع الغدد :
♦ (قنوية) إفرازاتها خارجية مثل الغدد العرقية والدهنية أو داخلية مثل الغدد الهضمية .
♦ ( الصماء) تصب إفرازاتها فى الدم مباشرة بدون قناة و إفرازاتها عبارة عن هرمونات .
♦ (مختلطة )( قنوية ولا قنوية ) مثل البنكرياس .
ﺠ -النسيج الطلائى العصبى :
● تخصصت خلاياه فى إستقبال المؤثرات الخارجية ( ضوء - رائحة - ... ) ، من الوسط المحيط ثم تنقلها إلى الجهاز العصبى المركزى ، ومن أمثلتها : براعم التذوق الموجودة على اللسان .
2- النسيج الضام
● من أكثر الأنسجة تنوعاً – يمثل دعامة للجسم مثل العظام والغضاريف ، كما يربط ويضم أنسجة الجسم و الأعضاء المختلفة .
خصائصه : 1- خلاياه قليلة ومتباعدة ومختلفة أو متشابهة .
2- المادة بين خلوية كميتها كبيرة قد تكون صلبة كما فى العظام أو نصف صلبة كما فى الغضاريف أو سائلة كما فى الدم .
تقسيم النسيج الضام
أصلى ( خلالى ) هيكلى وعائى
العظام الغضاريف الدم الليمف
أ- النسيج الضام الأصلى ( الخلالى أو الفجوى ) :
ينتشر تحت الجلد وبين الأحشاء ، يجمع بين الصلابة والمرونة .
مثال : نسيج المساريقا الذى يربط الأحشاء الداخلية معاً ويثبتها فى تجويف البطن .
ب- النسيج الضام الهيكلى ( دعامة الجسم ) :
● يمثل الهيكل الداخلى للجسم – ويمتاز بقدرته على التكاثر السريع
ويتضح ذلك من سهولة التئام الكسور فى العظام
1- العظام :
● نسيج ضام هيكلى ، مادة الخلالية صلبة تسمى العظمتين
ترسب فيها الكالسيوم ، تترتب خلاياه فى نظام يسمى جهاز هافرنس .
2- الغضاريف :
● نسيج ضام هيكلى مرن ، خلاياه محاطة بمحفظة
يفصل بينها مادة خلالية تسمى الغضروفين .
أين يوجد :
♦ يمثل الهيكل الداخلى لبعض الأسماك ( القرش )
♦ يشكل الجزء الأكبر من هيكل جنين الفقاريات .
♦ يقتصر وجوده عند رؤوس العظام ، صيوان الأذن ، القصبة الهوائية ، الأنف ، ولسان المزمار هذا فى الفقاريات كاملة النضج .
ﺠ - النسيج الضام الوعائى :
● ويشمل الدم والليمف .
خواصه :
1- مادة الخلالية سائلة تسمى البلازما .
2- خلايا الدم ليس لها علاقة بتكوين المادة الخلالية .
3- لا تحتوى مادته الخلالية على ألياف .
● ولكن إذا تعرض الدم للهواء تتكون ألياف ويحدث تجلط الدم .
3- النسيج العضلى
يمثل حوالى 40 % من وزن الجسم – خلاياه تسمى ألياف – يتميز بقدرته على الإنقباض والإنبساط فتحدث الحركة .
أنواعه
1- عضلات هيكلية 2- عضلات ملساء 3- عضلات قلبية
( مخططة – إرادية ) ( لا إرادية ) مخططة ( لا إرادية )
1- العضلات الهيكلية ( المخططة ) :
تتصل بالهيكل العظمى – إرادية الحركة تنقبض
وتنبسط بسرعة وتتعب بسرعة .
مثال : العضلات المحركة للرأس واليدين .
التركيب : ♦ مجموعة ألياف – كل ليفة نشأت من عدة خلايا إسطوانية طويلة إندمجت معاً ( مدمج خلوى ) لذلك فالليفة عديدة الأنوية والأنوية جدارية – كل ليفة تتكون من مجموعة لييفات فى سائل يسمى ( ساركوبلازم
♦ تبدو كل لييفة معتمة فى مناطق لوجود خيوط الميوسين البروتينية السميكة – ومضاءة فى مناطق لوجود خيوط الأكتين الرفيعة بالتبادل ، لذلك تبدو العضلة مخططة .
2- العضلات الملساء :
غير مخططة – لا إرادية الحركة – تتميز بالبطء والقوة والإستمرار فى إنقباضها ولا تتعب بسرعة .
مثال : عضلات القناة الهضمية – الأوعية الدموية – المثانة البولية – قنوات الغدد .
التركيب :
● ألياف مغزلية الشكل مدببة الطرفين – قصيرة – كل ليفة تتكون من لييفات وبها نواة واحدة فى الساركوبلازم ، لا توجد مناطق معتمة أو مضاءة لذلك تبدو غير مخططة .
3- العضلات القلبية :
تشبه الهيكلية فى أنها مخططة وتشبه الملساء فى أنها لا إرادية الحركة .
مثال : عضلات جدر الأذينين والبطينين .
التركيب :
1- ألياف إسطوانية قصيرة ومتفرعة ومتشابكة تزيد من كفاءة العضلة .
2- كل ليفة بها نواة واحدة وسط الخلية ( اليفة ) .
3- توجد بها مناطق معتمة ومضاءة مثل الهيكلية .
4- عند إتصال كل ليفتين توجد حواجز مسننة تسمى ( أقراص بينية ) تجعل القلب ينبض بصورة منتظمة .
5- لا تخضع لسيطرة الإنسان ولا تتعب فى الحالات السوية .
4- النسيج العصبى
● يختص بإستقبال المؤثرات الحسية
من أعضاء الحس
( العين – الأنف – الأذن – الجلد ، ..... )
وتنقلها إلى المخ والنخاع الشوكى ،
كما تحمل المؤثرات الحركية
العضلات والغدد كأعضاء إستجابة .
تتركب الخلية العصبية من :
1) جسم الخلية .
2) زوائد شجيرية
3) محور إسطوانى ينتهى بالتفرعات النهائية .
******************
طرق إنقسام الخلايا
أولاً : الإنقسام الميتوزى ( غير مباشر )
أين يحدث : فى جميع الخلايا الجسمية .
أهميته : 1- يحقق غرض النمو فى الكائنات الراقية وكذلك تعويض التالف من الأنسجة .
2- يحقق غرض التكاثر اللاجنسى فى الكائنات الأولية .
عدد وخواص الخلايا الناتجة :
ينتج عن كل خلية خليتان متشابهتان لهما نفس الشكل والتركيب والوظيفة والإمكانيات الوراثية لأن لهما نفس عدد الصبغيات .
مراحله : 1- إنقسام نووى 2- إنقسام سيتوبلازمى
● ويسبق ذلك أن تمر الخلية بطور تحضيرى ( بينى ) فيه تتضاعف مادة الصبغيات ( الجينات أو الحمض النووى DNA) .
أطوار الإنقسام الميتوزى :
1- الطور التمهيدى :
♦ أطول الأطوار – يستغرق أكثر من نصف زمن الإنقسام – فيه يختفى التركيب الشبكى للنواة – يتكاثف الكروماتين على هيئة صبغيات – يتميز كل صبغى إلى 2 كروماتيد يتصلان عند نقطة السنترومير .
♦ فى الخلايا الحيوانية يظهر قرب النواة زوجان من السنتريولات يبتعدان نحو قطبى الخلية وتتمون خيوط المغزل ولا توجد سنتريولات فى الخلية النباتية ويتكون المغزل بدونها .
فى نهاية الطور يختفى الغشاء النووى وتتحلل النوية .
2- 2- الطور الإستوائى :
♦ وفيه تنتظم أزواج الكروماتيدات وسط الخلية عند مستوى إستوائها مشدودة بخيوط المغزل عند نقطة السنترومير.
♦ يبدأ كل سنترومير فى الإنقسام ليصبح لكل كروماتيد سنترومير خاص به .
3- الطور الإنفصالى :
● أقصر الأطوار زمناً – وفيه تنفصل الكروماتيدات الشقيقة إلى صبغيات مستقلة ، ثم تنكمش خيوط المغزل لتسحب الصبغيات الجديدة نحو قطبى الخلية – ليصبح عند كل قطب مجموعة كاملة من الصبغيات مماثلة للأخرى فى الشكل والتركيب والعدد .
4- الطور النهائى :
● تتجمع الصبغيات عند قطبى الخلية وتظهر الشبكة النووية – يظهر الغشاء النووى – وتظهر النوية – تختفى خيوط المغزل – تنقسم السنتريولات فيصبح لكل خلية زوجين ثم ينقسم السيتوبلازم .
أ - فى الخلية الحيوانية يتكون غشاء بلازمى بين الخليتين .
ب- فى الخلية النباتية تتكون صفيحة وسطى يترسب عليها السليلوز والبكتين مكونة جدار خلوى .
ثانياً : الإنقسام الميوزى ( الإختزالى )
أين يحدث ؟ فى المناسل ( خصية – مبيض – متك )
أهميته : إختزال عدد الصبغيات إلى النصف عند تكوين الأمشاج حتى يظل العدد الصبغى للنوع ثابتاً بعد حدوث الإخصاب .
♦ يتم الإنقسام الإختزالى على مرحلتين ( ميوزى أول وميوزى ثان )
● ويسبق الإنقاسمين تضاعف مادة الصبغات مرة واحدة فقط .
أ – الميوزى الأول :
1- الطور التمهيدى الأول :
♦ أطول الأطوار وأكثرها تعقيداً وأهمية .
♦ فيه تتفكك الشبكة الكروماتينية – تتضح الصبغيات ثم تنتظم الصبغيات المتناظرة فى أزواج مكونة ما يعرف بالرباعى ( كل كروموسوم 2 كروماتيد ) .
♦ يحدث تصالب بين الكروماتيدات الداخلية كما يحدث تبادل أجزاء متساوية بينها وهذا ما يعرف بالعبور
( مصدر التجدد الوراثى والتنوع ) .
♦ قرب نهاية الطور تتباعد السنتريولات نحو قطبى الخلية – ويظهر المغزل وتختفى النوية والغشاء النووى .
2- الطور الإستوائى الأول :
● فيه تنتظم الصبغيات المزدوجة وسط الخلية عند مستوى إستوائها مشدودة بخيوط المغزل عند السنترومير – ولا تنقسم السنتروميرات .
3- الطور الإنفصالى الأول :
● فيه تنفصل الصبغيات كاملة حيث يتحرك كل منها كزوج من الكروماتيدات بفعل شد خيوط المغزل ، ولذلك تحصل كل خلية على نصف عدد الكروموسومات الموجودة فى الخلية المنقسمة ، بالإضافة إلى ذلك فإن الصبغيات تتوزع عشوائياً على الأمشاج ويعتبر ذلك سبباً آخر للتنوع والتجدد الوراثى .
4- الطور النهائى الأول :
● تتجمع الصبغيات النصفية فى شكل مستدير عند قطبى الخلية – يظهر
حولها غشاء نووى وتظهر النوية ثم ينقسم السيتوبلازم لإنتاج خليتين بنويتين .
ب – الميوزى الثانى :
1- تمهيدى ثان / يختفى التركيب الشبكى للنواة – يتكاثف الكروماتين – تتضح الصبغيات – يظهر المغزل – يختفى الغشاء النووى والنوية .
2- إستوائى ثان / تنتظم أزواج الكروماتيدات عند مستوى إستواء الخلية مشدودة بخيوط المغزل عند السنترومير ( وتنقسم السنتروميرات ) .
3- الإنفصالى الثانى / تنفصل الكروماتيدات الشقيقة ويتحرك كل منها كصبغى مستقل نحو قطبى الخلية بفعل شد خيوط المغزل .
4- النهائى الثانى / يظهر غشاء نووى حول كل مجموعة من الصبغيات وتتكون أربع أنوية فردية الصبغيات ، ثم يحدث إنقسام سيتوبلازمى لتنتج أربع خلايا تتحول إلى أمشاج مذكرة أو مؤنثة
***************
المجهر الإلكترونى
● يتكون من مصدر للإلكترونات – عدسة كهرومغناطيسية وشاشة .
● قوى تكبيره تترواح بين 100.000 ، 500.000 مرة .
● وبعض الأنواع لها قوة تكبير تصل إلى مليون مرة .
الميكروسكوب المركب
أ- الأجزاء الميكانيكية :
1- القاعدة : لتثبيت الميكروسكوب على المنضدة .
2- العمود : يدعم إتصال أجزاء الميكروسكوب .
3- المفصل : لتحريك أجزاء المجهر للأمام والخلف .
4- المنصة : تثبت عليها الشريحة عند فحصها .
5- الماسكان المعدنيان : لتثبيت الشريحة على المنصة .
6- الذراع : يحمل منه المجهر .
7- الأنبوبة : إسطوانة يوجد أعلاها العدسة العينية .
8- القطعة الأنفية : شبه دائرية ويثبت فيها العدسات الشيئية
( صغرى – كبرى – زيتية ) ، تتحرك حركة دائرية حتى تواجه أحد عدساتها العدسة العينية .
9- الضابط الكبير: عجلة لتحريك الأنبوبة لأعلى ولأسفل حتى تتضح الصورة .
10- الضابط الدقيق : عجلة لتحريك الأنبوبة حركة محدودة لزيادة الوضوح .
11- الأنبوبة المنزلقة : توجد أعلى الأنبوبة وتثبت فيها العدسة العينية .
ب - الإجزاء البصرية :
1- المرآة : توجد أسفل المنصة – تجمع الضوء وتوجهه نحو الشريحة لوضوح الصورة .
أ – الوجه المستوى يستخدم مع العدسة الصغرى .
ب – الوجه المقعر يستخدم مع العدسة الكبرى .
2- العدسات الشيئية تثبت فى القطعة الأنفية وهى نوعان :
♦ صغرى بعدها البؤرى 16 مل – وكبرى بعدها البؤرى 4 مل.
3- العدسة العينية توجد أعلى الأنبوبة وينظر منها الفاحص .
4- المكثف : يوجد أسفل المنصة ، يحدد كمية الضوء التى تسقط على العينة .
♦ قوة التكبير = حاصل ضرب قوة العدسة الشيئية × قوة العدسة العينية.
***************
الإنسان والبيئة
♦ يواجه الإنسان العديد من المشكلات ، ويسعى جاهداً لإيجاد الحلول المناسبة لها ومن هذه المشكلات ما يلى :
أولاً : مشكلة التلوث البيئى
♦ معنى التلوث :
♦ وجود مادة أو طاقة فى غير مكانها وزمانها وكميتها المناسبة ويتضمن ذلك تغير كمى وكيفى .
أنواع الملوثات : ( تصنيف الملوثات ) :
أ - بيولوجية : مثل حبوب اللقاح – البكتريا – والجراثيم .
ب- كيماوية : مثل المبيدات الحشرية ونواتج إحتراق الوقود والقمامة .
ج - فيزيائية : مثل التلوث الضوضائى والتلوث الحرارى . ويشمل التلوث جميع البيئات .
♦ مصادر التلوث :
نواتج الإحتراق – مخلفات الصناعة – المخلفات البشرية – المبيدات والأسمدة والمواد المشعة بالإضافة إلى التلوث الضوضائى الناتج عن الطائرات والقطارات و المصانع .
***************
أولاً : تلوث الهواء
ملوثات الهواء :
الجسيمات – ثانى أكسيد الكبريت – ثانى أكسيد الكربون – أول أكسيد الكربون – الأوزون – المواد المشعة – ملوثات بيولوجية – مبيدات .
1- الجسيمات
مصادرها : مداخن المصانع – المعامل – المطاحن – محارق القمامة – المناجم – محطات القوى – المحالج – المحاجر ، ........
أنواعها وأضرارها :
أ – جسيمات ثقيلة تسقط على الأرض وتلوث الأجسام والملابس والأثاث .
ب – جسيمات خفيفة مثل : ( الكربون – الكاديوم – الرصاص – غبار القطن – غبار الفوسفات ) تبقى معلقة فى الهواء فتؤدى إلى : خفض الرؤية – تقلل من تعرض النبات للضوء – تسد الثغور فتقل قدرة النبات على القيام بعملية البناء الضوئى – تعوق تنفس الإنسان والحيوان هذا بالإضافة إلى الأمراض الآتية والتى يكثر إنتشارها فى المدن المزدحمة بالسكان والمواصلات والمصانع .
● الإلتهاب الرئوى وأمراض الحساسية : ترجع لإرتفاع نسبة الكربون
● أمراض الجهاز العصبى : (عادم السيارات) ترجع إلى إرتفاع نسبة الرصاص
● أمراض القلب : ( عادم السيارات ) ترجع إلى إرتفاع نسبة الكادميوم
2- الأوزون 3O
● يتركب جزىء الأوزون من 3 ذرات أكسجين نتيجة الأكسدة الكلية فى الهواء .
س : أين يتكون ؟ وما تأثيره ؟
1- يتكون فى طبقات الجو العليا عند حدوث البرق فيعمل حائلاً للأشعة الفوق بنفسجية والتى تسبب إحتراق وتسمم الأحياء .
2- حول المحولات ومحطات الطاقة أو يتسرب من طاقة الجو العليا إلى الهواء الذى نستنشقه فيسبب :
● إلتهاب الرئتين ● إلتهاب العيون ● تلف النبات ● تشقق المطاط
ثقب الأوزون :
● عبارة عن تآكل فى طبقة الأوزون نتيجة الإفراط فى إستخدام مركبات الفريون المستخدمة فى عمل البخاخات والمبردات والمكيفات فيتسرب إلى الهواء ويتركز الفريون عند القطبين بفعل دوامات الهواء فيؤدى إلى تفكك الأوزون ويقل سمك الطبقة وهذا يؤدى إلى :
● تسرب لبعض الأشعة الضارة إلى الأرض فتضر الكائنات الحية .
3- الملوثات الإشعاعية
مصادرها : واردة من الفضاء الخارجى – الصخور المشعة – التفجيرات النووية .
الأضرار : 1- تنتقل مع الهواء وتسقط مع الامطار وتسبب هلاك الكائنات .
2- تتراكم فى الخلايا فتحدث سرطانات وتشوهات خلقية .
أمثلة للكوارث النووية :
1- كارثة هيروشيما ونجازاكى سنة 1945 بعد إلقاء القنابل الذرية عليها ولا يزال تأثيرها حتى الآن على الزرع والنسل والتربة .
2- إنفجار مفاعل تشرنوبل 1986 وله أثره الذى يستمر مئات السنين .
طرق التخلص من المخلفات الإشعاعية :
تخلط بالخرسانة المسلحة وتوضع فى مكعبات سميكة الجدر من الرصاص وتحقن فى الأرض ( فى الصحراء ) أو فى قاع المحيط على بعد 200 / 300 متر .
4- ملوثات أخرى
أ - CO2 الذى تزيد نسبته نتيجة إستخدام الفحم والبترول فى الوقود .
تأثيره ( هناك رأيان ) :
الأول : يمتص CO2 الحرارة المنبعثة من الأرض ويمنع تسربها إلى الفضاء الخارجى فترتفع حرارة الأرض ويؤدى ذلك إلى ذوبان الجليد عند القطبين فيغرق أجزاء كثيرة من اليابسة
الثانى : يحجب CO2 حرارة الشمس عن الأرض فتخفض درجة الحرارة تدريجياً وهذا يبشر بقدوم عصر جليدى جديد .
ب – حبوب اللقاح : التى تسبب أمراض الحساسية فى الربيع .
ج – المبيدات الحشرية : ومبيدات الأعشاب وإلى تسبب موت أو تسمم الحيوانات .
وسائل مكافحة تلوث الهواء :
1- إستخدام وقود أقل ضرراً مثل الغاز الطبيعى .
2- تركيب مرشحات لأدخنة المصانع وعادم السيارات .
3- إنشاء المصانع والمعامل خارج المدن السكانية .
4- إستخدام الطاقة الشمسية أو الذرية مع أخذ الإحتياطات اللازمة .
***************
تلوث الماء
● تلوث الماء عبارة عن أى تغير دخيل على خواصه الطبيعية يجعله غير صالح للإستخدام أو الرى .
ملوثات الماء وأضرارها :
1- الميكروبات : ( فيروسات – بكتريا – طفيليات أخرى ) تصيب الإنسان والحيوان بالعديد من الأمراض منها
( الكوليرا – التيفود – الدوسنتاريا – إلتهاب الكبد الوبائى – شلل الأطفال – البلهارسيا ) .
2- المواد العضوية القابلة للتحلل : تستهلك O2 المذاب فى الماء وتقضى على الأسماك وتسبب الروائح الكريهة
3- الأملاح غير العضوية : تجعل الماء غير صالح للشرب أو الرى أو الكثير من الصناعات مثل الأدوية والأطعمة
4- الكيماويات والمبيدات : تحدث تسمماً للإنسان والحيوانات المائية .
5- المواد البترولية : تطفو على الماء فتقلل من ذوبان O2 فى الماء فتضر بالكائنات المائية .
6- التلوث الحرارى : الناتج عن إلقاء المياه الساخنة فى الأنهار والبحار فتضر بالأسماك .
7- تراكم الرواسب : فى القاع تعوق فقس بيض الأسماك .
وسائل مكافحة تلوث الماء :
1- عدم إلقاء المخلفات الآدمية والصناعية فى الماء قبل معالجتها .
2- الفحص الدورى لعينات من الماء لدراسة مدى تلوثها وكيفية علاجها .
3- معالجة مياة المجارى والمياة المتخلفة عن الصناعة و إعادة الإنتفاع بها .
● يفضل عند إستخدام الثلج للتبريد أن يوضع خارج الإناء المحتوى على الشراب أو المادة الغذائية لأن الماء المصنوع منه الثلج قد يكون ملوثاً ومصدراً للأمراض – فلا يوضع فى الشراب أو الطعام .
سلوك الإنسان وأثره على تلوث الماء فى مصر :
رغم أن نهر النيل يعتبر شريان الحياه فى مصر إلا أنه يتعرض لكثير من الملوثات مثل :
1 – المخلفات البشرية 2- المخلفات الزراعية 3- الحيوانات النافقة
4- مخلفات الصناعة 5- مخلفات مصانع فى أسواق
6- مخلفات مصانع السكر بقنا 7- مخلفات مصانع الصابون بسوهاج
8- مخلفات مصانع السكر بالحوامدية 9- مصانع الحديد والصلب والكوك والأسمنت بحلوان
10- مصانع شبرا الخيمة 11- مصانع المبيدات والصودا فى كفر الزيات 12 – مصانع طلخا وغيرها
كل هذا ينعكس على الإنتاج الزراعى والحيوانى وصحة الإنسان
رد: مذكرة أحياء مكتوبة ( مباشر من غير روابط )
تلوث التربة
ملوثات التربة الزراعية وأضرارها :
1- الجسيمات : الناتجة عن مبيدات الآفات أو صهر المعادن أو عادم السيارات ومن هذه الجسيمات :
● مركبات الزرنيخ – الرصاص – ثانى أكسيد الكبريت – الفلور
● كل هذه المواد تقتل الكائنات الدقيقة فتقل خصوبة التربة – خاصة وأن بعضها يستمر فى التربة فترات طويلة وتخزنه النباتات فينتقل إلى الإنسان والحيوان وتتراكم فى أنسجته وتضره
2- بعض المواد بطيئة التحلل فى التربة وتعوق نمو النباتات مثل الصفيح والبلاستيك
3- بعض الملوثات تقلل من وجود O2 – N2 بين حبيباتها فتؤثر فى خصوبة التربة
4- بعض الملوثات الإشعاعية : تسبب سرطان للدم والعظام .
مثال : عنصر إسترانشيوم 90 يمتصه الأرز من التربة حيث لا يميزه من عنصر الكالسيوم .
ب – عندما تتغذى الأبقار على الحبوب فإن العنصر يتراكم فى عظمها بعيداً عن اللحم والدم – وعندما يتغذى عليها الإنسان كما هو الحال فى أوروبا تكون كمية الإشعاع التي تصل إليه 6 / 1 الكمية الموجودة فى أجسام آكلى الحبوب مثل اليابانيين .
وسائل مكافحة تلوث التربة :
1- إنشاء المصانع والمعامل بعيداً عن المزارع .
2- عمل مرشحات للمداخن ومعالجة مياة المصانع
3- ترشيد إستخدام المبيدات والأسمدة
4- الصرف الجيد للأراضى الزراعية .
5- تأمين مولدات الطاقة الذرية والحد من التفجيرات النووية أو إجراؤها فى الصحراء .
*******************
تلوث الغذاء
مصادر التلوث :
1- التلوث بالميكروبات والطفيليات التى تسبب :
● السل حيث ينتقل الميكروب مع الطعام خاصة اللبن .
● التسمم الغذائى ويرجع إلى نشاط ميكروبى أو إنزيمى ناتج من تحلل وتخمر الأطعمة وتكاثر بعض الميكروبات مثل سالمونيالا وشيجلا .
● الأمراض المعوية ويرجع سببها إلى تلوث الغذاء بالبراز فيؤدى إلى الكوليرا – التيفود – الدوسنتاريا – الديدان المعوية .
2- التلوث بالكيماويات والتى قد تؤدى إلى الوفاة ، وبعض الكيماويات تتسرب إلى أنسجة النبات وتنتقل إلى الإنسان – فتحدث أمراضاً بالكبد والقولون وأمراض الحساسية .
وسائل مكافحة تلوث الغذاء :
1- الغسل الجيد للخضروات التى تؤكل طازجة – أو قبل الطهى .
2- حفظ الأطعمة من التلوث ( بالغليان – التمليح – التسكير ، ..... )
3- مكافحة الحشرات وعدم ترك الأطعمة مكشوفة للذباب .
4- إعدام الأطعمة الملوثة والفاسدة .
5- الكشف الدورى على صانعى الأطعمة ومقدميها وعلاج المرضى منهم
***************
التلوث الضوضائى
مصادر الضوضاء : أصوات القطارات – الطائرات – الماكينات – الراديو ، ...
أضراره : فقد السمع – إضطراب الأعصاب – أمراض القلب والجهاز الهضمى – الصداع والإجهاد المزمن – نقص الإنتاج . تقاس شدة الضوء بوحدة ( الديسبل )
تستطيع أذن الإنسان العادى أن تسمع أصوات فى مدى 130 ديسبل ولكن إذا تعرض الإنسان لموجات أكثر من 80 ديسبل عدة ساعات يومياً أصيب ب : 1- توتر عصبى 2- فقد السمع التدريجى
● وإذا تعرض لصوت شديد فجأة تحدث له إضطرابات عصبية وزيادة فى ضغط الدم وتوتر عصبى شديد .
تجربة :
أ- عندما تعرضت مجموعة من الفئران لشدة صوت 175 ديسبل لعدة أيام ماتت .
ب- عندما تعرضت مجموعة أخرى من الفئران لشدة صوت 100 ديسبل زادت نسبة النوشادر فى الدم وتضخم القلب .
تختلف شدة الصوت بإختلاف المصدر حيث :
1- يصدر عن الرعد صوت شدته ( 120 ) ديسبل .
2- يصدر عن المدافع والطائرات العملاقة صوت شدته (110) ديسبل .
3- يصدر عن اّلات المصانع صوت شدته (75) ديسبل .
4- يصدر فى الميادين المزدحمة صوت شدته (70) ديسبل .
5- المحادثة بين شخصين (40) ديسبل .
6- فى المكتب الهادى (25) ديسبل .
7- فى المكان الهادى (15) ديسبل .
8- عند الهمس (10) ديسبل .
وسائل مكافحة التلوث الضوضائي :
1- خفض المصدر : ● التحكم فى صوت الراديو ومكبرات الصوت .
● ابعاد المطارات والطرق السريعة والمصانع عن المناطق السكنية .
● منع استخدام اّلات التنبيه او استخدام اّلات اقل ازعاجا .
2- إعاقة الوسط : ● حيث تثبت الماكينات على قواعد من المطاط.
● استخدام مواد ماصة للصوت أو تركيب عواكس صوتية بين الآلات .
3- حماية المستقبل : ● وضع الأيدى على الأذن او استخدام قناع للأذن فتنخفض شدة الصوت بمقدار 50 ديسبل
***************
اولاً : مشكلة الانفجار السكانى
الانفجار السكانى : الزيادة الكبيرة فى عدد السكان بمعدلات لا تناسب مع الموارد المتاحة .
أدوار نمو الجماعات الانسانية :
1 – الدور البدانى : ويتميز بالآتى :
● ارتفاع معدلات المواليد بسبب الاقبال على الانجاب .
● ارتفاع معدلات الوفيات بسب عدم توفر الرعاية الطبية .
● انخفاض معدل الزيادة الطبيعية .
♦ وقد تخطت جميع دول العالم هذا الدور فى الوقت الحاضر .
2- الدور الانتقالى : ويتميز بالأتى :
● ارتفاع معدلات المواليد بسبب استمرار الاقبال على الانجاب .
● انخفاض معدلات الوفيات بسبب الرعاية الصحية .
● ارتفاع معدلات الزيادة الطبيعية .
♦ تعرف الدول التى تعيش هذا الدور بالدول النامية منها مصر وامريكا اللاتينية .
3 – الدور النهائي : (الاستقرارى ) ويتميز ب :
● انخفاض معدلات المواليد بسبب انتشار الوعى السكانى .
● انخفاض معدلات الوفيات بسبب الرعاية الصحية .
● انخفاض معدلات الزيادة الطبيعية .
♦ وتعرف الدول التى تعيش هذا الدور بالدول المتقدمة مثل امريكا واوروبا.
لا حظ ان :
1 – النمو السريع فى السكان لا يعتبر مشكلة سكانية فى جميع الاحوال .
2- ففى امريكا اللاتنية لا تعانى من تضخم سكانى رغم انها سجلت اعلى معدلات فى الزيادة السكانية ويرجع ذلك الى وفرة مواردها التى تحتاج الى وفرة الايدى العاملة لاستغلال ثرواتها ففتحت ابواب الهجرة اليها .
3- يعتبرالنموالسريع للسكان مشكلة فى الدول التى لا تستطيع ان توفر احتياجات السكان لقلة الموارد مثل مصر.
المشكلة السكانية فى مصر
● بدأت مصر فى دخول الد\ور الإنتقالى فى أعقاب الحرب العالمية الثانية .
● يزداد السكان فى مصر حالياً بمعدل طفل كل 23.6 ثانية .
● يتكدس 97 % من السكان فى شريط ضيق حول النيل وفى الدلتا فى مساحة تقرب من 4 % من المساحة الكلية
● يبلغ متوسط الكثافة السكانية فى مصر 908 نسمة / كم 2
● تضم القاهرة 18 % من السكان بجانب 2 مليون يترددون يومياً عليها .
● تصل الكثافة السكانية فى بعض أحياء القاهرة إلى 19 ألف نسمة / كم 2
● مثل الأحياء الشعبية ( روض الفرج – شبرا – باب الشعرية – بولاق - ........ )
العوامل التى تؤثر فى الخصوبة ( زيادة السكان ) :
1- المستوى الإجتماعى والإقتصادى والتعليمى 2- تشغيل المرأة .
3- ميكنة الزراعة 4- تصنيع الريف
5- إنخفاض معدل وفيات الأطفال 6- الإعلام والتوعية 7- وفرة الخدمات
جوانب أخرى للمشكلة :
1- المشكلة الصحية : عدم كفاية الخدمات العلاجية – وإنخفاض نصيب الفرد من اللحوم والأسماك أثر على قدرتهم الإنتاجية
2- المشكلة الإجتماعية : تتمثل فى عدم كفاية الخدمات والمرافق اللازمة لسد إحتياجات السكان من مواصلات – ماء – كهرباء – صرف صحى – تعليم وغير ذلك .
ملحوظة : التنمية الإقتصادية : لاخير فى التنمية الإقتصادية إن لم تقترن بتنظيم النسل لأن أى جهد فى التنمية لا يستطيع أن يساير النمو السريع للسكان .
3- المشكلة الإقتصادية : عدم كفاية الإنتاج وإنخفاض الدخل القومى وإنخفاض المستوى الإقتصادى للأشخاص حيث يلاحظ أن مساحة الأرض المنزرعة لم تزد إلا بنسبة 14 % فقط .
● المساحة المحصولية زادت بنسبة 52 % . ● الزيادة السكانية 168 % .
المساحة المحصولية هى : مساحة الأرض المنزرعة × عدد مرات زراعتها فى العام .
علاج المشكلة السكانية :
1- غزو الصحراء ( إقامة مدن وإستصلاح أراضى جديدة ) . 2- التنمية الإقتصادية .
3- تنظيم الأسرة . 4- تنظيم الهجرة للخارج .
♦ ولكن لا تعتبر الهجرة للخارج وسيلة فعالة لحل المشكلة لأن :
أ- أغلب المهاجرين من الفئات المثقفة وأصحاب المهن .
ب- وجود العمالة المهاجرة في الدول العربية امر موقت .
♦ عودة العمالة يؤدى الى رفع اسعار الاراضى والمواد الغذائية فى الوقت الذى لا يستثمر فيه اموال تلك الفئات
*********************
مشكلة الغذاء
●● تعتبر مشكلة الغذاء هى أحد المشكلات المترتبة على الزيادة السكانية والتى تلتهم كل زيادة فى الإنتاج النباتى والحيوانى فقد إنخفض نصيب الفرد من البروتين من 8.11 إلى 4.7 جرام فى اليوم وهى غير كافية لسد إحتياجات الفرد وحل مشكلة الغذاء يتضمن :
1- زيادة الإنتاج النباتى 2- زيادة الإنتاج الحيوانى
3- العناية بالثروة السمكية 4- إيجاد أطعمة بديلة
أ – زيادة الإنتاج النباتى : يتحدد الإنتاج النباتى فى أى مكان بالمساحة المنزرعة وكمية الماء اللازمة لرى التربة
ويمكن تحسين الإنتاج النباتى بالطرق الآتية :
1- إنتقاء البذور الجيدة والسليمة – بها جنين كامل النمو
2- إستنباط السلالات الجديدة والعمل على إكثارها – ومن الشروط الواجب توافرها فى تلك السلالات ( مقاومة للأمراض الفطرية عالية المحصول – تتحمل الظروف القاسية ) .
مثال : أرز نهضة – سلالات جديدة من القطن والطماطم والكمثرى .
3- مواعيد الزراعة والخدمة المناسبة قبل وبعد الزراعة بساعد على النمو الجيد – وفرة المحصول – تجنب الإصابة ببعض الآفات – زيادة خصوبة التربة .
●● تأخير زراعة القطن يعرضه للإصابة بديدان اللوز .
4- مكافحة الآفات مثل : ( الفئران – الحشرات – الفطريات مثل فطر صدأ القمح – البكتريا التى تصيب الخوخ – الفيروسات – الديدان ) .
● ● إهمال المكافحة يقضى على الأشجار المصابة وتمتد الإصابة إلى الأشجار والحقول المجاورة كما فى حالات التورد القمى للموز – دودة الرمان – التصمغ الذى يصيب الموالح .
5- إختيار النبات المناسب للتربة .
أنواع التربة
التربة خواصها النباتات التى تجود بها
الرملية حبيباتها كبيرة – قليلة التماسك – جيدة التهوية – قليلة الخصوبة – لا تحتفظ بالماء لمدة طويلة الليمون
الفول السودانى
الطينية حبيباتها صغيرة – شديدة التماسك – رديئة التهوية – عالية الخصوبة – تحتفظ بالماء لمدة طويلة البرتقال – القطن - الأرز
الصفراء لها خواص متوسطة جميع المحاصيل والفاكهة
ب – تنمية الإنتاج الحيوانى ويتم ذلك بالطرق الآتية :
1- تحسين الصفات الوراثية للحيوان بعدة طرق هى : ( الإنتخاب – التدرج – الخلط )
2- تحسين ظروف البيئة : ( المسكن – الغذاء – مكافحة الآفات ) .
س : عرف كلاً من : ( الإنتخاب – التدرج – الخلط )
1- الإنتخاب :
● الحصول على سلالات ممتازة عن طريق تزاوج ذكور وإناث تحمل صفات مرغوبة .
● وتعتمد هذه الطريقة على الشكل الظاهرى .
● ولا تعتمد على التراكيب الوراثية أو النسب .
مثال : إنتاج أبقار الشورتهورن فى إنجلترا .
2- التدرج :
وفيه تلقح ذكور أصيلة معروفة النسب والصفات و الإنتاج مع إناث عادية ويتكرر ذلك مع الإناث الناتجة فيورث الذكر صفاته الجيدة إلى نسله ويتدرج القطيع نحو الجودة .
● وتعتبر طريقة سريعة وفعالة لتحسين السلالات .
3- الخلط :
فيه تلقح ذكور من سلالة معينة مع إناث من سلالة أخرى لها صفات جيدة بهدف الجمع بين الصفات الجيدة فى السلالتين .
مثال : تهجين دجاج رود أيلاند الأحمر المنتج للحم مع دجاج اللجهورن الأبيض المنتج للبيض للحصول على سلالة جيدة تجمع بين إنتاج البيض واللحم .
ج - العناية بالثروة السمكية والبحرية :
● لايتناسب إنتاج مصر من الأسماك مع المسطحات المائية المتوفرة ولذلك تلجأ للإستيراد .
● والآن هناك محاولات لرعاية وتربية الأسماك وتنظيم عمليات الصيد .
● معاهد البحوث البحرية تحاول تنمية الثروة السمكية
د- محاولة إيجاد أطعمة بديلة ( غير تقليدية )
● نجح العلماء فى الحصول على أطعمة جديدة من الطحالب والفطريات ومشتقات البترول .
● وجميعها أطعمة غنية بالبروتينات قريبة الشبه باللحوم من حيث الطعم والقيمة الغذائية .
*******************
ملوثات التربة الزراعية وأضرارها :
1- الجسيمات : الناتجة عن مبيدات الآفات أو صهر المعادن أو عادم السيارات ومن هذه الجسيمات :
● مركبات الزرنيخ – الرصاص – ثانى أكسيد الكبريت – الفلور
● كل هذه المواد تقتل الكائنات الدقيقة فتقل خصوبة التربة – خاصة وأن بعضها يستمر فى التربة فترات طويلة وتخزنه النباتات فينتقل إلى الإنسان والحيوان وتتراكم فى أنسجته وتضره
2- بعض المواد بطيئة التحلل فى التربة وتعوق نمو النباتات مثل الصفيح والبلاستيك
3- بعض الملوثات تقلل من وجود O2 – N2 بين حبيباتها فتؤثر فى خصوبة التربة
4- بعض الملوثات الإشعاعية : تسبب سرطان للدم والعظام .
مثال : عنصر إسترانشيوم 90 يمتصه الأرز من التربة حيث لا يميزه من عنصر الكالسيوم .
ب – عندما تتغذى الأبقار على الحبوب فإن العنصر يتراكم فى عظمها بعيداً عن اللحم والدم – وعندما يتغذى عليها الإنسان كما هو الحال فى أوروبا تكون كمية الإشعاع التي تصل إليه 6 / 1 الكمية الموجودة فى أجسام آكلى الحبوب مثل اليابانيين .
وسائل مكافحة تلوث التربة :
1- إنشاء المصانع والمعامل بعيداً عن المزارع .
2- عمل مرشحات للمداخن ومعالجة مياة المصانع
3- ترشيد إستخدام المبيدات والأسمدة
4- الصرف الجيد للأراضى الزراعية .
5- تأمين مولدات الطاقة الذرية والحد من التفجيرات النووية أو إجراؤها فى الصحراء .
*******************
تلوث الغذاء
مصادر التلوث :
1- التلوث بالميكروبات والطفيليات التى تسبب :
● السل حيث ينتقل الميكروب مع الطعام خاصة اللبن .
● التسمم الغذائى ويرجع إلى نشاط ميكروبى أو إنزيمى ناتج من تحلل وتخمر الأطعمة وتكاثر بعض الميكروبات مثل سالمونيالا وشيجلا .
● الأمراض المعوية ويرجع سببها إلى تلوث الغذاء بالبراز فيؤدى إلى الكوليرا – التيفود – الدوسنتاريا – الديدان المعوية .
2- التلوث بالكيماويات والتى قد تؤدى إلى الوفاة ، وبعض الكيماويات تتسرب إلى أنسجة النبات وتنتقل إلى الإنسان – فتحدث أمراضاً بالكبد والقولون وأمراض الحساسية .
وسائل مكافحة تلوث الغذاء :
1- الغسل الجيد للخضروات التى تؤكل طازجة – أو قبل الطهى .
2- حفظ الأطعمة من التلوث ( بالغليان – التمليح – التسكير ، ..... )
3- مكافحة الحشرات وعدم ترك الأطعمة مكشوفة للذباب .
4- إعدام الأطعمة الملوثة والفاسدة .
5- الكشف الدورى على صانعى الأطعمة ومقدميها وعلاج المرضى منهم
***************
التلوث الضوضائى
مصادر الضوضاء : أصوات القطارات – الطائرات – الماكينات – الراديو ، ...
أضراره : فقد السمع – إضطراب الأعصاب – أمراض القلب والجهاز الهضمى – الصداع والإجهاد المزمن – نقص الإنتاج . تقاس شدة الضوء بوحدة ( الديسبل )
تستطيع أذن الإنسان العادى أن تسمع أصوات فى مدى 130 ديسبل ولكن إذا تعرض الإنسان لموجات أكثر من 80 ديسبل عدة ساعات يومياً أصيب ب : 1- توتر عصبى 2- فقد السمع التدريجى
● وإذا تعرض لصوت شديد فجأة تحدث له إضطرابات عصبية وزيادة فى ضغط الدم وتوتر عصبى شديد .
تجربة :
أ- عندما تعرضت مجموعة من الفئران لشدة صوت 175 ديسبل لعدة أيام ماتت .
ب- عندما تعرضت مجموعة أخرى من الفئران لشدة صوت 100 ديسبل زادت نسبة النوشادر فى الدم وتضخم القلب .
تختلف شدة الصوت بإختلاف المصدر حيث :
1- يصدر عن الرعد صوت شدته ( 120 ) ديسبل .
2- يصدر عن المدافع والطائرات العملاقة صوت شدته (110) ديسبل .
3- يصدر عن اّلات المصانع صوت شدته (75) ديسبل .
4- يصدر فى الميادين المزدحمة صوت شدته (70) ديسبل .
5- المحادثة بين شخصين (40) ديسبل .
6- فى المكتب الهادى (25) ديسبل .
7- فى المكان الهادى (15) ديسبل .
8- عند الهمس (10) ديسبل .
وسائل مكافحة التلوث الضوضائي :
1- خفض المصدر : ● التحكم فى صوت الراديو ومكبرات الصوت .
● ابعاد المطارات والطرق السريعة والمصانع عن المناطق السكنية .
● منع استخدام اّلات التنبيه او استخدام اّلات اقل ازعاجا .
2- إعاقة الوسط : ● حيث تثبت الماكينات على قواعد من المطاط.
● استخدام مواد ماصة للصوت أو تركيب عواكس صوتية بين الآلات .
3- حماية المستقبل : ● وضع الأيدى على الأذن او استخدام قناع للأذن فتنخفض شدة الصوت بمقدار 50 ديسبل
***************
اولاً : مشكلة الانفجار السكانى
الانفجار السكانى : الزيادة الكبيرة فى عدد السكان بمعدلات لا تناسب مع الموارد المتاحة .
أدوار نمو الجماعات الانسانية :
1 – الدور البدانى : ويتميز بالآتى :
● ارتفاع معدلات المواليد بسبب الاقبال على الانجاب .
● ارتفاع معدلات الوفيات بسب عدم توفر الرعاية الطبية .
● انخفاض معدل الزيادة الطبيعية .
♦ وقد تخطت جميع دول العالم هذا الدور فى الوقت الحاضر .
2- الدور الانتقالى : ويتميز بالأتى :
● ارتفاع معدلات المواليد بسبب استمرار الاقبال على الانجاب .
● انخفاض معدلات الوفيات بسبب الرعاية الصحية .
● ارتفاع معدلات الزيادة الطبيعية .
♦ تعرف الدول التى تعيش هذا الدور بالدول النامية منها مصر وامريكا اللاتينية .
3 – الدور النهائي : (الاستقرارى ) ويتميز ب :
● انخفاض معدلات المواليد بسبب انتشار الوعى السكانى .
● انخفاض معدلات الوفيات بسبب الرعاية الصحية .
● انخفاض معدلات الزيادة الطبيعية .
♦ وتعرف الدول التى تعيش هذا الدور بالدول المتقدمة مثل امريكا واوروبا.
لا حظ ان :
1 – النمو السريع فى السكان لا يعتبر مشكلة سكانية فى جميع الاحوال .
2- ففى امريكا اللاتنية لا تعانى من تضخم سكانى رغم انها سجلت اعلى معدلات فى الزيادة السكانية ويرجع ذلك الى وفرة مواردها التى تحتاج الى وفرة الايدى العاملة لاستغلال ثرواتها ففتحت ابواب الهجرة اليها .
3- يعتبرالنموالسريع للسكان مشكلة فى الدول التى لا تستطيع ان توفر احتياجات السكان لقلة الموارد مثل مصر.
المشكلة السكانية فى مصر
● بدأت مصر فى دخول الد\ور الإنتقالى فى أعقاب الحرب العالمية الثانية .
● يزداد السكان فى مصر حالياً بمعدل طفل كل 23.6 ثانية .
● يتكدس 97 % من السكان فى شريط ضيق حول النيل وفى الدلتا فى مساحة تقرب من 4 % من المساحة الكلية
● يبلغ متوسط الكثافة السكانية فى مصر 908 نسمة / كم 2
● تضم القاهرة 18 % من السكان بجانب 2 مليون يترددون يومياً عليها .
● تصل الكثافة السكانية فى بعض أحياء القاهرة إلى 19 ألف نسمة / كم 2
● مثل الأحياء الشعبية ( روض الفرج – شبرا – باب الشعرية – بولاق - ........ )
العوامل التى تؤثر فى الخصوبة ( زيادة السكان ) :
1- المستوى الإجتماعى والإقتصادى والتعليمى 2- تشغيل المرأة .
3- ميكنة الزراعة 4- تصنيع الريف
5- إنخفاض معدل وفيات الأطفال 6- الإعلام والتوعية 7- وفرة الخدمات
جوانب أخرى للمشكلة :
1- المشكلة الصحية : عدم كفاية الخدمات العلاجية – وإنخفاض نصيب الفرد من اللحوم والأسماك أثر على قدرتهم الإنتاجية
2- المشكلة الإجتماعية : تتمثل فى عدم كفاية الخدمات والمرافق اللازمة لسد إحتياجات السكان من مواصلات – ماء – كهرباء – صرف صحى – تعليم وغير ذلك .
ملحوظة : التنمية الإقتصادية : لاخير فى التنمية الإقتصادية إن لم تقترن بتنظيم النسل لأن أى جهد فى التنمية لا يستطيع أن يساير النمو السريع للسكان .
3- المشكلة الإقتصادية : عدم كفاية الإنتاج وإنخفاض الدخل القومى وإنخفاض المستوى الإقتصادى للأشخاص حيث يلاحظ أن مساحة الأرض المنزرعة لم تزد إلا بنسبة 14 % فقط .
● المساحة المحصولية زادت بنسبة 52 % . ● الزيادة السكانية 168 % .
المساحة المحصولية هى : مساحة الأرض المنزرعة × عدد مرات زراعتها فى العام .
علاج المشكلة السكانية :
1- غزو الصحراء ( إقامة مدن وإستصلاح أراضى جديدة ) . 2- التنمية الإقتصادية .
3- تنظيم الأسرة . 4- تنظيم الهجرة للخارج .
♦ ولكن لا تعتبر الهجرة للخارج وسيلة فعالة لحل المشكلة لأن :
أ- أغلب المهاجرين من الفئات المثقفة وأصحاب المهن .
ب- وجود العمالة المهاجرة في الدول العربية امر موقت .
♦ عودة العمالة يؤدى الى رفع اسعار الاراضى والمواد الغذائية فى الوقت الذى لا يستثمر فيه اموال تلك الفئات
*********************
مشكلة الغذاء
●● تعتبر مشكلة الغذاء هى أحد المشكلات المترتبة على الزيادة السكانية والتى تلتهم كل زيادة فى الإنتاج النباتى والحيوانى فقد إنخفض نصيب الفرد من البروتين من 8.11 إلى 4.7 جرام فى اليوم وهى غير كافية لسد إحتياجات الفرد وحل مشكلة الغذاء يتضمن :
1- زيادة الإنتاج النباتى 2- زيادة الإنتاج الحيوانى
3- العناية بالثروة السمكية 4- إيجاد أطعمة بديلة
أ – زيادة الإنتاج النباتى : يتحدد الإنتاج النباتى فى أى مكان بالمساحة المنزرعة وكمية الماء اللازمة لرى التربة
ويمكن تحسين الإنتاج النباتى بالطرق الآتية :
1- إنتقاء البذور الجيدة والسليمة – بها جنين كامل النمو
2- إستنباط السلالات الجديدة والعمل على إكثارها – ومن الشروط الواجب توافرها فى تلك السلالات ( مقاومة للأمراض الفطرية عالية المحصول – تتحمل الظروف القاسية ) .
مثال : أرز نهضة – سلالات جديدة من القطن والطماطم والكمثرى .
3- مواعيد الزراعة والخدمة المناسبة قبل وبعد الزراعة بساعد على النمو الجيد – وفرة المحصول – تجنب الإصابة ببعض الآفات – زيادة خصوبة التربة .
●● تأخير زراعة القطن يعرضه للإصابة بديدان اللوز .
4- مكافحة الآفات مثل : ( الفئران – الحشرات – الفطريات مثل فطر صدأ القمح – البكتريا التى تصيب الخوخ – الفيروسات – الديدان ) .
● ● إهمال المكافحة يقضى على الأشجار المصابة وتمتد الإصابة إلى الأشجار والحقول المجاورة كما فى حالات التورد القمى للموز – دودة الرمان – التصمغ الذى يصيب الموالح .
5- إختيار النبات المناسب للتربة .
أنواع التربة
التربة خواصها النباتات التى تجود بها
الرملية حبيباتها كبيرة – قليلة التماسك – جيدة التهوية – قليلة الخصوبة – لا تحتفظ بالماء لمدة طويلة الليمون
الفول السودانى
الطينية حبيباتها صغيرة – شديدة التماسك – رديئة التهوية – عالية الخصوبة – تحتفظ بالماء لمدة طويلة البرتقال – القطن - الأرز
الصفراء لها خواص متوسطة جميع المحاصيل والفاكهة
ب – تنمية الإنتاج الحيوانى ويتم ذلك بالطرق الآتية :
1- تحسين الصفات الوراثية للحيوان بعدة طرق هى : ( الإنتخاب – التدرج – الخلط )
2- تحسين ظروف البيئة : ( المسكن – الغذاء – مكافحة الآفات ) .
س : عرف كلاً من : ( الإنتخاب – التدرج – الخلط )
1- الإنتخاب :
● الحصول على سلالات ممتازة عن طريق تزاوج ذكور وإناث تحمل صفات مرغوبة .
● وتعتمد هذه الطريقة على الشكل الظاهرى .
● ولا تعتمد على التراكيب الوراثية أو النسب .
مثال : إنتاج أبقار الشورتهورن فى إنجلترا .
2- التدرج :
وفيه تلقح ذكور أصيلة معروفة النسب والصفات و الإنتاج مع إناث عادية ويتكرر ذلك مع الإناث الناتجة فيورث الذكر صفاته الجيدة إلى نسله ويتدرج القطيع نحو الجودة .
● وتعتبر طريقة سريعة وفعالة لتحسين السلالات .
3- الخلط :
فيه تلقح ذكور من سلالة معينة مع إناث من سلالة أخرى لها صفات جيدة بهدف الجمع بين الصفات الجيدة فى السلالتين .
مثال : تهجين دجاج رود أيلاند الأحمر المنتج للحم مع دجاج اللجهورن الأبيض المنتج للبيض للحصول على سلالة جيدة تجمع بين إنتاج البيض واللحم .
ج - العناية بالثروة السمكية والبحرية :
● لايتناسب إنتاج مصر من الأسماك مع المسطحات المائية المتوفرة ولذلك تلجأ للإستيراد .
● والآن هناك محاولات لرعاية وتربية الأسماك وتنظيم عمليات الصيد .
● معاهد البحوث البحرية تحاول تنمية الثروة السمكية
د- محاولة إيجاد أطعمة بديلة ( غير تقليدية )
● نجح العلماء فى الحصول على أطعمة جديدة من الطحالب والفطريات ومشتقات البترول .
● وجميعها أطعمة غنية بالبروتينات قريبة الشبه باللحوم من حيث الطعم والقيمة الغذائية .
*******************
رد: مذكرة أحياء مكتوبة ( مباشر من غير روابط )
مشكلة الطاقة
●● تزداد إحتاجات الإنسان للطاقة بصورة تتناسب مع التنمية الإقتصادية لمواجهة الزيادة فى السكان .
تطور مصادر الطاقة : 1- الإستفادة من طاقة الحيوان فى الجر والسحب والتنقل .
2- إحتراق الحطب والخشب . 3- الفحم الحجرى .
4- الشحوم الحيوانية والزيوت النباتية .
ومن المصادر الدائمة للطاقة يوجد :
● الطاقة الشمسية – مساقط المياه – الرياح – المد والجزر – الثلوج على قمم الجبال – الطاقة الحرارية فى باطن الأرض – ومن مياه البحار .
ومن المصادر غير المتجددة :
● الوقود الحفرى – الغاز الطبيعى – البترول – الوقود النووى .
س : قل ما تعرفه عن الديوتيريوم ؟
● هو نظير الهيدروجين ويوجد فى الماء الثقيل المتوفر فى مواضع كثيرة فى قيعان المحيطات – ويمكن ضخه وإستخدامه كمصدر لطاقة عالية .
● من أنسب مصادر الطاقة فى مصر الشمس والرياح لتوفرها طول العام بالإضافة إلى أنها نظيفة غير ملوثة للبيئة
*****************
مشكلة الجفاف والتصحر
الجفاف : نقص كمية الماء وعدم سقوط الأمطار بدرجة لا تسمح بنمو النباتات .
أسبابه : 1- الرعى الجائر 2- القطع الجائر للأشجار 3- تغير ظروف الجو والمطر
أثره : التصحر – تحرك الكثبان الرملية – تفكك التربة ونقلها .
التصحر : ● تناقص قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهوره بدرجة يصعب علاجها .
● يعتبر التصحر من أهم المشكلات البيئية فى مصر ويرجع ذلك إلى :
1- تقع مصر فى منطقة شديدة الجفاف .
2- تعرض تربة الساحل الشمالى لأخطار الملوحة والقلوية لسوء عمليات الصرف .
3- الزراعة المكثفة وإجهاد التربة .
● ● ولذلك أصبحت مصر من الدول المستوردة للقمح الآن بعد أن كانت تمد أوروبا فى العصر الرومانى بالقمح (سلة قمح روما ) .
مقاومة التصحر :
1- وقف الزحف الصحراوى وذلك بالمحافظة على ما بقى من غطاء شجرى وتنظيم عمليات الرعى وقطع الأشجار
2- حماية المناطق المجاورة لمناطق الزحف وذلك بعمل أحزمة واقية من الأشجار تعمل مصدات للرياح وتعمل على تثبيت التربة ومنع إنجرافها
****************
مشكلة تآكل الشواطىء وإقامة السدود
من العوامل التى تؤثر فى مياة البحار والمحيطات ما يلى :
● الحرارة – الرياح – الضغط الجوى – قوى الجذب بين الأرض والقمر لذلك تحدث بعض الظواهر مثل :
أ- التيارات البحرية : تيارات تحدث نتيجة ملامسة الرياح لسطح مياة البحر وإختلاف كثافة الماء وقوة المد والجزر .
ب- الأمواج : نتوءات على سطح البحر أو المحيط وتنشأ بفعل الرياح الملامسة له – ويختلف شكل وسرعة الموجة حسب سرعة الرياح .
تعتبر الأمواج من أهم عوامل تآكل الشواطىء لما يأتى :
1- عندما تقترب الموجة من الشاطىء تنخفض سرعة قاعدتها بسبب الإحتكاك فى حين تحتفظ قيمتها بسرعة .
2- تزداد الموجة إرتفاعاً فتنحدر مندفعة نحو البر مكتسحة معها الحصى والرمل وتصطدم بالشاطىء فتعمل على تفتيت الصخور .
3- ترجع الموجة بفعل الجاذبية نحو البحر حاملة معها بعض الرمال والحصى .
4- عندما يصل التيار للمياة الساكنة يفقد سرعته فيترسب الحصى ثم الرمل قرب الشاطىء ةتترسب المواد الدقيقة العالقة فى الأعماق .
5- بتكرار حركة الأمواج تتآكل الصخور الهشة فيكون النحت كبيراً .
ج – المد والجزر : يحدث نتيجة إختلاف قوى الجذب بين الأرض والقمر فقد يصل إرتفاع الماء والأمواج إلى ما يقرب من 3 أمتار ويزيد من تآكل الصخور التى لا تصلها الأمواج .
تآكل الشواطىء عند رشيد ودمياط :
● زاد التآكل بعد بناء السد العالى عندما قل إندفاع ماء النيل إلى البحر فزاد تأثير الأمواج البحرية على صخور الشاطىء الهشة .
الآثار الإيجابية للسد العالى : 1- حماية مصرمن أخطار الجفاف و الفيضان .
2- توفير الطاقة الكهربية لقيام الصناعات وكهربة الريف 3- زيادة مساحة الأرض المنزرعة
الآثار السلبية :
1- إنتشار الحشائش فى مجارى الماء ( الترع والمصارف ) 2 - زيادة ملوحة التربة 3 - إنتشار قواقع البلهارسيا 4- غياب الطمى وقلة خصوبة التربة 5- تآكل الشواطىء عند رشيد ودمياط ونحر نهر النيل .
6- تهجير أهالى النوبة من جنوب السد إلى شماله .
●● تزداد إحتاجات الإنسان للطاقة بصورة تتناسب مع التنمية الإقتصادية لمواجهة الزيادة فى السكان .
تطور مصادر الطاقة : 1- الإستفادة من طاقة الحيوان فى الجر والسحب والتنقل .
2- إحتراق الحطب والخشب . 3- الفحم الحجرى .
4- الشحوم الحيوانية والزيوت النباتية .
ومن المصادر الدائمة للطاقة يوجد :
● الطاقة الشمسية – مساقط المياه – الرياح – المد والجزر – الثلوج على قمم الجبال – الطاقة الحرارية فى باطن الأرض – ومن مياه البحار .
ومن المصادر غير المتجددة :
● الوقود الحفرى – الغاز الطبيعى – البترول – الوقود النووى .
س : قل ما تعرفه عن الديوتيريوم ؟
● هو نظير الهيدروجين ويوجد فى الماء الثقيل المتوفر فى مواضع كثيرة فى قيعان المحيطات – ويمكن ضخه وإستخدامه كمصدر لطاقة عالية .
● من أنسب مصادر الطاقة فى مصر الشمس والرياح لتوفرها طول العام بالإضافة إلى أنها نظيفة غير ملوثة للبيئة
*****************
مشكلة الجفاف والتصحر
الجفاف : نقص كمية الماء وعدم سقوط الأمطار بدرجة لا تسمح بنمو النباتات .
أسبابه : 1- الرعى الجائر 2- القطع الجائر للأشجار 3- تغير ظروف الجو والمطر
أثره : التصحر – تحرك الكثبان الرملية – تفكك التربة ونقلها .
التصحر : ● تناقص قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهوره بدرجة يصعب علاجها .
● يعتبر التصحر من أهم المشكلات البيئية فى مصر ويرجع ذلك إلى :
1- تقع مصر فى منطقة شديدة الجفاف .
2- تعرض تربة الساحل الشمالى لأخطار الملوحة والقلوية لسوء عمليات الصرف .
3- الزراعة المكثفة وإجهاد التربة .
● ● ولذلك أصبحت مصر من الدول المستوردة للقمح الآن بعد أن كانت تمد أوروبا فى العصر الرومانى بالقمح (سلة قمح روما ) .
مقاومة التصحر :
1- وقف الزحف الصحراوى وذلك بالمحافظة على ما بقى من غطاء شجرى وتنظيم عمليات الرعى وقطع الأشجار
2- حماية المناطق المجاورة لمناطق الزحف وذلك بعمل أحزمة واقية من الأشجار تعمل مصدات للرياح وتعمل على تثبيت التربة ومنع إنجرافها
****************
مشكلة تآكل الشواطىء وإقامة السدود
من العوامل التى تؤثر فى مياة البحار والمحيطات ما يلى :
● الحرارة – الرياح – الضغط الجوى – قوى الجذب بين الأرض والقمر لذلك تحدث بعض الظواهر مثل :
أ- التيارات البحرية : تيارات تحدث نتيجة ملامسة الرياح لسطح مياة البحر وإختلاف كثافة الماء وقوة المد والجزر .
ب- الأمواج : نتوءات على سطح البحر أو المحيط وتنشأ بفعل الرياح الملامسة له – ويختلف شكل وسرعة الموجة حسب سرعة الرياح .
تعتبر الأمواج من أهم عوامل تآكل الشواطىء لما يأتى :
1- عندما تقترب الموجة من الشاطىء تنخفض سرعة قاعدتها بسبب الإحتكاك فى حين تحتفظ قيمتها بسرعة .
2- تزداد الموجة إرتفاعاً فتنحدر مندفعة نحو البر مكتسحة معها الحصى والرمل وتصطدم بالشاطىء فتعمل على تفتيت الصخور .
3- ترجع الموجة بفعل الجاذبية نحو البحر حاملة معها بعض الرمال والحصى .
4- عندما يصل التيار للمياة الساكنة يفقد سرعته فيترسب الحصى ثم الرمل قرب الشاطىء ةتترسب المواد الدقيقة العالقة فى الأعماق .
5- بتكرار حركة الأمواج تتآكل الصخور الهشة فيكون النحت كبيراً .
ج – المد والجزر : يحدث نتيجة إختلاف قوى الجذب بين الأرض والقمر فقد يصل إرتفاع الماء والأمواج إلى ما يقرب من 3 أمتار ويزيد من تآكل الصخور التى لا تصلها الأمواج .
تآكل الشواطىء عند رشيد ودمياط :
● زاد التآكل بعد بناء السد العالى عندما قل إندفاع ماء النيل إلى البحر فزاد تأثير الأمواج البحرية على صخور الشاطىء الهشة .
الآثار الإيجابية للسد العالى : 1- حماية مصرمن أخطار الجفاف و الفيضان .
2- توفير الطاقة الكهربية لقيام الصناعات وكهربة الريف 3- زيادة مساحة الأرض المنزرعة
الآثار السلبية :
1- إنتشار الحشائش فى مجارى الماء ( الترع والمصارف ) 2 - زيادة ملوحة التربة 3 - إنتشار قواقع البلهارسيا 4- غياب الطمى وقلة خصوبة التربة 5- تآكل الشواطىء عند رشيد ودمياط ونحر نهر النيل .
6- تهجير أهالى النوبة من جنوب السد إلى شماله .
رد: مذكرة أحياء مكتوبة ( مباشر من غير روابط )
معنى التصنيف وأهميته
♦ تقسيم الكائنات الحية إلى مجموعات صغيرة بسبب أوجه الشبه والإختلاف بينها بغرض :
1- سهولة دراسة الكائنات الحية .
2- التعرف على شكل وتركيب الكائنات الحية .
3- تحديد درجة القرابة بين الكائنات وربطها ببعضها وعلاقتها بالإنسان .
الكائن الحى :
هو كل ما يتوفر فيه مظاهر الحياة التالية :
( التغذية – التنفس – الإخراج – النمو – الحركة – الدوران – الإحساس – التكاثر )
قد يكون الكائن الحى نبات أو حيوان .
ويصنف من حيث عدد الخلايا و الشكل العام إلى :
أ – وحيد الخلية : أى يتكون جسمه من خلية واحدة تقوم بجميع الوظائف الحيوية – مثل الأميبا – البراميسيوم .
ب – عديد الخلايا : أى يتكون جسمه من : أجهزة – أعضاء –أنسجة – خلايا – وقد تخصصت الأجهزة فى وظائفها .
المحاولات الأولى لتقسيم الكائنات الحية
أ- محاولات القدماء :
قاموا بتقسيم الحيوانات حسب أهميتها الإقتصادية إلى : ( ضارة وغير ضارة – تؤكل ولا تؤكل )
ب – تقسيم أرسطو :
1) قسم الحيوانات إلى :
حيوانات لها دم وحيوانات لا دم لها ( ويقصد الحشرات )
حيوانات تبيض وحيوانات تلد .
2) قسم النباتات إلى : أعشاب وشجيرات وأشجار .
ولكن لم يؤخذ بمحاولات أرسطو ومن سبقه لأنها محاولات لم تقم على أسس علمية .
ج – تقسيم جون راى :
1- صنف الكائنات الحية على أساس التشابه والإختلاف فى الشكل الخارجى .
2- وضع تعريفاً للنوع وأعتبره الوحدة الأساسية للتصنيف .
النوع : أى جماعة من الأفراد لها صفات مورفولوجية ( ظاهرية ) متشابهة وتتزاوج فيما بينها وتنتج أفراداً تشبهها وتكون خصبة وغير عقيمة .
د- تصنيف كارل لينيوس :
● ● وضع نظاماً مازال متبعاً حتى الآن ويسمى التصنيف الطبيعى ، والأسس التى أعتمد عليها هى :
1- وضع الكائنات التى تتشابه فى الشكل الخارجى فى مجموعة واحدة .
2- أعتمد على النوع كما عرفه جون راى .
3- أعتقد بثبات الأنواع وعدم تغيرها .
قسم لينيوس الكائنات الحية إلى مجموعتين كبيرتين :
مملكة نباتية - مملكة حيوانية
♦ أتبع لينيوس ثلاث مبادىء فى التصنيف هى :
1) التسلسل فى التصنيف :
● ●قسم كل مملكة إلى مجموعات متسلسلة حسب التدرج فى التشابه إلى شعب – طوائف – رتب – فصائل (عائلات) - جنس – نوع ويكون تسلسل التصنيف كالآتى :
نوع عدة أنواع جنس عدة أجناس فصيلة عدة فصائل رتبة عدة رتب طائفة عدة طوائف شعبة عدة شعب مملكة
تكون تكون تكون تكون تكون تكون
● ● ولم يكتف العلماء بذلك ولكن قسموا كل مجموعة إلى تحت شعبة أو تحت طائفة وهكذا .
2) ( التسمية المزدوجة ) وهى : أن لكل حى أسم ثنائى حيث يعبر الأسم الأول عن الجنس ويبدأ بحرف لاتينى كبير و الأسم الثانى هو أسم النوع ويبدأ بحرف لاتينى صغير .
3) إستخدام اللغة اللاتينية فى التسمية لما يلى :
لأنها لغة قديمة – لا يتحدث بها أى شعب الآن – كما لا يستخدمها عامة الناس – لذلك لا تتعرض لأى تغيير أو تحريف .
● الهدف من التسمية الثنائية :
توحيد لغة أسماء الكائنات والتى يتفق عليها العلماء
**************
أولاً : التصنيف القديم ( الطبيعى ) ... التقليدى
الممكلة النباتية
نباتات ثالوسية نباتات جنينية
لا تتميز إلى جذور أو سيقان أو أوراق حزازيات نباتات وعائية
وتضم : البكتريا والفطريات والطحالب قائمة منبطحة سراخس نباتات بذرية
فيوناريا ريشيا
كزبرة البئر
مغطاة البذور معراة البذور
ذات فلقة واحدة ذات فلقتين
( القمح – البصل – الذرة ) (الفول والقطن)
2- المملكة الحيوانية
وحيدة الخلية عديدة الخلايا
1- الأميبيات – الأميبيا 1- الأسفنجيات – الأسفنج
2- الهدبيات : البراميسيوم 2- الجوفمعويات – الهيدرا – المرجان
3- السوطيات : تريبانوزوما 3- الديدان المفلحطة : بلهارسيا – كبدية – شريطية
4- الجرثوميات : بلازموديوم 4- الديدان الإسطوانية : إسكارس – إنكلستوما
5- الديدان الحلقية دودة الأرض ودودة الرمل
6- المفصليات : قشريات (جمبرى) – حشرات النحل
- عنكبيات (العقرب) – عديدة الأرجل (أم 44)
1) حبليات أولية 7- الرخويات : القواقع – المحار – الأخطبوط .
8- الجلدشوكيات : نجم البحر – خيار البحر
9- الحبليات وتشمل :
2) حبليات فقارية مثل : (الأسماك – البرمائيات – الزواحف – الطيور – الثدييات )
عيوب التصنيف القديم :
1- لم يضع حداً فاصلاً بين النبات والحيوان فى الكائنات البسيطة .
2- يقوم على ثبات الأنواع وهذا يتعارض مع نظرية التطور .
***************************
ثانياً : التصنيف الحديث
1- أقترحه وايتكر ، أعتمد على عدد ونوع وتركيب خلايا الكائن الحى وصفات النواة .
2- أهتم بطريقة حصول الكائن على غذائه .
3- صنف الكائنات إلى 5 ممالك .
س : قارن بين التصنيف التقليدى والحديث :
التصنيف التقليدى التصنيف الحديث
1- يعتمد على التشابه فى الشكل والتركيب .
2- لم يهتم بطريقة التغذية .
3- لم يضع حداً فاصلاً بين النبات والحيوان .
4- يفسر التشابه على أساس ثبات الأنواع و هذا يتعارض مع نظرية التطور .
5- قسم الكائنات إلى مملكتين فقط نباتية وحيوانية 1- يعتمد على عدد ونوع وتركيب الخلايا .
2- أعتمد على طريقة حصول الكائن على غذائه .
3- وضع حداً فاصلاً بين النبات والحيوان .
4- أعتمد على تطور الأنواع من أصول مشتركة .
5- قسم الكائنات إلى 5 ممالك ( بدائيات – طلائعيات – فطريات – نبات – حيوان )
1- مملكة البدائيات ( أوليات النواة )
شعبة البكتريا شعبة الطحالب الخضراء المزرقة
مميزات البدائيات :
1- الجسم خلية واحدة . 2- الجدار يخلو من السليولوز والبكتين .
3- النواة بدائية ( غير محاطة بغشاء نووى – لا توجد نوية ) .
4- المادة الوراثية منتشرة فى السيتوبلازم وليست على شكل كروموسومات .
يخلو السيتوبلازم من الكثير من العضيات مثل ( الميتوكندريا – جهاز جولجى – البلاستيدات – الشبكة الأندوبلازمية ....... )
أ- شعبة البكتريا
المعيشة : فى جميع البيئات : ( الماء – الهواء – التربة – أجسام الكائنات )
الحجم : أدق الكائنات – لا يزيد حجمها عن 3 ميكرون .
التغذية : 1) غير ذاتية : طفيلية مثل بكتريا ( الكوليرا – السل – التيفود – الدفتريا )
تكافلية تتبادل المنفعة مع جذور البقوليات .
رمية على بقايا الجثث والنباتات والمواد العضوية .
2) ذاتية : ضوئية : مثل بكتريا الكبريت الخضراء و الأرجوانية
كيميائية : مثل بكتريا نيتروباكتر – نيتروزموناس .
أشكالها :
أهميتها :
تقوم عليها بعض الصناعات مثل ( الزبادى – دباغة الجلود – الخل )
ب – شعبة الطحالب الخضراء المزرقة
تشبه فى خواصها البكتريا – تحتوى خلاياها على حاملات أصباغ خضراء وزرقاء – تكثر فى المياة العذبة – مثال طحلب نوستك .
جميعها ذاتية التغذية لما بها من أصباغ .
2- مملكة الطلائعيات
1) شعبة يوجلينيات 2) شعبة الطحالب الذهبية 3) شعبة الأوليات
مثل ( يوجلينا ) (الدياتومات )
طائفة الأميبيات ط . الهدبيات ط . السوطيات ط . الجرثوميات
الأميبا البراميسيوم تريبانوزوما بلازموديوم
خواص الطلائعيات : ( حقيقيات النواة ) :
1- النواة محاطة بغشاء نووى . 2- توجد نوية .
3- السيتوبلازم يحتوى على جميع العضيات .
4- المادة الوراثية على شكل خيوط كروموسومية .
5- بعضها له خواص مزيج بين النبات والحيوان .
أ – شعبة يوجلينيات :
- تعيش فى مياه البرك والمستنقعات .
1) تتحرك بواسطة سوط بها بلاستيدات خضراء .
مثال يوجيلنا : تكثر فى مياه البرك .
ب – شعبة الطحالب الذهبية :
مثل الدياتومات : تكثر فى مياه البحار والمياه العذبة .
أهميتها : مصدر هام لغذاء الأسماك – لها دور فى تكوين رواسب البترول .
ج – شعبة الأوليات :
تعيش فى المياة العذبة والمالحة معيشة حرة – ومنها يعيش متطفلاً داخل أجسام الكائنات .
السيتوبلازم يتميز إلى أكتوبلازم وأندوبلازم .
النواه بها نوية أو أكثر . تتكاثر جنسياً ولا جنسياً أغلبها يسبب الأمراض
طوائفها أربعة هى :
ا1 الأميبيات ( اللحميات ) :
1- مثل الأميبيا الحرة – والطفيلية التى تسبب الزحار الأميبى أو مرض الدوسنتاريا الأميبية – تتحرك بالأقدام الكاذبة .
2- الهدبيات : مثال البراميسيوم يعيش حراً فى المياه الراكدة ويتحرك بالأهداب .
3- السوطيات : مثال تريبانوزوما الذى يسبب مرض النوم وتنقله ذبابة تسىتسى – ويتحرك بالأسواط
4- الجرثوميات : مثال : بلازموديوم ملاريا الذى يصيب الإنسان بالملاريا ، وتنقله أنثى بعوضة الأنوفيليس
3- مملكة الفطريات
شعبة الفطريات التزاوجية ش . ف . زقية ش . ف . بازيدية
مثال عفن الخبز (ريزوبس ) الخميرة أوصولجانية
بنيسيليوم عيش الغراب
خواص الفطريات :
1- بعضها وحيد الخلية مثل فطر الخميرة والبعض عديد الخلايا مثل عيش الغراب .
2- جميعها غير ذاتية التغذية لخلوها من الكلورفيل . لذلك فهى تعيش إما متطفلة أو مترممة .
3- بعضها خيوط مقسمة أو غير مقسمة .
4- تعيش فى المياه العذبة و المالحة وفى التربة الرطبة وعلى الصخور والأشجار والبعض متطفل على النبات والحيوان .
5- بعضها نافع مثل فطر الخميرة والبنسيليوم وعيش الغراب (يؤكل) .
● وبعضها ضار مثل فطر القراع والتينيا – وفطر صدأ القمح .
● فطر عفن الخبز يسمى العفن الأسود – أستغل حديثاً فى إنتاج عقار الكورتيزون .
● الخميرة تستخدم فى صناعة الخبز وإنتاج غاز CO2 وصناعة الكحول الإثيلى ومصدر غنى للفيتامينات
● بنيسيليوم يستخدم فى إنتاج البنسلين ( مضاد حيوى ) وصناعة جبنة الروكفورت .
● عيش الغراب : منه نوع يؤكل لأنه غنى بالبروتين ، ومنه أنواع سامة .
4) مملكة النبات
شعبة الطحالب الحمراء شعبة الطحالب الخضراء شعبة الحزازيات شعبة الوعائيات
مثل مثل
بوليسفونيا كلاميدوموناس – أسبيروجيرا
شعبة الطحالب البنية قائمة منبطحة
مثل مثل مثل ط. ط. ط.
فيوكاس – سرجاسوم فيوناريا ريشيا السرخسيات مغطاة معراة
البذور البذور
مثل مثل
كزبرة البئر الصنوبر
طويئفة ذات الفلقة طويئفة ذات الفلقتين
الأرز.الذرة.القمح الفول.القطن
1- شعبة الطحالب الحمراء :
أعشاب بحرية – عبارة عن خيوط بسيطة أو متفرعة – خلاياها الداخلية غير ملونة والخارجية ملونة – تحتوى على حاملات أصباغ حمراء مثل طحلب بوليسيفونا يكثر فى المياه المالحة .
2- شعبة الطحالب البنية :
أعشاب بحرية ضخمة – خلاياها الخارجية بها حاملات أصباغ بنية .
مثال : طحلب فيوكاس – سرجاسوم .
3- شعبة الطحالب الخضراء :
بعضها وحيد الخلية مثل كلاميدوناس .
وبعضها عديد الخلايا مثل الإسبيروجيرا .
بها بلاستيدات ذات أشكال مختلفة – لها جدار سليولوزى .
جميع الطحالب ذاتية التغذية لوجود صبغة الكلوروفيل .
4- شعبة الحزازيات :
نباتات أرضية خضراء تعيش فى الأرض الرطبة منها :
أ- حزازيات قائمة مثل فيوناريا ( وهو نبات صغير يحمل أشباه جذور وشبه ساق وأوراق خضراء )
ب- حزازيات منبطحة مثل ريشيا .
5- شعبة الوعائيات :
نباتات أرضية – تتميز إلى جذور وسيقان وأوراق حقيقية . تحتوى على أنسجة وعائية ( توصيلية ) تنقل الماء والأملاح والغذاء المجهز بين أجزاء الجسم .
طوائف شعبة الوعائيات :
أ - طائفة السرخسيات :
○ نباتات لا زهرية لها حزم وعائية
○ مثال كزبرة البئر – الفوجير
ب – طائفة معراة البذور :
أشجار ضخمة تسمى المخروطيات – تحمل مخاريط مذكرة (عضو تذكير) ومخاريط مؤنثة كبيرة (عضو التأنيث) البذور غير محاطة بغلاف ثمرى لذلك سميت معراة البذور .
مثال : الصنوبر – أشجار الآرز – السيكاس .
ج – طائفة مغطاة البذور :
أعشاب – شجيرات – أشجار – تكثر فى جميع البيئات – تعتبر مصدر غذاء وكساء وعلاج للإنسان
البذور تنشأ داخل غلاف ثمرى .
تضم تحت طائفتين
وجه المقارنة ذات الفلقة ذات الفلقتين
البذرة فلقة واحدة فلقتين
الجذور ليفية وتدية مستدقة
الأوراق شريطية عريضة مفلطحة
التعرق متوازى ريشى أو راحى
الزهرة أوراق المحيطات الزهرية 3 أو مضاعفاتها 4 أو 5 أو مضاعفاتها
مثال الذرة – الأرز – النخيل – البصل – الثوم – الصبار الفول – القطن – البرتقال – البيتونيا
5 – مملكة الحيوان
1) شعبة أسفنجيات ( الأسفنج )
2) شعبة الجوفمعويات ( الهيدرا )
( طائفة تربلاريا – البلارناريا )
3) شعبة الديدان المفلطحة ( طائفة تريماتودا – البلهارسيا )
( طائفة سيستودا – الشريطية )
4) شعبة الديدان الإسطوانية ( الإسكارس )
5) شعبة الحلقيات ( مثل العلق الطبى )
1- ( طائفة القشريات – الجمبرى )
6) شعبة المفصليات 2- ( طائفة الحشرات – الذباب )
3- ( طائفة متعددة الأرجل– أم 44 )
4- ( طائفة العنكبيات – العقرب )
7) ش الرخويات مثال أم الخلول
ش الجلد شوكيات مثال نجم البحر
1- ( طائفة الأسماك الغضروفية – القرش )
2- ( طائفة الأسماك العظمية – البلطى )
3- ( طائفة البرمائيات –الضفدعة )
9) شعبة الحبليات 4- ( طائفة الزواحف – البرص )
5- ( طائفة الطيور – البط )
6- (طائفة الثدييات )
1- ( طويئفة الثدييات الأولية خلد الماء 2- ( طويئفة الثدييات الكيسية الكنغر ) 3- ( طويئفة الثدييات المشيمية )
رتبة عديمة الأسنان رتبة آكلة اللحوم رتبة الحافريات رتبة الأرنبيات رتبة الرئيسيات
( الكسلان ) ( الأسد ) ( الحصان ) ( الأرنب ) ( القرد والإنسان )
رتبة آكلة الحشرات رتبة الحوتيات رتبة القوارض رتبة الخفاشيات
( القنفذ ) ( الحوت ) ( الفأر ) ( الخفاش )
******************
شعبة الإسفنجيات . المساميات : مثال : حيوان الأسفنج .
حيوانات مائية – تعيش مثبتة على الأحجار والصخور المرجانية .
جدار الجسم به ثقوب عديدة .
تتنفس O2 المذاب فى الماء .
يدعم الجسم هيكل من شويكات كلسية وسيليكية أو ألياف بروتينية .
تتكاثر لا جنسياً بالتبرعم – وجنسياً بالأمشاج .
2) شعبة الجوفمعويات :
حيوانات مائية – تعيش مثبتة أو متحركة – منفردة أو فى مستعمرات .
فتحة الفم محاطة بلوامس بها خلايا لاسعة لتصيد فرائسها .
تتكاثر بالتبرعم والتجدد وجنسياً بالأمشاج ، مثال : ( الهيدرا – مرجان الألسيونيوم )
3) شعبة الديدان المفلطحة :
بعضها حر المعيشة فى المياه العذبة وبعضها متطفل .
ليس لها أعضاء حركة أو حس أو تنفس أغلبها خناث .
لها قناة هضمية بسيطة تتكاثر جنسياً ولا جنسياً بالتعاقب .
تضم 3 طوائف هى :
أ – طائفة تربلاريا مثال : ديدان بلاناريا
ب – طائفة تريماتودا مثال : الدودة الكبدية – البلهارسيا
● ديدان متطفلة – لها ممصات للتثبيت . مثل :
1) ديدان البلهارسيا وتسبب أمراضاً كثيرة للإنسان .
2) الديدان الكبدية تصيب الأغنام وقد تصيب الإنسان .
ج – طائفة سيستودا مثال : الدورة الشريطية
● تعيش متطفلة على البقر والخنازير وتصيب الإنسان .
4- شعبة الديدان الإسطوانية ( الخيطية ) : مثال : ( الإسكارس – الإنكلستوما )
تعيش حرة فى الماء أو الطين أو متطفلة على الإنسان والحيوان .
الجسم إسطوانى غير مقسم إلى حلقات .
وحيدة الجنس و الأنثى أكبرحجماً من الذكر .
ليس لها أعضاء حس أو حركة أو تتنفس أو دوران .
5- شعبة الديدان الحلقية ( الحلقيات ) :
تعيش حرة فى الماء العذب والمالح والطين والقليل يتطفل خارجياً .
الجسم معقل تعقيلاً تكرارياً ( عقل متشابهه فى إجهزتها )
لها جهاز دورى مقفل ويحتوى الدم على هيموجلوبين .
لها جهاز عصبى وجهاز بولى وتعتبر أرقى شعب الديدان بعضها خناث وأغلبها وحيدة الجنس
● أمثلة :
1) دودة الأرض 2) دودة الرمال ( النيرس ) 3) العلق الطبى
6) شعبة المفصليات :
من أوسع اللافقاريات إنتشاراً فى جميع البيئات .
الجسم مقسم إلى حلقات تحمل زوائد مفصلية ( سبب التسمية )
● تضم 4 طوائف هى :
أ- طائفة القشريات مثال الجمبرى وأبو جلمبو والكابوريا .
تعيش فى الماء المالح
يغطى الجسم قشرة كيتينية صلبة يفرزها الجلد للحماية / تتنفس O2 الذائب فى الماء بالخياشيم .
ب- طائفة الحشرات مثال الصرصور – الجراد – البعوض – النحل .
الجسم مغطى بكيتين – الجسم مقسم إلى حلقات ويتميز إلى 3 مناطق هى ( الرأس – الصدر – البطن )
تحمل الرأس زوج من قرون الإستشعار – لها زوج من العيون المركبة .
لها ثلاث أزواج من الأرجل المفصلية ( زوج على كل حلقة من حلقات الصدر )
لها زوجان من الأجنحة أعلى الصدر قد يختزل أحدهما أو كلاهما .
تتنفس بالقصيبات الهوائية – بعضها نافع وبعضها ضار .
ج – طائفة عديدات الأرجل مثال أم 44 وذات الألف رجل .
د- طائفة العنكبيات مثال : العنكبوت – العقرب – الفاش – القراد – الجرب
الجسم مقسم إلى منطقتين ( مقدمة الجسم وهى الرأسصدر – مؤخرة الجسم أو البطن )
يحمل الصدر 4 أزواج من الأرجل المفصلية فهى ليست حشرات .
تتنفس بالقصيبات والرئات الكتابية .
7- شعبة الرخويات :
تعيش فى المياة المالحة والعذبة - والقليل يعيش على الأرض – الجسم رخو – وله هيكل خارجى عبارة عن صدفة كلسية قد تكون قطعة أو قطعتين .
لها جهاز دورى وأعضاء حس و جهاز هضمى متقدم .
أغلبها وحيدة الجنس – وبعضها خناث .
أمثلة 1) القوقع الصحراوى 2) محار المياة العذبة – أم الخلول 3) السيبيا – الأخطبوط .
8- شعبة الجلد شوكيات :
♦ أرقى اللافقاريات ♦ تعيش فى الماء العذب والمالح والبعض على الصخور .
♦ وحيدة الجنس والتلقيح خارجى ♦ لها هيكل داخلى من عظيمات جيرية .
♦ جدار الجسم مزود بأشواك وصفائح كلسية . ♦ لها أذرع وتختلف فى الحجم والشكل .
أمثلة : 1) نجم البحر . 2) نجم البحر الهش .
3) خيار البحر . 4) قنفد البحر .
9- شعبة الحبليات :
أكثر الحيوانات تقدماً . لها حبل ظهرى ( حبل شوكى )
كرات الدم الحمراء بها هيموجلوبين كما يوجد بها نواة ماعدا الثدييات بدون نواة .
أ- طائفة الأسماك الغضروفية : مثال : كلب السمك – سمكة القرش
لها هيكل غضروفى – الحجم كبير نسبياً . – تعيش فى الماء المالح .
الجسم مغطى بقشور سنية ( حراشيف درعية ) لها زعانف زوجية .
فتحة الفم على الجهة البطنية من الرأس ومزودة بأسنان قوية .
تتنفس O2 المذاب فى الماء بواسطة 5 أزواج من الخياشيم غير مغطاة .
منفصلة الجنس والتلقيح داخلى / لها عيون ولها جفون .
ب- طائفة الأسماك العظمية : مثال : البلطى – البورى – البياض – القرموط
تعيش فى المياة المالحة والعذبة .
لها هيكل عظمى .
الجسم مغطى بقشور مستديرة .
فتحة الفم فى مقدمة الجسم خالية من الأسنان .
تتنتفس O2 المذاب فى الماء بواسطة 4 أزواج من الخياشيم لها غطاء .
منفصلة الجنس والتلقيح خارجى .
لها عيون وليس لها جفون .
ج- طائفة البرمائيات : مثل : الضفدعة – السلمندر
تقضى أطوارها الجنينية فى الماء وتتنفس O المذاب فى الماء بالخياشيم .
تقضى الأطوار البالغة على اليابسة وتتنفس الهواء الجوى بالرئتين والجلد .
لها زوجان من الأطراف خماسية الأصابع – والأطراف الخلفية طويلة .
جلدها أملس رطب لوجود غدد مخاطية .
الجسم مقسم إلى رأس وجذع ولا يوجد عنق والعيون بارزة .
من ذوات الدم البارد – تقضى فصل الشتاء فى الطين ( بيات شتوى )
د- طائفة الزواحف :
الجسم مقسم إلى رأس وعنق وجذع وذيل .
الجلد جاف مغطى بحراشيف قرنية للحماية .
لها 4 أطراف ضعيفة وقد تنعدم فتتحرك زحفاً .
تتنفس الهواء الجوى بالرئتين حتى الزواحف المائية .
وحيدة الجنس والتلقيح داخلى وتضع بيضاً كبير الحجم تدفنه حتى يفقس .
تعيش فى جميع البيئات .
من ذوات الدم البارد ( حرارة الجسم غير ثابتة )
أمثلة : البرص – السحلية – الحرباء – السلحفاة – الثعابين – التماسيح .
هـ - طائفة الطيور :
الجسم مقسم إلى رأس – عنق – جذع – ذيل .
الأطراف الأمامية متحورة إلى أجنحة للطيران .
الأطراف الخلفية تركيبها يلائم المشى أو التسلق أو العوم أو الصيد وتنتهى بأربعة أصابع لها مخالب .
الجسم مغطى بريش .
عظمة القص عريضة وبارزة تحمل عضلات قوية لتحريك الأجنحة .
تتنفس الهواء الجوى بالرئتين .
أغلب العظام مجوفة تقلل من وزن الجسم .
وحيدة الجنس والتلقيح داخلى وتضع بيضاً ترقد عليه حتى يفقس .
من ذوات الدم الحار ( ثابتة الحرارة )
أمثلة : ( الحمام – البط – الدجاج – الصقر – النسر – النعام – البوم )
و- طائفة الثدييات :
الجسم مقسم إلى رأس – عنق – صدر – بطن ، وذيل عند البعض
الجسم مغطى بالشعر
لها زوجين من الأطراف خماسية الأصابع وعادة ما تكون مزودة بمخالب أو خف أو أظافر أو حوافر
تتنفس الهواء الجوى بالرئتين .
أغلبها حيوانات أرضية وبعضها يعيش فى الماء المالح .
الأجناس منفصلة والتلقيح داخلى ، وتحتفظ بالأجنحة داخل أرحامها حتى الولادة .
الأنثى لها أثدية وترضع صغارها .
الأسنان غير متشابهة وتختلف حسب نوع الغذاء .
من ذوات الدم الحار ( ثابتة الحرارة )
كرات الدم الحمراء البالغة لا تحتوى على نواة فلا تنقسم .
♦ ♦ تنقسم طائفة الثدييات إلى 3 طويفات ( تحت طوائف ) وهى :
أولاً : طويئفة الثدييات الأولية :
♦ ثدييات لا تلد ولكن تضع بيضاً ترقد عليه حتى يفقس
♦ الأم ترضع صغارها لبناً يسيل من غدد على بطنها .
♦ لها فتحة مجمع لإخراج البول والبراز والبيض .
أمثلة : خلد الماء ( منقار البط ) قنفد النمل ( آكل النمل الشوكى ) .
ثانياً : الثدييات الكيسية :
♦ تلد صغاراً ناقصة التكوين لأن رحم الأم لا يحتوى على مشيمة .
♦ لها كيس على البطن تحمل فيه الأجنة وترضعها من غدد ثديية داخل الكيس حتى يكتمل نموها . أمثلة : الكنغر – القط الكيسى – الفأر الكيسى
****************
ثالثاً : الثدييات المشيمية :
من أرقى الثدييات . تلد صغاراً مكتملة النمو تتغذى من أثدية الأم .
يتصل الجنين بجدار الرحم بواسطة مشيمة يحصل من خلالها على الغذاء و O2 .
تصنف الثدييات المشيمية إلى 9 رتب وهى
1- رتبة عديمة الأسنان :
بعضها عديم الأسنان والبعض الآخر فقد أسنانة الأمامية فقط .
لها مخالب قوية ملتوية .
أمثلة : الكسلان – آكل النمل المدرع ( تكثر فى أمريكا الجنوبية وإستراليا )
2- رتبة آكلة الحشرات :
لها أسنان عليها نتوءات .
تمتد أسنانها الأمامية فى الفكيين على شكل ملقاط للقبض على الفريسة .
♦ تتغذى على الحشرات ♦ لها فتحة مجمع.
♦ لها مشيمة قرصية بسيطة مثال: القنفد.
3- رتبة آكلة اللحوم :
♦ لها أنياب طويلة مدببة ♦ الضروس الأمامية حادة والخلفية عريضة طاحنة .
♦ لها مخالب قوية حادة ملتوية .
أمثلة : الأسد – النمر – الذئب – الثعلب – الكلب – القط – سبع البحر .
4- رتبة الحافريات :
♦ يغطى أطرافها وأصابعها طبقة قرنية ميتة تسمى حافر .
♦ بعضها فردية الحافر مثل الحصان والخرتيت والتابير الوحشى .
♦ وبعضها زوجية الحافر مثل الزراف والماشية والأغنام والجمل وفرس النهر أما الفيل ( يصنف فى مجموعة الخرطوميات ) .
♦ إبتعد الرسغ عن الأرض بسبب إستطالة الأمشاط .
5- رتبة الحوتيات :
♦ حيوانات مائية ضخمة تعيش فى البحار والمحيطات .
♦ الطرفات الأماميان متحوران إلى مجاديف للعوم وتلاشت الأطراف الخلفية .
♦ تتنفس الهواء الجوى بالرئتين .
♦ الأجناس منفصلة – تلد وترضع صغارها .
♦ مروحة الذيل أفقية بعكس الأسماك ( رأسية )
مثال : الحوت – الدلفين
6- رتبة القوارض :
♦ لها قواطع حادة تشبه الأزميل . ♦ الذيل طويل والأذن صغيرة
مثال : الفأر – اليربوع – الجرذان – السنجاب .
7- رتبة الأرنبيات :
♦ كبيرة نسبياً ♦ الذيل قصير والأذن طويلة
♦ لها زوج من القواطع فى الفلك العلوى وزوجين فى السفلى مثال : الأرنب
8- رتبة الخفاشيات :
♦ الطرف الأمامى متحور إلى جناح حيث إستطالت الأصابع والتى يمتد بينهما غشاء جلدى يغطى الضهر ( الإبهام قصير )
♦ حاسة الأبصار ضعيفة وتعتمد على حاسة السمع .
♦ تنشط ليلاً وتتغذى على الفواكه والحشرات ودم الحيوانات . مثال : الخفاش
9- رتبة الرئيسيات :
♦ أرقى الثدييات ♦ معظمها يعيش على الأشجار .
♦ لها زوجين من الأطراف خماسية الأصابع . والإبهام بعيد عن باقى الأصابع .
♦ المخ كبير والجهاز العصبى متطور فى الأنواع الراقية .
أمثلة : القرد – الليمور – الغوريلا – الشمبانزى – النسناس – الإنسان
♦ تقسيم الكائنات الحية إلى مجموعات صغيرة بسبب أوجه الشبه والإختلاف بينها بغرض :
1- سهولة دراسة الكائنات الحية .
2- التعرف على شكل وتركيب الكائنات الحية .
3- تحديد درجة القرابة بين الكائنات وربطها ببعضها وعلاقتها بالإنسان .
الكائن الحى :
هو كل ما يتوفر فيه مظاهر الحياة التالية :
( التغذية – التنفس – الإخراج – النمو – الحركة – الدوران – الإحساس – التكاثر )
قد يكون الكائن الحى نبات أو حيوان .
ويصنف من حيث عدد الخلايا و الشكل العام إلى :
أ – وحيد الخلية : أى يتكون جسمه من خلية واحدة تقوم بجميع الوظائف الحيوية – مثل الأميبا – البراميسيوم .
ب – عديد الخلايا : أى يتكون جسمه من : أجهزة – أعضاء –أنسجة – خلايا – وقد تخصصت الأجهزة فى وظائفها .
المحاولات الأولى لتقسيم الكائنات الحية
أ- محاولات القدماء :
قاموا بتقسيم الحيوانات حسب أهميتها الإقتصادية إلى : ( ضارة وغير ضارة – تؤكل ولا تؤكل )
ب – تقسيم أرسطو :
1) قسم الحيوانات إلى :
حيوانات لها دم وحيوانات لا دم لها ( ويقصد الحشرات )
حيوانات تبيض وحيوانات تلد .
2) قسم النباتات إلى : أعشاب وشجيرات وأشجار .
ولكن لم يؤخذ بمحاولات أرسطو ومن سبقه لأنها محاولات لم تقم على أسس علمية .
ج – تقسيم جون راى :
1- صنف الكائنات الحية على أساس التشابه والإختلاف فى الشكل الخارجى .
2- وضع تعريفاً للنوع وأعتبره الوحدة الأساسية للتصنيف .
النوع : أى جماعة من الأفراد لها صفات مورفولوجية ( ظاهرية ) متشابهة وتتزاوج فيما بينها وتنتج أفراداً تشبهها وتكون خصبة وغير عقيمة .
د- تصنيف كارل لينيوس :
● ● وضع نظاماً مازال متبعاً حتى الآن ويسمى التصنيف الطبيعى ، والأسس التى أعتمد عليها هى :
1- وضع الكائنات التى تتشابه فى الشكل الخارجى فى مجموعة واحدة .
2- أعتمد على النوع كما عرفه جون راى .
3- أعتقد بثبات الأنواع وعدم تغيرها .
قسم لينيوس الكائنات الحية إلى مجموعتين كبيرتين :
مملكة نباتية - مملكة حيوانية
♦ أتبع لينيوس ثلاث مبادىء فى التصنيف هى :
1) التسلسل فى التصنيف :
● ●قسم كل مملكة إلى مجموعات متسلسلة حسب التدرج فى التشابه إلى شعب – طوائف – رتب – فصائل (عائلات) - جنس – نوع ويكون تسلسل التصنيف كالآتى :
نوع عدة أنواع جنس عدة أجناس فصيلة عدة فصائل رتبة عدة رتب طائفة عدة طوائف شعبة عدة شعب مملكة
تكون تكون تكون تكون تكون تكون
● ● ولم يكتف العلماء بذلك ولكن قسموا كل مجموعة إلى تحت شعبة أو تحت طائفة وهكذا .
2) ( التسمية المزدوجة ) وهى : أن لكل حى أسم ثنائى حيث يعبر الأسم الأول عن الجنس ويبدأ بحرف لاتينى كبير و الأسم الثانى هو أسم النوع ويبدأ بحرف لاتينى صغير .
3) إستخدام اللغة اللاتينية فى التسمية لما يلى :
لأنها لغة قديمة – لا يتحدث بها أى شعب الآن – كما لا يستخدمها عامة الناس – لذلك لا تتعرض لأى تغيير أو تحريف .
● الهدف من التسمية الثنائية :
توحيد لغة أسماء الكائنات والتى يتفق عليها العلماء
**************
أولاً : التصنيف القديم ( الطبيعى ) ... التقليدى
الممكلة النباتية
نباتات ثالوسية نباتات جنينية
لا تتميز إلى جذور أو سيقان أو أوراق حزازيات نباتات وعائية
وتضم : البكتريا والفطريات والطحالب قائمة منبطحة سراخس نباتات بذرية
فيوناريا ريشيا
كزبرة البئر
مغطاة البذور معراة البذور
ذات فلقة واحدة ذات فلقتين
( القمح – البصل – الذرة ) (الفول والقطن)
2- المملكة الحيوانية
وحيدة الخلية عديدة الخلايا
1- الأميبيات – الأميبيا 1- الأسفنجيات – الأسفنج
2- الهدبيات : البراميسيوم 2- الجوفمعويات – الهيدرا – المرجان
3- السوطيات : تريبانوزوما 3- الديدان المفلحطة : بلهارسيا – كبدية – شريطية
4- الجرثوميات : بلازموديوم 4- الديدان الإسطوانية : إسكارس – إنكلستوما
5- الديدان الحلقية دودة الأرض ودودة الرمل
6- المفصليات : قشريات (جمبرى) – حشرات النحل
- عنكبيات (العقرب) – عديدة الأرجل (أم 44)
1) حبليات أولية 7- الرخويات : القواقع – المحار – الأخطبوط .
8- الجلدشوكيات : نجم البحر – خيار البحر
9- الحبليات وتشمل :
2) حبليات فقارية مثل : (الأسماك – البرمائيات – الزواحف – الطيور – الثدييات )
عيوب التصنيف القديم :
1- لم يضع حداً فاصلاً بين النبات والحيوان فى الكائنات البسيطة .
2- يقوم على ثبات الأنواع وهذا يتعارض مع نظرية التطور .
***************************
ثانياً : التصنيف الحديث
1- أقترحه وايتكر ، أعتمد على عدد ونوع وتركيب خلايا الكائن الحى وصفات النواة .
2- أهتم بطريقة حصول الكائن على غذائه .
3- صنف الكائنات إلى 5 ممالك .
س : قارن بين التصنيف التقليدى والحديث :
التصنيف التقليدى التصنيف الحديث
1- يعتمد على التشابه فى الشكل والتركيب .
2- لم يهتم بطريقة التغذية .
3- لم يضع حداً فاصلاً بين النبات والحيوان .
4- يفسر التشابه على أساس ثبات الأنواع و هذا يتعارض مع نظرية التطور .
5- قسم الكائنات إلى مملكتين فقط نباتية وحيوانية 1- يعتمد على عدد ونوع وتركيب الخلايا .
2- أعتمد على طريقة حصول الكائن على غذائه .
3- وضع حداً فاصلاً بين النبات والحيوان .
4- أعتمد على تطور الأنواع من أصول مشتركة .
5- قسم الكائنات إلى 5 ممالك ( بدائيات – طلائعيات – فطريات – نبات – حيوان )
1- مملكة البدائيات ( أوليات النواة )
شعبة البكتريا شعبة الطحالب الخضراء المزرقة
مميزات البدائيات :
1- الجسم خلية واحدة . 2- الجدار يخلو من السليولوز والبكتين .
3- النواة بدائية ( غير محاطة بغشاء نووى – لا توجد نوية ) .
4- المادة الوراثية منتشرة فى السيتوبلازم وليست على شكل كروموسومات .
يخلو السيتوبلازم من الكثير من العضيات مثل ( الميتوكندريا – جهاز جولجى – البلاستيدات – الشبكة الأندوبلازمية ....... )
أ- شعبة البكتريا
المعيشة : فى جميع البيئات : ( الماء – الهواء – التربة – أجسام الكائنات )
الحجم : أدق الكائنات – لا يزيد حجمها عن 3 ميكرون .
التغذية : 1) غير ذاتية : طفيلية مثل بكتريا ( الكوليرا – السل – التيفود – الدفتريا )
تكافلية تتبادل المنفعة مع جذور البقوليات .
رمية على بقايا الجثث والنباتات والمواد العضوية .
2) ذاتية : ضوئية : مثل بكتريا الكبريت الخضراء و الأرجوانية
كيميائية : مثل بكتريا نيتروباكتر – نيتروزموناس .
أشكالها :
أهميتها :
تقوم عليها بعض الصناعات مثل ( الزبادى – دباغة الجلود – الخل )
ب – شعبة الطحالب الخضراء المزرقة
تشبه فى خواصها البكتريا – تحتوى خلاياها على حاملات أصباغ خضراء وزرقاء – تكثر فى المياة العذبة – مثال طحلب نوستك .
جميعها ذاتية التغذية لما بها من أصباغ .
2- مملكة الطلائعيات
1) شعبة يوجلينيات 2) شعبة الطحالب الذهبية 3) شعبة الأوليات
مثل ( يوجلينا ) (الدياتومات )
طائفة الأميبيات ط . الهدبيات ط . السوطيات ط . الجرثوميات
الأميبا البراميسيوم تريبانوزوما بلازموديوم
خواص الطلائعيات : ( حقيقيات النواة ) :
1- النواة محاطة بغشاء نووى . 2- توجد نوية .
3- السيتوبلازم يحتوى على جميع العضيات .
4- المادة الوراثية على شكل خيوط كروموسومية .
5- بعضها له خواص مزيج بين النبات والحيوان .
أ – شعبة يوجلينيات :
- تعيش فى مياه البرك والمستنقعات .
1) تتحرك بواسطة سوط بها بلاستيدات خضراء .
مثال يوجيلنا : تكثر فى مياه البرك .
ب – شعبة الطحالب الذهبية :
مثل الدياتومات : تكثر فى مياه البحار والمياه العذبة .
أهميتها : مصدر هام لغذاء الأسماك – لها دور فى تكوين رواسب البترول .
ج – شعبة الأوليات :
تعيش فى المياة العذبة والمالحة معيشة حرة – ومنها يعيش متطفلاً داخل أجسام الكائنات .
السيتوبلازم يتميز إلى أكتوبلازم وأندوبلازم .
النواه بها نوية أو أكثر . تتكاثر جنسياً ولا جنسياً أغلبها يسبب الأمراض
طوائفها أربعة هى :
ا1 الأميبيات ( اللحميات ) :
1- مثل الأميبيا الحرة – والطفيلية التى تسبب الزحار الأميبى أو مرض الدوسنتاريا الأميبية – تتحرك بالأقدام الكاذبة .
2- الهدبيات : مثال البراميسيوم يعيش حراً فى المياه الراكدة ويتحرك بالأهداب .
3- السوطيات : مثال تريبانوزوما الذى يسبب مرض النوم وتنقله ذبابة تسىتسى – ويتحرك بالأسواط
4- الجرثوميات : مثال : بلازموديوم ملاريا الذى يصيب الإنسان بالملاريا ، وتنقله أنثى بعوضة الأنوفيليس
3- مملكة الفطريات
شعبة الفطريات التزاوجية ش . ف . زقية ش . ف . بازيدية
مثال عفن الخبز (ريزوبس ) الخميرة أوصولجانية
بنيسيليوم عيش الغراب
خواص الفطريات :
1- بعضها وحيد الخلية مثل فطر الخميرة والبعض عديد الخلايا مثل عيش الغراب .
2- جميعها غير ذاتية التغذية لخلوها من الكلورفيل . لذلك فهى تعيش إما متطفلة أو مترممة .
3- بعضها خيوط مقسمة أو غير مقسمة .
4- تعيش فى المياه العذبة و المالحة وفى التربة الرطبة وعلى الصخور والأشجار والبعض متطفل على النبات والحيوان .
5- بعضها نافع مثل فطر الخميرة والبنسيليوم وعيش الغراب (يؤكل) .
● وبعضها ضار مثل فطر القراع والتينيا – وفطر صدأ القمح .
● فطر عفن الخبز يسمى العفن الأسود – أستغل حديثاً فى إنتاج عقار الكورتيزون .
● الخميرة تستخدم فى صناعة الخبز وإنتاج غاز CO2 وصناعة الكحول الإثيلى ومصدر غنى للفيتامينات
● بنيسيليوم يستخدم فى إنتاج البنسلين ( مضاد حيوى ) وصناعة جبنة الروكفورت .
● عيش الغراب : منه نوع يؤكل لأنه غنى بالبروتين ، ومنه أنواع سامة .
4) مملكة النبات
شعبة الطحالب الحمراء شعبة الطحالب الخضراء شعبة الحزازيات شعبة الوعائيات
مثل مثل
بوليسفونيا كلاميدوموناس – أسبيروجيرا
شعبة الطحالب البنية قائمة منبطحة
مثل مثل مثل ط. ط. ط.
فيوكاس – سرجاسوم فيوناريا ريشيا السرخسيات مغطاة معراة
البذور البذور
مثل مثل
كزبرة البئر الصنوبر
طويئفة ذات الفلقة طويئفة ذات الفلقتين
الأرز.الذرة.القمح الفول.القطن
1- شعبة الطحالب الحمراء :
أعشاب بحرية – عبارة عن خيوط بسيطة أو متفرعة – خلاياها الداخلية غير ملونة والخارجية ملونة – تحتوى على حاملات أصباغ حمراء مثل طحلب بوليسيفونا يكثر فى المياه المالحة .
2- شعبة الطحالب البنية :
أعشاب بحرية ضخمة – خلاياها الخارجية بها حاملات أصباغ بنية .
مثال : طحلب فيوكاس – سرجاسوم .
3- شعبة الطحالب الخضراء :
بعضها وحيد الخلية مثل كلاميدوناس .
وبعضها عديد الخلايا مثل الإسبيروجيرا .
بها بلاستيدات ذات أشكال مختلفة – لها جدار سليولوزى .
جميع الطحالب ذاتية التغذية لوجود صبغة الكلوروفيل .
4- شعبة الحزازيات :
نباتات أرضية خضراء تعيش فى الأرض الرطبة منها :
أ- حزازيات قائمة مثل فيوناريا ( وهو نبات صغير يحمل أشباه جذور وشبه ساق وأوراق خضراء )
ب- حزازيات منبطحة مثل ريشيا .
5- شعبة الوعائيات :
نباتات أرضية – تتميز إلى جذور وسيقان وأوراق حقيقية . تحتوى على أنسجة وعائية ( توصيلية ) تنقل الماء والأملاح والغذاء المجهز بين أجزاء الجسم .
طوائف شعبة الوعائيات :
أ - طائفة السرخسيات :
○ نباتات لا زهرية لها حزم وعائية
○ مثال كزبرة البئر – الفوجير
ب – طائفة معراة البذور :
أشجار ضخمة تسمى المخروطيات – تحمل مخاريط مذكرة (عضو تذكير) ومخاريط مؤنثة كبيرة (عضو التأنيث) البذور غير محاطة بغلاف ثمرى لذلك سميت معراة البذور .
مثال : الصنوبر – أشجار الآرز – السيكاس .
ج – طائفة مغطاة البذور :
أعشاب – شجيرات – أشجار – تكثر فى جميع البيئات – تعتبر مصدر غذاء وكساء وعلاج للإنسان
البذور تنشأ داخل غلاف ثمرى .
تضم تحت طائفتين
وجه المقارنة ذات الفلقة ذات الفلقتين
البذرة فلقة واحدة فلقتين
الجذور ليفية وتدية مستدقة
الأوراق شريطية عريضة مفلطحة
التعرق متوازى ريشى أو راحى
الزهرة أوراق المحيطات الزهرية 3 أو مضاعفاتها 4 أو 5 أو مضاعفاتها
مثال الذرة – الأرز – النخيل – البصل – الثوم – الصبار الفول – القطن – البرتقال – البيتونيا
5 – مملكة الحيوان
1) شعبة أسفنجيات ( الأسفنج )
2) شعبة الجوفمعويات ( الهيدرا )
( طائفة تربلاريا – البلارناريا )
3) شعبة الديدان المفلطحة ( طائفة تريماتودا – البلهارسيا )
( طائفة سيستودا – الشريطية )
4) شعبة الديدان الإسطوانية ( الإسكارس )
5) شعبة الحلقيات ( مثل العلق الطبى )
1- ( طائفة القشريات – الجمبرى )
6) شعبة المفصليات 2- ( طائفة الحشرات – الذباب )
3- ( طائفة متعددة الأرجل– أم 44 )
4- ( طائفة العنكبيات – العقرب )
7) ش الرخويات مثال أم الخلول
ش الجلد شوكيات مثال نجم البحر
1- ( طائفة الأسماك الغضروفية – القرش )
2- ( طائفة الأسماك العظمية – البلطى )
3- ( طائفة البرمائيات –الضفدعة )
9) شعبة الحبليات 4- ( طائفة الزواحف – البرص )
5- ( طائفة الطيور – البط )
6- (طائفة الثدييات )
1- ( طويئفة الثدييات الأولية خلد الماء 2- ( طويئفة الثدييات الكيسية الكنغر ) 3- ( طويئفة الثدييات المشيمية )
رتبة عديمة الأسنان رتبة آكلة اللحوم رتبة الحافريات رتبة الأرنبيات رتبة الرئيسيات
( الكسلان ) ( الأسد ) ( الحصان ) ( الأرنب ) ( القرد والإنسان )
رتبة آكلة الحشرات رتبة الحوتيات رتبة القوارض رتبة الخفاشيات
( القنفذ ) ( الحوت ) ( الفأر ) ( الخفاش )
******************
شعبة الإسفنجيات . المساميات : مثال : حيوان الأسفنج .
حيوانات مائية – تعيش مثبتة على الأحجار والصخور المرجانية .
جدار الجسم به ثقوب عديدة .
تتنفس O2 المذاب فى الماء .
يدعم الجسم هيكل من شويكات كلسية وسيليكية أو ألياف بروتينية .
تتكاثر لا جنسياً بالتبرعم – وجنسياً بالأمشاج .
2) شعبة الجوفمعويات :
حيوانات مائية – تعيش مثبتة أو متحركة – منفردة أو فى مستعمرات .
فتحة الفم محاطة بلوامس بها خلايا لاسعة لتصيد فرائسها .
تتكاثر بالتبرعم والتجدد وجنسياً بالأمشاج ، مثال : ( الهيدرا – مرجان الألسيونيوم )
3) شعبة الديدان المفلطحة :
بعضها حر المعيشة فى المياه العذبة وبعضها متطفل .
ليس لها أعضاء حركة أو حس أو تنفس أغلبها خناث .
لها قناة هضمية بسيطة تتكاثر جنسياً ولا جنسياً بالتعاقب .
تضم 3 طوائف هى :
أ – طائفة تربلاريا مثال : ديدان بلاناريا
ب – طائفة تريماتودا مثال : الدودة الكبدية – البلهارسيا
● ديدان متطفلة – لها ممصات للتثبيت . مثل :
1) ديدان البلهارسيا وتسبب أمراضاً كثيرة للإنسان .
2) الديدان الكبدية تصيب الأغنام وقد تصيب الإنسان .
ج – طائفة سيستودا مثال : الدورة الشريطية
● تعيش متطفلة على البقر والخنازير وتصيب الإنسان .
4- شعبة الديدان الإسطوانية ( الخيطية ) : مثال : ( الإسكارس – الإنكلستوما )
تعيش حرة فى الماء أو الطين أو متطفلة على الإنسان والحيوان .
الجسم إسطوانى غير مقسم إلى حلقات .
وحيدة الجنس و الأنثى أكبرحجماً من الذكر .
ليس لها أعضاء حس أو حركة أو تتنفس أو دوران .
5- شعبة الديدان الحلقية ( الحلقيات ) :
تعيش حرة فى الماء العذب والمالح والطين والقليل يتطفل خارجياً .
الجسم معقل تعقيلاً تكرارياً ( عقل متشابهه فى إجهزتها )
لها جهاز دورى مقفل ويحتوى الدم على هيموجلوبين .
لها جهاز عصبى وجهاز بولى وتعتبر أرقى شعب الديدان بعضها خناث وأغلبها وحيدة الجنس
● أمثلة :
1) دودة الأرض 2) دودة الرمال ( النيرس ) 3) العلق الطبى
6) شعبة المفصليات :
من أوسع اللافقاريات إنتشاراً فى جميع البيئات .
الجسم مقسم إلى حلقات تحمل زوائد مفصلية ( سبب التسمية )
● تضم 4 طوائف هى :
أ- طائفة القشريات مثال الجمبرى وأبو جلمبو والكابوريا .
تعيش فى الماء المالح
يغطى الجسم قشرة كيتينية صلبة يفرزها الجلد للحماية / تتنفس O2 الذائب فى الماء بالخياشيم .
ب- طائفة الحشرات مثال الصرصور – الجراد – البعوض – النحل .
الجسم مغطى بكيتين – الجسم مقسم إلى حلقات ويتميز إلى 3 مناطق هى ( الرأس – الصدر – البطن )
تحمل الرأس زوج من قرون الإستشعار – لها زوج من العيون المركبة .
لها ثلاث أزواج من الأرجل المفصلية ( زوج على كل حلقة من حلقات الصدر )
لها زوجان من الأجنحة أعلى الصدر قد يختزل أحدهما أو كلاهما .
تتنفس بالقصيبات الهوائية – بعضها نافع وبعضها ضار .
ج – طائفة عديدات الأرجل مثال أم 44 وذات الألف رجل .
د- طائفة العنكبيات مثال : العنكبوت – العقرب – الفاش – القراد – الجرب
الجسم مقسم إلى منطقتين ( مقدمة الجسم وهى الرأسصدر – مؤخرة الجسم أو البطن )
يحمل الصدر 4 أزواج من الأرجل المفصلية فهى ليست حشرات .
تتنفس بالقصيبات والرئات الكتابية .
7- شعبة الرخويات :
تعيش فى المياة المالحة والعذبة - والقليل يعيش على الأرض – الجسم رخو – وله هيكل خارجى عبارة عن صدفة كلسية قد تكون قطعة أو قطعتين .
لها جهاز دورى وأعضاء حس و جهاز هضمى متقدم .
أغلبها وحيدة الجنس – وبعضها خناث .
أمثلة 1) القوقع الصحراوى 2) محار المياة العذبة – أم الخلول 3) السيبيا – الأخطبوط .
8- شعبة الجلد شوكيات :
♦ أرقى اللافقاريات ♦ تعيش فى الماء العذب والمالح والبعض على الصخور .
♦ وحيدة الجنس والتلقيح خارجى ♦ لها هيكل داخلى من عظيمات جيرية .
♦ جدار الجسم مزود بأشواك وصفائح كلسية . ♦ لها أذرع وتختلف فى الحجم والشكل .
أمثلة : 1) نجم البحر . 2) نجم البحر الهش .
3) خيار البحر . 4) قنفد البحر .
9- شعبة الحبليات :
أكثر الحيوانات تقدماً . لها حبل ظهرى ( حبل شوكى )
كرات الدم الحمراء بها هيموجلوبين كما يوجد بها نواة ماعدا الثدييات بدون نواة .
أ- طائفة الأسماك الغضروفية : مثال : كلب السمك – سمكة القرش
لها هيكل غضروفى – الحجم كبير نسبياً . – تعيش فى الماء المالح .
الجسم مغطى بقشور سنية ( حراشيف درعية ) لها زعانف زوجية .
فتحة الفم على الجهة البطنية من الرأس ومزودة بأسنان قوية .
تتنفس O2 المذاب فى الماء بواسطة 5 أزواج من الخياشيم غير مغطاة .
منفصلة الجنس والتلقيح داخلى / لها عيون ولها جفون .
ب- طائفة الأسماك العظمية : مثال : البلطى – البورى – البياض – القرموط
تعيش فى المياة المالحة والعذبة .
لها هيكل عظمى .
الجسم مغطى بقشور مستديرة .
فتحة الفم فى مقدمة الجسم خالية من الأسنان .
تتنتفس O2 المذاب فى الماء بواسطة 4 أزواج من الخياشيم لها غطاء .
منفصلة الجنس والتلقيح خارجى .
لها عيون وليس لها جفون .
ج- طائفة البرمائيات : مثل : الضفدعة – السلمندر
تقضى أطوارها الجنينية فى الماء وتتنفس O المذاب فى الماء بالخياشيم .
تقضى الأطوار البالغة على اليابسة وتتنفس الهواء الجوى بالرئتين والجلد .
لها زوجان من الأطراف خماسية الأصابع – والأطراف الخلفية طويلة .
جلدها أملس رطب لوجود غدد مخاطية .
الجسم مقسم إلى رأس وجذع ولا يوجد عنق والعيون بارزة .
من ذوات الدم البارد – تقضى فصل الشتاء فى الطين ( بيات شتوى )
د- طائفة الزواحف :
الجسم مقسم إلى رأس وعنق وجذع وذيل .
الجلد جاف مغطى بحراشيف قرنية للحماية .
لها 4 أطراف ضعيفة وقد تنعدم فتتحرك زحفاً .
تتنفس الهواء الجوى بالرئتين حتى الزواحف المائية .
وحيدة الجنس والتلقيح داخلى وتضع بيضاً كبير الحجم تدفنه حتى يفقس .
تعيش فى جميع البيئات .
من ذوات الدم البارد ( حرارة الجسم غير ثابتة )
أمثلة : البرص – السحلية – الحرباء – السلحفاة – الثعابين – التماسيح .
هـ - طائفة الطيور :
الجسم مقسم إلى رأس – عنق – جذع – ذيل .
الأطراف الأمامية متحورة إلى أجنحة للطيران .
الأطراف الخلفية تركيبها يلائم المشى أو التسلق أو العوم أو الصيد وتنتهى بأربعة أصابع لها مخالب .
الجسم مغطى بريش .
عظمة القص عريضة وبارزة تحمل عضلات قوية لتحريك الأجنحة .
تتنفس الهواء الجوى بالرئتين .
أغلب العظام مجوفة تقلل من وزن الجسم .
وحيدة الجنس والتلقيح داخلى وتضع بيضاً ترقد عليه حتى يفقس .
من ذوات الدم الحار ( ثابتة الحرارة )
أمثلة : ( الحمام – البط – الدجاج – الصقر – النسر – النعام – البوم )
و- طائفة الثدييات :
الجسم مقسم إلى رأس – عنق – صدر – بطن ، وذيل عند البعض
الجسم مغطى بالشعر
لها زوجين من الأطراف خماسية الأصابع وعادة ما تكون مزودة بمخالب أو خف أو أظافر أو حوافر
تتنفس الهواء الجوى بالرئتين .
أغلبها حيوانات أرضية وبعضها يعيش فى الماء المالح .
الأجناس منفصلة والتلقيح داخلى ، وتحتفظ بالأجنحة داخل أرحامها حتى الولادة .
الأنثى لها أثدية وترضع صغارها .
الأسنان غير متشابهة وتختلف حسب نوع الغذاء .
من ذوات الدم الحار ( ثابتة الحرارة )
كرات الدم الحمراء البالغة لا تحتوى على نواة فلا تنقسم .
♦ ♦ تنقسم طائفة الثدييات إلى 3 طويفات ( تحت طوائف ) وهى :
أولاً : طويئفة الثدييات الأولية :
♦ ثدييات لا تلد ولكن تضع بيضاً ترقد عليه حتى يفقس
♦ الأم ترضع صغارها لبناً يسيل من غدد على بطنها .
♦ لها فتحة مجمع لإخراج البول والبراز والبيض .
أمثلة : خلد الماء ( منقار البط ) قنفد النمل ( آكل النمل الشوكى ) .
ثانياً : الثدييات الكيسية :
♦ تلد صغاراً ناقصة التكوين لأن رحم الأم لا يحتوى على مشيمة .
♦ لها كيس على البطن تحمل فيه الأجنة وترضعها من غدد ثديية داخل الكيس حتى يكتمل نموها . أمثلة : الكنغر – القط الكيسى – الفأر الكيسى
****************
ثالثاً : الثدييات المشيمية :
من أرقى الثدييات . تلد صغاراً مكتملة النمو تتغذى من أثدية الأم .
يتصل الجنين بجدار الرحم بواسطة مشيمة يحصل من خلالها على الغذاء و O2 .
تصنف الثدييات المشيمية إلى 9 رتب وهى
1- رتبة عديمة الأسنان :
بعضها عديم الأسنان والبعض الآخر فقد أسنانة الأمامية فقط .
لها مخالب قوية ملتوية .
أمثلة : الكسلان – آكل النمل المدرع ( تكثر فى أمريكا الجنوبية وإستراليا )
2- رتبة آكلة الحشرات :
لها أسنان عليها نتوءات .
تمتد أسنانها الأمامية فى الفكيين على شكل ملقاط للقبض على الفريسة .
♦ تتغذى على الحشرات ♦ لها فتحة مجمع.
♦ لها مشيمة قرصية بسيطة مثال: القنفد.
3- رتبة آكلة اللحوم :
♦ لها أنياب طويلة مدببة ♦ الضروس الأمامية حادة والخلفية عريضة طاحنة .
♦ لها مخالب قوية حادة ملتوية .
أمثلة : الأسد – النمر – الذئب – الثعلب – الكلب – القط – سبع البحر .
4- رتبة الحافريات :
♦ يغطى أطرافها وأصابعها طبقة قرنية ميتة تسمى حافر .
♦ بعضها فردية الحافر مثل الحصان والخرتيت والتابير الوحشى .
♦ وبعضها زوجية الحافر مثل الزراف والماشية والأغنام والجمل وفرس النهر أما الفيل ( يصنف فى مجموعة الخرطوميات ) .
♦ إبتعد الرسغ عن الأرض بسبب إستطالة الأمشاط .
5- رتبة الحوتيات :
♦ حيوانات مائية ضخمة تعيش فى البحار والمحيطات .
♦ الطرفات الأماميان متحوران إلى مجاديف للعوم وتلاشت الأطراف الخلفية .
♦ تتنفس الهواء الجوى بالرئتين .
♦ الأجناس منفصلة – تلد وترضع صغارها .
♦ مروحة الذيل أفقية بعكس الأسماك ( رأسية )
مثال : الحوت – الدلفين
6- رتبة القوارض :
♦ لها قواطع حادة تشبه الأزميل . ♦ الذيل طويل والأذن صغيرة
مثال : الفأر – اليربوع – الجرذان – السنجاب .
7- رتبة الأرنبيات :
♦ كبيرة نسبياً ♦ الذيل قصير والأذن طويلة
♦ لها زوج من القواطع فى الفلك العلوى وزوجين فى السفلى مثال : الأرنب
8- رتبة الخفاشيات :
♦ الطرف الأمامى متحور إلى جناح حيث إستطالت الأصابع والتى يمتد بينهما غشاء جلدى يغطى الضهر ( الإبهام قصير )
♦ حاسة الأبصار ضعيفة وتعتمد على حاسة السمع .
♦ تنشط ليلاً وتتغذى على الفواكه والحشرات ودم الحيوانات . مثال : الخفاش
9- رتبة الرئيسيات :
♦ أرقى الثدييات ♦ معظمها يعيش على الأشجار .
♦ لها زوجين من الأطراف خماسية الأصابع . والإبهام بعيد عن باقى الأصابع .
♦ المخ كبير والجهاز العصبى متطور فى الأنواع الراقية .
أمثلة : القرد – الليمور – الغوريلا – الشمبانزى – النسناس – الإنسان
رد: مذكرة أحياء مكتوبة ( مباشر من غير روابط )
ملحوظة : توجد كائنات لا تخضع لعملية التصنيف لأنها تجمع بين خواص الجماد والكائنات الحية وتشمل الفيروسات
الفيروسات
من أدق الكائنات – لا ترى إلا بالمجهر الإلكترونى :
التركيب :
حمض نووى DNA أو RNA محاط بغلاف بروتينى
لاخلوية حيث لا تحتوى على سيتوبلازم أو نواة .
تحت حية ( حلقية أو قنطرة بين الجماد و الحياة )
تشبه الجماد فى أنها لا تنشط خارج الكائن الحى – نادراً ما يحدث بها عمليات آيض ( بناء – هدم ) – تتجمع فى صورة بللورات .
تشبه الكائن الحى فى ( يدخل فى تركيبها حمض نووى – تتكاثر داخل خلايا العائل ) .
أشكالها : كروى – عصوى– مكعب – حلزوني.
الحجم :
من 10 – 100 مليميكرون ولذلك تنفذ من المرشحات البكتيرية التى تستخدم فى فصل البكتريا عن السوائل .
الفيروسات إجبارية التطفل حيث لا تنشط ولا تتكاثر إلا داخل خلايا حية .
متخصصة فى تطفلها حيث أن لكل فيروس عائل خاص يتطفل عليه – كما يتخصص فى إصابة أنسجة وخلايا معينة دون غيرها .
أمثلة للأمراض الفيروسية :
◙ الأنفلونزا – الجدرى شلل الأطفال – الحصبة
◙ داء الكلب – الحمى الصفراء – الأيدز
◙ تبرقش أوراق الطباق – التورد القمى للموز .
******************
التفاعل بين الكائنات الحية
دور الكائنات الحية فى إستمرار الحياة
1- النبات :
أ- مصدر الغذاء الذى يمد الكائنات الحية بالطاقة .
ب- مصدر O2 اللازم لتنفس الكائنات الحية .
2- المحللات : ( حراس الطبيعة )
أ – تحلل جثث الحيوانات وبقايا النبات فتعيد للتربة عناصرها الاولية والمواد اللازمة لنمو النباتات .
ب – تقوم عليها بعض الصناعات مثل ( الزبادى – الخل – دباغة الجلود )
العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية :
تنشأ العلاقات بين الأحياء أساساً بغرض الحصول على الغذاء وتنقسم الكائنات من حيث طريقة حصولها على الغذاء إلى :
1- كائنات ذاتية التغذية
وهى كائنات قادرة على صنع غذائها بنفسها من مواد بسيطة مثل الماء وثانى أكسيد الكربون و الأملاح فى وجود طاقة :
أ – ضوئية مثل النباتات الخضراء والطحالب .
وبكتريا الكبريت الخضراء والأرجوانية .
ب – كيميائية مثل بكتريا نيتروزوموناس – نيتروباكتر
2- غير ذاتية التغذية
وهى كائنات تعتمد على غيرها فى الحصول على غذائها وتصنف إلى :
أ- آكلات العشب : التى تتجمع فى قطعان ترعى فى السهول والوديان وتضمن لنفسها الحماية
ب- آكلات اللحوم : وقد تسلحت بمخالب وأنياب ساعدتها على الإفتراس .
ج – مترممات د- متطفلات هـ - متكافلة و- متعايشة
وسيأتى الكلام عنها بالتفصيل
س : ما هى الأسباب التى ساعدت على نشأة الجماعات الحيوانية ؟
ج 1 – التنازع بين الأحياء ليفوز الأقوى بالأرض والغذاء والسيادة ويسقط الضعيف صريعاً
2- الصراع الشديد جعل الكائنات الضعيفة تعيش فى جماعات توفر لها الحماية والأمان وضمان الحصول على الغذاء .
3- قد يلجأ الضعيف لإنشاء علاقة مع فرد من نوع آخر أقوى منه لضمان الرعاية والحماية والمأوى ووفرة الغذاء.
*******************
الأنماط الرئيسية للعلاقات الغذائية بين الكائنات الحية
1- الإفتراس
هو علاقة بين كائنين بغرض الحصول على الغذاء – يعرف الأول بالمفترس ، والآخر بالفريسة ، وهى علاقة مؤقتة تنتهى بإنتهاء الفريسة أو جزء منها .
أمثلة :
أ – فى عالم الحيوان : أكثر شيوعاً بين الحيوانات الثديية ( القط والفأر – الذئب والشاه – الأسد والوعل – الأسماك والديدان – الحشرات التى تفترس الحشرات )
ب- الحيوانات آكلة العشب : ( الأغنام والماشية ) .
ج – فى عالم النبات :
◄ يقتصر على مجموعة من النباتات آكلة الحشرات مثل نبنثس – دروسيرا- ودايونيا- حامول الماء .
س : كيف يحصل نبات نبنثس على غذائه ؟
◄ نبات نبنثس أخضر يصنع الكربوهيدرات فى عملية البناء الضوئى
◄ لكى يحصل على المواد النيتروجينية فقد تحور جزء من الورقة على شكل جرة أو دورق له غطاء يفتح للداخل
◄ يمتلىء الدورق بماء المطر فتسقط الحشرة وتغرق ويحللها النبات بواسطة إفرازاته ثم يمتص المواد النتروجينية البسيطة .
علل : تلجأ بعض النباتات الخضراء إلى صيد الحشرات
ج : للحصول على المواد النتيروجينية اللازمة لها حيث أنها لا تستطيع الإستفادة من النتروجين الجوى مثل باقى النباتات الخضراء
◄ إستفاد الإنسان من علاقة الإفتراس فى مقاومة الحشرات الضارة بالمزروعات حيث يعرف هذا الأسلوب بالمقاومة البيولوجية
2 - المعايشة ( الإفادة ) :
● علاقة بين كائنين بغرض الحصول على الغذاء . فيها يعود النفع كله على أحد الشريكين ويسمى متعايش ، ولا يعود أى نفع أو ضرر على الآخر ويسمى مضيف .
أمثلة : 1- البكتريا التى تتغذى على بقايا الطعام فى الفم والأمعاء
2- الأحياء الدقيقة التى تأوى إلى ثقوب وقنوات الأسفنج للحماية والحصول على الغذاء من تيار الماء
3- سمكة الريمورا ( قملة القرش ) تلتصق بجسم سمكة القرش بواسطة ممص أعلى الرأس ، وتنتقل معها من مكان إلى آخر وتتغذى على بقايا طعام القرش .
4- شقائق النعمان ( نوع من المرجان يسمى الأنيمون ) تعيش مثبتة على صدفة السرطان الناسك ( من الصدفيات ) الذى يتحرك بها فتسع أمامها دائرة الغذاء . وهنا لا يشعر السرطان الناسك بوجود المرجان أو يضار منه.
5- طائر الزقزاق يلتقط الطعام من بين أسنان التمساح .
6- الطائر المصاحب للفيل والخرتيت ويلتقط الحشرات من بين ثنايا جلده دون أن يضار الفيل أو يستفيد غذائياً
7- بعض الديدان المفلطحة تعيش ملتصقة بخياشيم نوع من السرطان تتغذى على بقايا طعامه .
3- تبادل المنفعة ( التكافل ) :
● علاقة بين كائنين بغرض الحصول على الغذاء فيها يعود النفع على الشريكين دون أن يضار أحدهما .
أمثلة :
أ- علاقة البكتريا العقدية بالنباتات البقولية .
تغزو البكتريا جذور النبات وتستقر فى خلايا القشرة وتتكاثر مكونه إنتفاخات بها ملايين البكتريا
تمتص البكتريا النتروجين من الهواء الذى يتخلل التربة وتحوله إلى مركبات نتيروجينية تفيد النبات
تستمد البكتريا بعض الكربوهيدرات التى يصنعها النبات وتؤكسدها للحصول على الطاقة اللازمة لتثبيت N
لذلك تفضل زراعة القطن بعد الفول أو البرسيم – حيث أن القطن يحتاج إلى عنصر النيتروجين – وتزداد نسبة المواد النتروجينية فى التربة بعد حصاد الفول وتحلل جذوره بما تحمله من بكتريا عقدية
لذلك تعرف البقوليات بالسماد الأخضر لأنها تزيد من خصوبة التربة فتفيد المحصول الذى يزرع بعدها .
ب- العلاقة بين الطحالب الخضراء والهيدرا ( الحيوانات الخضراء ) .
يرجع اللون الأخضر للهيدرا إلى وجود طحالب خضراء وحيدة الخلية تعيش فى أنسجتها ، حيث تقوم الطحالب بعملية البناء الضوئى وتصنع الكربوهيدرات التى تستفيد منها الهيدرا – وفى المقابل تحصل الطحالب على المركبات النيتروجينية التى يخرجها الحيوان مع فضلاته .
س : علل : لا تنمو ولا تزهر الشعاب المرجانية إلا فى المياة الضحلة ؟
ج : تعيش داخل خلايا المرجان طحالب خضراء وحيدة الخلية تحتاج للضوء للقيام بعملية البناء الضوئى وصنع الكربوهيدرات التى يستفيد منها المرجان – وفى المقابل تستفيد الطحالب من الفضلات النيتروجينية للمرجان .
جـ - علاقة النمل الأبيض بالحيوانات السوطية الموجودة بأمعائه .
علل : يتغذى النمل الأبيض على الخشب رغم أنه لا يهضم السليولوز ؟
ج : يوجد داخل أمعاء النمل الأبيض حيوانات أولية سوطية تهضم السليولوز الذى يدخل فى تركيب الخشب وتحوله إلى مواد سكرية بسيطة يستفيد منها الشريكان
4- علاقة التطفل :
علاقة تنشأ بين كائنين بغرض الحصول على الغذاء ، فيها يستفيد الأول ويسمى طفيل ويضار الثانى ويسمى العائل
أمثلة :
أ- جميع الفيروسات إجبارية التطفل .
ب- أنواع من البكتريا المرضية مثل السل – التيفود – الكوليرا
جـ- الأوليات الحيوانية :
أنتاميبا هستوليتكا تسبب الزحار الأميبى .
بلازموديوم يسبب الملاريا .
تريبا نوزوما يسبب مرض النوم .
طفيل الليشمانيا يسبب مرض القرحة الشرقية فى سوريا والعراق .
د- الفطريات تسبب ( صدأ القمح – البياض الزغبى – العفن البنى – القراع – التينيا )
هـ - بعض النباتات مثل :
أ ) الدبق على الصنوبر . ب ) الهالوك على الفول .
ج ) الحامول على البرسيم
ويلاحظ أن التطفل أقل شيوعاً فى النبات عن الحيوانات حيث :
أ – النباتات خضراء تعتمد على نفسها فى صنع الغذاء .
ب – فى الحيوان ( موارد الغذاء محدودة بسبب التنافس )
و- الديدان :
أ- مفلطحة مثل الكبدية والبلهارسيا التى تصيب الثدييات .
ب - الشريطية فى أمعاء الإنسان والقطط والكلاب .
ج – إسطوانية مثل الإسكارس – الإنكلستوما – الدبوسية – الفلاريا التى تسبب داء الفيل .
د – العلق الطبى ( حلقيات ) يتطفل خارجياً على الحيوانات المائية والماشية .
ل- الحشرات : مثل : النمل – البراغيث – البق – البعوض – ( تطفل خارجى على الثدييات ) .
م- العناكب : مثل القراد – الفاش – طفيل الجرب ( تطفل خارجى على الثدييات )
ن – الفقاريات ( اللاميرى من دائرية الفم ويشبه الأسماك – والخفاش ( مصاص دماء الحيوانات الثديية )
● طرق دخول الطفيل جسم العائل :
1- مع الطعام والشراب مثل البكتريا وبعض الديدان والأوليات .
2- عن طريق الجلد مثل دخول البلهارسيا والإنكلستوما .
3- عن طريق الجهاز التنفسى مثل الفيروسات والبكتريا التى تسبب الشرح والأمراض التنفسية الأخرى
4- عن طريق الجهاز التناسلى مثل بكتريا الزهرى والسيلان
5- تدخل البكتريا والفيروسات عن طريق ثغور وعدسيات النبات والجروح فى النبات والحيوان .
• أنواع التطفل :
أ – داخلى : ( الإسكارس فى الأمعاء الدقيقة – البلهارسيا فى الدم )
ب – خارجى : ( البق – البعوض )
• أنواع الطفيليات :
أ – إجبارية التطفل ( لا تعيش فى غياب العائل ( فيروسات – فطر صدأ القمح )
ب – إختيارية التطفل ( تعيش مترممة فى أحد أطوارها .
♦ بدخول الطفيل جسم العائل تحدث تفاعلات خاصة بينهما تؤدى إلى موت العائل – موت الطفيل بواسطة وسائل الدفاع – يتحمل العائل وجود الطفيل لفترة غير محدودة
5- علاقة الترمم :
فيها يحصل الكائن الحى ( مترمم ) على غذائه من بقايا غير حية مثل جثث الحيوانات ويقايا النبات
يفرز المترمم أنزيمات تحلل المواد المعقدة إلى مواد بسيطة تذوب فى الماء ويسهل إمتصاصها .
• أمثلة :
أ- حيوانات : بعض الديدان .
ب- نباتات : الغليون الهندى الذى لا تنبت بذوره إلا بجوار جثث الحيوانات وبقايا النباتات وروث الماشية .
ج- فطريات : مثل عيش الغراب وعفن الخبز .
د- بكتريا : التعفن
• أهمية المترممات :
1- تزيد خصوبة التربة 2- التخلص من الفضلات والجثث
3- تعيد للتربة عناصرها ( N2 – P- C – O2 )
4- تقوم عليها بعض الصناعات مثل دباغة الجلود والزبادى والورق
********************
سريان الطاقة بين الكائنات الحية
◄ تعتبر الشمس هى المصدر الرئيسى للطاقة على سطح الأرض ، يصل إلى الأرض 40 % فقط من طاقة الشمس – وبعضها ينعكس – والبعض تمتصه الأرض فيسبب الدفء – وتستفيد النباتات الخضراء من مقدار 0.0001 من الطاقة الواصلة للأرض لتقوم بالبناء الضوئى .
• تحولات الطاقة :
1- دور المنتج : تقوم النباتات الخضراء بتثبيت الطاقة الضوئية لتصنع الغذاء عالى الطاقة فى عملية البناء الضوئى . وبذلك تتحول الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية تخزن فى الروابط
2- دور المستهلك : تتغذى آكلات العشب على النباتات مباشرة ثم تتغذى عليها آكلات اللحوم لتستفيد من الطاقة المخزنة
3- دور المحلل : تقوم البكتريا والفطريات المترممة بتحليل بقايا النباتات وجثث الحيوانات وتستفيد ما بقى بها من طاقة .
ملحوظة :
تختلف الطاقة عن العناصر الكيميائية فى أنها لا يمكن إعادة دورتها فى الطبيعة حيث تقل بالتدريج عند إنتقالها من الشمس إلى المنتج إلى المستهلك ، ثم يستفيد ما بقى من طاقة بفعل المحللات .
فكل كائن حى يحصل على مقدار 10 % فقط من الطاقة من الكائن السابق له .
سلاسل الغذاء
هي المسارات المختلفة التى تسلكها الطاقة فى الكائنات الحية فى النظام البيئى .
♦ عناصر السلسلة الغذائية :
1- المنتج : الكائنات ذاتية التغذية ( نباتات وبكتريا خضراء ( ضوئية وكيميائية ) وغيرها .
2- المستهلك : الكائنات آكلة العشب وآكلة اللحوم والنباتات آكلة الحشرات .
3- المحلل : بكتريا – فطريات وديدان مترممة .
مثال 1 : ( سلسلة مائية ) طحالب- حيوان أولى - حشرة مائية - سمكة صغيرة - سمكة كبيرة - بكتريا محللة )
مثال 2 : سلسلة برية : ( حشائش- حشرة- ضفدعة- ثعبان- صقر- بكتريا محللة . )
♦ تبدأ جميع سلاسل الغذاء بكائن منتج يليه مستهلك أول وثانى وتنتهى بكائنات محللة .
♦ ويلاحظ أن دور المنتج لا يقتصر على النباتات الخضراء حيث توجد أنواع من البكتريا كيميائية التغذية الذاتية مثال ذلك :
1- بكتريا نيتروزوموناس التى تؤكسد النوشادر إلى حمض نيتروز وتنطلق طاقة كيميائية تستخدم فى تثبيت
H2 O + CO2 لصنع الغذاء .
2NH3 + 3O2 2HNO2 +2H2O + E
2- بكتريا نيتروباكتر التى تؤكسد حمض النيتروز إلى حمض نيتريك وتنطلق طاقة تستخدم فى صنع الغذاء ( بناء كيميائى )
2HNO2 + O2 2HNO3 + E
شبكة الغذاء
يلاحظ أن سلاسل الغذاء ليست معزولة عن بعضها بل تتشابك وترتبط مع بعضها لتكون شبكة غذاء (شبكة حياة) لتعطى صورة حقيقية عن تعقد سريان الطاقة فى النظام البيئى .
س : كيف يمكن دراسة الحلقات الغذائية ؟
1- ينثر العلماء مادة فسفورية مشعة على الحشائش 2- بعد أسابيع يتم جمع بعض الحشرات
3- بعد أسابيع أخرى يتم جمع الحيوانات الأكبر
4- يتم فحص الحيوانات بأجهزة حساسة للمواد المشعة وبذلك يمكن تتبع مسار الغذاء بها
أهرامات الغذاء
هي رسم تخطيطى ووسيلة للتعبير عن سريان الطاقة فى النظام البيئى .
• أنواع أهرامات الغذاء
1- هرم الأعداد :
هرم يوضح العلاقة بين أعداد الكائنات الحية فى سلسلة الغذاء . مثال :
يلزم 5000 نبات عشبى لتوفير الطاقة ل 500 حشرة وهذه الحشرات تلزم طائر واحد .
وبذلك يتكون هرم قاعدته النباتات العشبية وقمته طائر واحد .
عيوبه :
قد يكون عدد المستهلك أكبر من المنتج عندما يكون المنتج شجرة .
أى أن أعداد الكائنات ليس لها أهمية بقدر إنتاج الطاقة .
2- هرم الكتلة :
● هرم يوضح العلاقة بين كتل الكائنات المكونة للسلسلة الغذائية وفيه تترتب الكائنات حسب كتلتها بحيث يكون المنتج أكبرها كتلة ويشغل قاعدة الهرم و يلاحظ أن هناك علاقة تناسب عكسى بين أعداد الكائنات وكتلة الفرد الواحد .
عيوبه : لا يأخذ فى الإعتبار كمية الغذاء المتاحة لفترة طويلة كعام مثلاً .
3- هرم الطاقة :
أفضل نوع لأنه يعطى صورة أفضل لمسار الطاقة . حيث :
1) يأخذ فى الإعتبار معدل إنتاج الغذاء ومقداره الكلى .
2) لا يتأثر بأعداد الكائنات الحية .
3) لا يتأثر بسرعة الكائنات فى إستخدام الطاقة التى تحصل عليها .
الكيلوكالورى : ( السعر الكبير )
◄ هو وحدة قياس الطاقة ويعرف بأنه مقدار الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة لتر واحد من الماء درجة واحدة مئوية .
◄ تقاس إنتاجية النبات أو المسطحات الخضراء ب سعر كبير / متر مربع / عام
***********************
التوازن البيئى
• النظام البيئى : أى مساحة من الطبيعة بما تحتويه من مكونات حية وغير حية وما يدور بينها من تفاعلات وعلاقات متشابكة :
أمثلة : الغابة – الصحراء – البحر – المدينة – القرية – العالم .
• التوازن البيئى :
هو التوازن الطبيعى البيولوجى الذى ينشأ بين الأحياء فى النظام البيئى وفيه يحتفظ كل نوع بتوزيع عددى ثابت تقريبا ، كما يظل رصيد العناصر الكيميائية فى هذا النظام ثابتاً تقريباً بفضل دورات العناصر وما تقوم به المحللات
● ومن العوامل التى تحد من التزايد اللانهائى لأفراد أى نوع فى النظام البيئى ما يلى :
1- وجود أعداد طبيعية تتنافس على موارد الغذاء المحدودة .
2- نقص الموارد والمساحات المتاحة للتكاثر والإنتشار .
3- الظروف الطبيعية التى تؤثر على عدد وتوزيع ونشاط الأفراد . مثل ( الجفاف وكمية الأمطار والحرارة والضوء و الرياح ) .
• عوامل الإخلال بالتوازن البيئى
1- إدخال كائن حى جديد إلى بيئة متوازنة ليس له فيها أعداء طبيعية :
مثال : أ – إدخال الأرانب إلى جزيرة ليسان ( أحدى جزر هاواى ) حيث يتوفر العشب – ومع تكاثر الأرانب نفذ العشب وهلكت الأرانب جوعاً بجانب ما حدث من تلوث .
ب – إدخال ورد النيل إلى مصر كنبات زينة ولكن النبات تكاثر وأنتشر فى جميع مجارى المياة العذبة وسبب تلوثاً للماء فأنتشرت قواقع البلهارسيا وأهدر ماء النيل فى عملية النتح .
2- إخراج كائن حى من بيئة متوازنة :
مثل : أ – قطع أشجار الغابات بغرض زراعة محاصيل أخرى أدى إلى الجفاف و إنجراف التربة ونقص نسبة O2 وزيادة CO2 وتشريد الحيوانات التى هاجمت المناطق السكنية .
ب – قتل الصقور فى أمريكا لأنها تقتنص صغار الدجاج فأنتشرت الفئران والثعابين مع زيادة عدد الدجاج .
3- تغير العوامل الطبيعية :
مثل : أ – ردم البرك والمستنقعات يؤدى إلى هلاك النباتات والحيوانات التى تعيش فيها وظهور كائنات جديدة .
ب – حدوث التواء فى القشرة الأرضية أدى إلى تغير فى شكل اليابسة والمسطحات المائية ونوع الحياة بها .
ج – فى مصر فى العصور الجيولوجية القديمة حيث أرتفع قاع البحر وتكونت تلال المقطم والتى تحولت من بيئة مائية إلى بيئة أرضية .
ملحوظة :
● يظل النظام البيئى فى حالة إتزان طالما إستقرت الأمور فى وضع معين فإذا تغيرت الظروف أختل التوازن ومضت فترة طويلة أو قصيرة حسب شدة هذه الظروف حتى يعود بعدها النظام إلى إتزان جديد مرة أخرى – أى أن الإتزان البيئى إتزان ديناميكى .
الفيروسات
من أدق الكائنات – لا ترى إلا بالمجهر الإلكترونى :
التركيب :
حمض نووى DNA أو RNA محاط بغلاف بروتينى
لاخلوية حيث لا تحتوى على سيتوبلازم أو نواة .
تحت حية ( حلقية أو قنطرة بين الجماد و الحياة )
تشبه الجماد فى أنها لا تنشط خارج الكائن الحى – نادراً ما يحدث بها عمليات آيض ( بناء – هدم ) – تتجمع فى صورة بللورات .
تشبه الكائن الحى فى ( يدخل فى تركيبها حمض نووى – تتكاثر داخل خلايا العائل ) .
أشكالها : كروى – عصوى– مكعب – حلزوني.
الحجم :
من 10 – 100 مليميكرون ولذلك تنفذ من المرشحات البكتيرية التى تستخدم فى فصل البكتريا عن السوائل .
الفيروسات إجبارية التطفل حيث لا تنشط ولا تتكاثر إلا داخل خلايا حية .
متخصصة فى تطفلها حيث أن لكل فيروس عائل خاص يتطفل عليه – كما يتخصص فى إصابة أنسجة وخلايا معينة دون غيرها .
أمثلة للأمراض الفيروسية :
◙ الأنفلونزا – الجدرى شلل الأطفال – الحصبة
◙ داء الكلب – الحمى الصفراء – الأيدز
◙ تبرقش أوراق الطباق – التورد القمى للموز .
******************
التفاعل بين الكائنات الحية
دور الكائنات الحية فى إستمرار الحياة
1- النبات :
أ- مصدر الغذاء الذى يمد الكائنات الحية بالطاقة .
ب- مصدر O2 اللازم لتنفس الكائنات الحية .
2- المحللات : ( حراس الطبيعة )
أ – تحلل جثث الحيوانات وبقايا النبات فتعيد للتربة عناصرها الاولية والمواد اللازمة لنمو النباتات .
ب – تقوم عليها بعض الصناعات مثل ( الزبادى – الخل – دباغة الجلود )
العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية :
تنشأ العلاقات بين الأحياء أساساً بغرض الحصول على الغذاء وتنقسم الكائنات من حيث طريقة حصولها على الغذاء إلى :
1- كائنات ذاتية التغذية
وهى كائنات قادرة على صنع غذائها بنفسها من مواد بسيطة مثل الماء وثانى أكسيد الكربون و الأملاح فى وجود طاقة :
أ – ضوئية مثل النباتات الخضراء والطحالب .
وبكتريا الكبريت الخضراء والأرجوانية .
ب – كيميائية مثل بكتريا نيتروزوموناس – نيتروباكتر
2- غير ذاتية التغذية
وهى كائنات تعتمد على غيرها فى الحصول على غذائها وتصنف إلى :
أ- آكلات العشب : التى تتجمع فى قطعان ترعى فى السهول والوديان وتضمن لنفسها الحماية
ب- آكلات اللحوم : وقد تسلحت بمخالب وأنياب ساعدتها على الإفتراس .
ج – مترممات د- متطفلات هـ - متكافلة و- متعايشة
وسيأتى الكلام عنها بالتفصيل
س : ما هى الأسباب التى ساعدت على نشأة الجماعات الحيوانية ؟
ج 1 – التنازع بين الأحياء ليفوز الأقوى بالأرض والغذاء والسيادة ويسقط الضعيف صريعاً
2- الصراع الشديد جعل الكائنات الضعيفة تعيش فى جماعات توفر لها الحماية والأمان وضمان الحصول على الغذاء .
3- قد يلجأ الضعيف لإنشاء علاقة مع فرد من نوع آخر أقوى منه لضمان الرعاية والحماية والمأوى ووفرة الغذاء.
*******************
الأنماط الرئيسية للعلاقات الغذائية بين الكائنات الحية
1- الإفتراس
هو علاقة بين كائنين بغرض الحصول على الغذاء – يعرف الأول بالمفترس ، والآخر بالفريسة ، وهى علاقة مؤقتة تنتهى بإنتهاء الفريسة أو جزء منها .
أمثلة :
أ – فى عالم الحيوان : أكثر شيوعاً بين الحيوانات الثديية ( القط والفأر – الذئب والشاه – الأسد والوعل – الأسماك والديدان – الحشرات التى تفترس الحشرات )
ب- الحيوانات آكلة العشب : ( الأغنام والماشية ) .
ج – فى عالم النبات :
◄ يقتصر على مجموعة من النباتات آكلة الحشرات مثل نبنثس – دروسيرا- ودايونيا- حامول الماء .
س : كيف يحصل نبات نبنثس على غذائه ؟
◄ نبات نبنثس أخضر يصنع الكربوهيدرات فى عملية البناء الضوئى
◄ لكى يحصل على المواد النيتروجينية فقد تحور جزء من الورقة على شكل جرة أو دورق له غطاء يفتح للداخل
◄ يمتلىء الدورق بماء المطر فتسقط الحشرة وتغرق ويحللها النبات بواسطة إفرازاته ثم يمتص المواد النتروجينية البسيطة .
علل : تلجأ بعض النباتات الخضراء إلى صيد الحشرات
ج : للحصول على المواد النتيروجينية اللازمة لها حيث أنها لا تستطيع الإستفادة من النتروجين الجوى مثل باقى النباتات الخضراء
◄ إستفاد الإنسان من علاقة الإفتراس فى مقاومة الحشرات الضارة بالمزروعات حيث يعرف هذا الأسلوب بالمقاومة البيولوجية
2 - المعايشة ( الإفادة ) :
● علاقة بين كائنين بغرض الحصول على الغذاء . فيها يعود النفع كله على أحد الشريكين ويسمى متعايش ، ولا يعود أى نفع أو ضرر على الآخر ويسمى مضيف .
أمثلة : 1- البكتريا التى تتغذى على بقايا الطعام فى الفم والأمعاء
2- الأحياء الدقيقة التى تأوى إلى ثقوب وقنوات الأسفنج للحماية والحصول على الغذاء من تيار الماء
3- سمكة الريمورا ( قملة القرش ) تلتصق بجسم سمكة القرش بواسطة ممص أعلى الرأس ، وتنتقل معها من مكان إلى آخر وتتغذى على بقايا طعام القرش .
4- شقائق النعمان ( نوع من المرجان يسمى الأنيمون ) تعيش مثبتة على صدفة السرطان الناسك ( من الصدفيات ) الذى يتحرك بها فتسع أمامها دائرة الغذاء . وهنا لا يشعر السرطان الناسك بوجود المرجان أو يضار منه.
5- طائر الزقزاق يلتقط الطعام من بين أسنان التمساح .
6- الطائر المصاحب للفيل والخرتيت ويلتقط الحشرات من بين ثنايا جلده دون أن يضار الفيل أو يستفيد غذائياً
7- بعض الديدان المفلطحة تعيش ملتصقة بخياشيم نوع من السرطان تتغذى على بقايا طعامه .
3- تبادل المنفعة ( التكافل ) :
● علاقة بين كائنين بغرض الحصول على الغذاء فيها يعود النفع على الشريكين دون أن يضار أحدهما .
أمثلة :
أ- علاقة البكتريا العقدية بالنباتات البقولية .
تغزو البكتريا جذور النبات وتستقر فى خلايا القشرة وتتكاثر مكونه إنتفاخات بها ملايين البكتريا
تمتص البكتريا النتروجين من الهواء الذى يتخلل التربة وتحوله إلى مركبات نتيروجينية تفيد النبات
تستمد البكتريا بعض الكربوهيدرات التى يصنعها النبات وتؤكسدها للحصول على الطاقة اللازمة لتثبيت N
لذلك تفضل زراعة القطن بعد الفول أو البرسيم – حيث أن القطن يحتاج إلى عنصر النيتروجين – وتزداد نسبة المواد النتروجينية فى التربة بعد حصاد الفول وتحلل جذوره بما تحمله من بكتريا عقدية
لذلك تعرف البقوليات بالسماد الأخضر لأنها تزيد من خصوبة التربة فتفيد المحصول الذى يزرع بعدها .
ب- العلاقة بين الطحالب الخضراء والهيدرا ( الحيوانات الخضراء ) .
يرجع اللون الأخضر للهيدرا إلى وجود طحالب خضراء وحيدة الخلية تعيش فى أنسجتها ، حيث تقوم الطحالب بعملية البناء الضوئى وتصنع الكربوهيدرات التى تستفيد منها الهيدرا – وفى المقابل تحصل الطحالب على المركبات النيتروجينية التى يخرجها الحيوان مع فضلاته .
س : علل : لا تنمو ولا تزهر الشعاب المرجانية إلا فى المياة الضحلة ؟
ج : تعيش داخل خلايا المرجان طحالب خضراء وحيدة الخلية تحتاج للضوء للقيام بعملية البناء الضوئى وصنع الكربوهيدرات التى يستفيد منها المرجان – وفى المقابل تستفيد الطحالب من الفضلات النيتروجينية للمرجان .
جـ - علاقة النمل الأبيض بالحيوانات السوطية الموجودة بأمعائه .
علل : يتغذى النمل الأبيض على الخشب رغم أنه لا يهضم السليولوز ؟
ج : يوجد داخل أمعاء النمل الأبيض حيوانات أولية سوطية تهضم السليولوز الذى يدخل فى تركيب الخشب وتحوله إلى مواد سكرية بسيطة يستفيد منها الشريكان
4- علاقة التطفل :
علاقة تنشأ بين كائنين بغرض الحصول على الغذاء ، فيها يستفيد الأول ويسمى طفيل ويضار الثانى ويسمى العائل
أمثلة :
أ- جميع الفيروسات إجبارية التطفل .
ب- أنواع من البكتريا المرضية مثل السل – التيفود – الكوليرا
جـ- الأوليات الحيوانية :
أنتاميبا هستوليتكا تسبب الزحار الأميبى .
بلازموديوم يسبب الملاريا .
تريبا نوزوما يسبب مرض النوم .
طفيل الليشمانيا يسبب مرض القرحة الشرقية فى سوريا والعراق .
د- الفطريات تسبب ( صدأ القمح – البياض الزغبى – العفن البنى – القراع – التينيا )
هـ - بعض النباتات مثل :
أ ) الدبق على الصنوبر . ب ) الهالوك على الفول .
ج ) الحامول على البرسيم
ويلاحظ أن التطفل أقل شيوعاً فى النبات عن الحيوانات حيث :
أ – النباتات خضراء تعتمد على نفسها فى صنع الغذاء .
ب – فى الحيوان ( موارد الغذاء محدودة بسبب التنافس )
و- الديدان :
أ- مفلطحة مثل الكبدية والبلهارسيا التى تصيب الثدييات .
ب - الشريطية فى أمعاء الإنسان والقطط والكلاب .
ج – إسطوانية مثل الإسكارس – الإنكلستوما – الدبوسية – الفلاريا التى تسبب داء الفيل .
د – العلق الطبى ( حلقيات ) يتطفل خارجياً على الحيوانات المائية والماشية .
ل- الحشرات : مثل : النمل – البراغيث – البق – البعوض – ( تطفل خارجى على الثدييات ) .
م- العناكب : مثل القراد – الفاش – طفيل الجرب ( تطفل خارجى على الثدييات )
ن – الفقاريات ( اللاميرى من دائرية الفم ويشبه الأسماك – والخفاش ( مصاص دماء الحيوانات الثديية )
● طرق دخول الطفيل جسم العائل :
1- مع الطعام والشراب مثل البكتريا وبعض الديدان والأوليات .
2- عن طريق الجلد مثل دخول البلهارسيا والإنكلستوما .
3- عن طريق الجهاز التنفسى مثل الفيروسات والبكتريا التى تسبب الشرح والأمراض التنفسية الأخرى
4- عن طريق الجهاز التناسلى مثل بكتريا الزهرى والسيلان
5- تدخل البكتريا والفيروسات عن طريق ثغور وعدسيات النبات والجروح فى النبات والحيوان .
• أنواع التطفل :
أ – داخلى : ( الإسكارس فى الأمعاء الدقيقة – البلهارسيا فى الدم )
ب – خارجى : ( البق – البعوض )
• أنواع الطفيليات :
أ – إجبارية التطفل ( لا تعيش فى غياب العائل ( فيروسات – فطر صدأ القمح )
ب – إختيارية التطفل ( تعيش مترممة فى أحد أطوارها .
♦ بدخول الطفيل جسم العائل تحدث تفاعلات خاصة بينهما تؤدى إلى موت العائل – موت الطفيل بواسطة وسائل الدفاع – يتحمل العائل وجود الطفيل لفترة غير محدودة
5- علاقة الترمم :
فيها يحصل الكائن الحى ( مترمم ) على غذائه من بقايا غير حية مثل جثث الحيوانات ويقايا النبات
يفرز المترمم أنزيمات تحلل المواد المعقدة إلى مواد بسيطة تذوب فى الماء ويسهل إمتصاصها .
• أمثلة :
أ- حيوانات : بعض الديدان .
ب- نباتات : الغليون الهندى الذى لا تنبت بذوره إلا بجوار جثث الحيوانات وبقايا النباتات وروث الماشية .
ج- فطريات : مثل عيش الغراب وعفن الخبز .
د- بكتريا : التعفن
• أهمية المترممات :
1- تزيد خصوبة التربة 2- التخلص من الفضلات والجثث
3- تعيد للتربة عناصرها ( N2 – P- C – O2 )
4- تقوم عليها بعض الصناعات مثل دباغة الجلود والزبادى والورق
********************
سريان الطاقة بين الكائنات الحية
◄ تعتبر الشمس هى المصدر الرئيسى للطاقة على سطح الأرض ، يصل إلى الأرض 40 % فقط من طاقة الشمس – وبعضها ينعكس – والبعض تمتصه الأرض فيسبب الدفء – وتستفيد النباتات الخضراء من مقدار 0.0001 من الطاقة الواصلة للأرض لتقوم بالبناء الضوئى .
• تحولات الطاقة :
1- دور المنتج : تقوم النباتات الخضراء بتثبيت الطاقة الضوئية لتصنع الغذاء عالى الطاقة فى عملية البناء الضوئى . وبذلك تتحول الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية تخزن فى الروابط
2- دور المستهلك : تتغذى آكلات العشب على النباتات مباشرة ثم تتغذى عليها آكلات اللحوم لتستفيد من الطاقة المخزنة
3- دور المحلل : تقوم البكتريا والفطريات المترممة بتحليل بقايا النباتات وجثث الحيوانات وتستفيد ما بقى بها من طاقة .
ملحوظة :
تختلف الطاقة عن العناصر الكيميائية فى أنها لا يمكن إعادة دورتها فى الطبيعة حيث تقل بالتدريج عند إنتقالها من الشمس إلى المنتج إلى المستهلك ، ثم يستفيد ما بقى من طاقة بفعل المحللات .
فكل كائن حى يحصل على مقدار 10 % فقط من الطاقة من الكائن السابق له .
سلاسل الغذاء
هي المسارات المختلفة التى تسلكها الطاقة فى الكائنات الحية فى النظام البيئى .
♦ عناصر السلسلة الغذائية :
1- المنتج : الكائنات ذاتية التغذية ( نباتات وبكتريا خضراء ( ضوئية وكيميائية ) وغيرها .
2- المستهلك : الكائنات آكلة العشب وآكلة اللحوم والنباتات آكلة الحشرات .
3- المحلل : بكتريا – فطريات وديدان مترممة .
مثال 1 : ( سلسلة مائية ) طحالب- حيوان أولى - حشرة مائية - سمكة صغيرة - سمكة كبيرة - بكتريا محللة )
مثال 2 : سلسلة برية : ( حشائش- حشرة- ضفدعة- ثعبان- صقر- بكتريا محللة . )
♦ تبدأ جميع سلاسل الغذاء بكائن منتج يليه مستهلك أول وثانى وتنتهى بكائنات محللة .
♦ ويلاحظ أن دور المنتج لا يقتصر على النباتات الخضراء حيث توجد أنواع من البكتريا كيميائية التغذية الذاتية مثال ذلك :
1- بكتريا نيتروزوموناس التى تؤكسد النوشادر إلى حمض نيتروز وتنطلق طاقة كيميائية تستخدم فى تثبيت
H2 O + CO2 لصنع الغذاء .
2NH3 + 3O2 2HNO2 +2H2O + E
2- بكتريا نيتروباكتر التى تؤكسد حمض النيتروز إلى حمض نيتريك وتنطلق طاقة تستخدم فى صنع الغذاء ( بناء كيميائى )
2HNO2 + O2 2HNO3 + E
شبكة الغذاء
يلاحظ أن سلاسل الغذاء ليست معزولة عن بعضها بل تتشابك وترتبط مع بعضها لتكون شبكة غذاء (شبكة حياة) لتعطى صورة حقيقية عن تعقد سريان الطاقة فى النظام البيئى .
س : كيف يمكن دراسة الحلقات الغذائية ؟
1- ينثر العلماء مادة فسفورية مشعة على الحشائش 2- بعد أسابيع يتم جمع بعض الحشرات
3- بعد أسابيع أخرى يتم جمع الحيوانات الأكبر
4- يتم فحص الحيوانات بأجهزة حساسة للمواد المشعة وبذلك يمكن تتبع مسار الغذاء بها
أهرامات الغذاء
هي رسم تخطيطى ووسيلة للتعبير عن سريان الطاقة فى النظام البيئى .
• أنواع أهرامات الغذاء
1- هرم الأعداد :
هرم يوضح العلاقة بين أعداد الكائنات الحية فى سلسلة الغذاء . مثال :
يلزم 5000 نبات عشبى لتوفير الطاقة ل 500 حشرة وهذه الحشرات تلزم طائر واحد .
وبذلك يتكون هرم قاعدته النباتات العشبية وقمته طائر واحد .
عيوبه :
قد يكون عدد المستهلك أكبر من المنتج عندما يكون المنتج شجرة .
أى أن أعداد الكائنات ليس لها أهمية بقدر إنتاج الطاقة .
2- هرم الكتلة :
● هرم يوضح العلاقة بين كتل الكائنات المكونة للسلسلة الغذائية وفيه تترتب الكائنات حسب كتلتها بحيث يكون المنتج أكبرها كتلة ويشغل قاعدة الهرم و يلاحظ أن هناك علاقة تناسب عكسى بين أعداد الكائنات وكتلة الفرد الواحد .
عيوبه : لا يأخذ فى الإعتبار كمية الغذاء المتاحة لفترة طويلة كعام مثلاً .
3- هرم الطاقة :
أفضل نوع لأنه يعطى صورة أفضل لمسار الطاقة . حيث :
1) يأخذ فى الإعتبار معدل إنتاج الغذاء ومقداره الكلى .
2) لا يتأثر بأعداد الكائنات الحية .
3) لا يتأثر بسرعة الكائنات فى إستخدام الطاقة التى تحصل عليها .
الكيلوكالورى : ( السعر الكبير )
◄ هو وحدة قياس الطاقة ويعرف بأنه مقدار الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة لتر واحد من الماء درجة واحدة مئوية .
◄ تقاس إنتاجية النبات أو المسطحات الخضراء ب سعر كبير / متر مربع / عام
***********************
التوازن البيئى
• النظام البيئى : أى مساحة من الطبيعة بما تحتويه من مكونات حية وغير حية وما يدور بينها من تفاعلات وعلاقات متشابكة :
أمثلة : الغابة – الصحراء – البحر – المدينة – القرية – العالم .
• التوازن البيئى :
هو التوازن الطبيعى البيولوجى الذى ينشأ بين الأحياء فى النظام البيئى وفيه يحتفظ كل نوع بتوزيع عددى ثابت تقريبا ، كما يظل رصيد العناصر الكيميائية فى هذا النظام ثابتاً تقريباً بفضل دورات العناصر وما تقوم به المحللات
● ومن العوامل التى تحد من التزايد اللانهائى لأفراد أى نوع فى النظام البيئى ما يلى :
1- وجود أعداد طبيعية تتنافس على موارد الغذاء المحدودة .
2- نقص الموارد والمساحات المتاحة للتكاثر والإنتشار .
3- الظروف الطبيعية التى تؤثر على عدد وتوزيع ونشاط الأفراد . مثل ( الجفاف وكمية الأمطار والحرارة والضوء و الرياح ) .
• عوامل الإخلال بالتوازن البيئى
1- إدخال كائن حى جديد إلى بيئة متوازنة ليس له فيها أعداء طبيعية :
مثال : أ – إدخال الأرانب إلى جزيرة ليسان ( أحدى جزر هاواى ) حيث يتوفر العشب – ومع تكاثر الأرانب نفذ العشب وهلكت الأرانب جوعاً بجانب ما حدث من تلوث .
ب – إدخال ورد النيل إلى مصر كنبات زينة ولكن النبات تكاثر وأنتشر فى جميع مجارى المياة العذبة وسبب تلوثاً للماء فأنتشرت قواقع البلهارسيا وأهدر ماء النيل فى عملية النتح .
2- إخراج كائن حى من بيئة متوازنة :
مثل : أ – قطع أشجار الغابات بغرض زراعة محاصيل أخرى أدى إلى الجفاف و إنجراف التربة ونقص نسبة O2 وزيادة CO2 وتشريد الحيوانات التى هاجمت المناطق السكنية .
ب – قتل الصقور فى أمريكا لأنها تقتنص صغار الدجاج فأنتشرت الفئران والثعابين مع زيادة عدد الدجاج .
3- تغير العوامل الطبيعية :
مثل : أ – ردم البرك والمستنقعات يؤدى إلى هلاك النباتات والحيوانات التى تعيش فيها وظهور كائنات جديدة .
ب – حدوث التواء فى القشرة الأرضية أدى إلى تغير فى شكل اليابسة والمسطحات المائية ونوع الحياة بها .
ج – فى مصر فى العصور الجيولوجية القديمة حيث أرتفع قاع البحر وتكونت تلال المقطم والتى تحولت من بيئة مائية إلى بيئة أرضية .
ملحوظة :
● يظل النظام البيئى فى حالة إتزان طالما إستقرت الأمور فى وضع معين فإذا تغيرت الظروف أختل التوازن ومضت فترة طويلة أو قصيرة حسب شدة هذه الظروف حتى يعود بعدها النظام إلى إتزان جديد مرة أخرى – أى أن الإتزان البيئى إتزان ديناميكى .
رد: مذكرة أحياء مكتوبة ( مباشر من غير روابط )
صور التطور
2) تكوين الأنواع فى خط تطورى واحد :
لا تتعرض الأفراد فى الجماعة الأصلية إلى التشتت ولكن تظهر بعض الطفرات الوراثية التى تتراكم أو تؤدى إلى ظهور صفات جديدة تتعرض للإنتخاب الطبيعى فيبقى الأقوى والأصلح وبذلك تنشأ أنواع جديدة .
2) تكوين الأنواع فى عدة خطوط تطورية :
خروج عدة جماعات صغيرة من الجماعة الأصلية وإنتشارها فى بيئات مختلفة ، ثم تنعزل تكاثرياً فتظهر منها أنواع جديدة تتكيف مع ظروف الحياة فى الموطن الجديد .
مثال : عصافير داروين : ( طيور الجلاباجوز )
● التى بدأت من نوع واحد وتطورت إلى 14 نوع فى جزر الجلاباجوز .
● الثدييات التى تطورت إلى أنواع مختلفة بعضها تكيف للمعيشة فى الماء ( الحوت ) ، الهواء ( الخفاش ) – اليابسة ( معظمها )
أدلة حدوث التطور
أولاً : الحفريات دليل مادى للتطور :
الحفريات : بقايا وآثار لكائنات حية عاشت فى الأزمنة القديمة ، تحت ظروف مختلفة عن الظروف الحالية ثم دفنت بعد موتها مباشرة فى الصخور الرسوبية .
• شروط التحفر :
1) وجود هيكل صلب للكائن الحى .
2) الدفن السريع فى رواسب تحمى الجسم من التحلل .
3) وجود الوسط المناسب لتحل المادة المعدنية محل الأصل العضوى .
• أنواع وأشكال الحفريات
1) حفرية لكائن كامل :
أ ) حفرية الماموث :
وهو نوع من الفيلة عاشت فى شمال أوروبا فى العصور الجيولوجية الأخيرة ، عثر عليها محفوظة بالكامل فى الجليد.
2) الأجزاء الصلبة من الكائن :
قد تكون عظمة أو صدفة أو سنة لحيوان مات وتحللت مادته الرخوة وبقيت هذه الأجزاء الصلبة محتفظة بتركيبها الأصلى .
3) البقايا المتحجرة :
التحجر : هو تحول المادة الأصلية المكونة للأجزاء الصلبة من جسم الكائن الحى إلى مادة معدنية ، مع بقاء نسخة مماثلة تماماً للكائن الحى الأصلى بجميع تفاصيله .
سبب حدوث التحجر :
عندما يتخلل الماء المذاب به مواد معدنية طبقات الصخور المحتوية على الجثة ، فتحل المادة المعدنية محل المادة الحية للكائن الحى تاركة نسخة مماثلة للكائن ، ولكن من مادة معدنية ( إحلال معدنى ) .
مثال الغابات المتحجرة فى جبل المقطم وفى طريق مصر السويس ، وقد تكونت الغابات المتحجرة عندما حلت السيليكا محل ألياف الأشجار وبقاء الشكل الأصلى للأشجار .
4) القالب المصمت :
كتلة من الصخور الرسوبية تحمل التفاصيل الداخلية للهيكل الصلب للكائن بعد موته .
كيف تكونت ؟
♦ عندما يموت الحيوان ( قوقع أو محار ) ويسقط فى قاع البحر ويدفن فى صخر لين .
♦ تملأ الرواسب فجوة الصدفة بعد تحلل الجسم الرخو .
♦ تتماسك الرواسب متحولة إلى كتلة صلبة .
♦ يذوب الهيكل الصلب ( الصدفة ) ويبقى القالب المصمت .
أمثلة : العديد من القوالب والطوابع فى الأحجار الجيرية فى المقطم .
5) القالب الفارغ :
هو ذلك الفراغ الذى يتركه السطح الخارجى للصدفة بعد تحللها ثم يتصلب الصخر اللين الملامس ليحمل التفاصيل الخارجية للصدفة .
ملحوظة : عندما تملأ الرواسب هذا القالب الفارغ تنتج صورة طبق الأصل من الهيكل الصلب .
6) آثار الكائنات الحية :
هو الأثر الذى يتركه الكائن الحى على الصخور اللينة نتيجة نشاطه أثناء حياته .
أمثلة : آثار أقدام الديناصورات – الأنفاق التى تتركها ديدان الأرض .
*************************
السجل الحفرى والتطور
■ ■ تعتبر الحفريات سجلاً صادقاً يحكى لنا تاريخ الحياة منذ نشأتها دون أى تحريف أو تعديل .
♦ ومن خلال السجل الحفرى لاحظ العلماء التطور الآتى :
1) كلما تعمقنا فى طبقات الصخور الرسوبية نجد حفريات كائنات بسيطة .
2) فى الطبقات الموغلة فى القدم لا توجد حفريات على الإطلاق .
3) الطبقات السطحية تحوى بقايا نباتات وحيوانات راقية .
4) الحياة ظهرت أولاً فى البحار ثم إنتقلت تدريجياً إلى اليابسة .
5) تطور الأحياء فى الإتجاه نحو زيادة التخصص والتعقيد فى تركيب الأعضاء ووظائفها .
6) الطحالب سبقت فى ظهورها الحزازيات والسراخس ، وأن عاريات البذور سبقت كاسيات البذور .
● كما أن اللافقاريات سبقت فى ظهورها الفقاريات ،وأن الأسماك هى أول الفقاريات التى ظهرت فى صورة
أسماك مدرعة ، ثم ظهرت البرمائيات والزواحف العملاقة التى نشأت منها الطيور والثدييات .
■ ■ ولم يقتصر دور الحفريات على توضيح تعاقب أشكال الحياة خلال العصور المختلفة ، بل أمكن العثور على ما يؤكد الصلة بين قسمين مختلفين من الحيوان والنبات .
مثال : الطائر العتيق ( أركيوبتركس ) الذى يعتبر مثالاً للحلقات المتوسطة بين الزواحف والطيور .
أ ) يشبه الزواحف فى وجود أسنان فى منقاره ، وفقرات عظمية فى ذيله ، ومخالب فى أجنحته .
ب) يشبه الطيور فى وجود منقار – طابع الريش على الصخور المجاورة للعظام
*******************
2) تكوين الأنواع فى خط تطورى واحد :
لا تتعرض الأفراد فى الجماعة الأصلية إلى التشتت ولكن تظهر بعض الطفرات الوراثية التى تتراكم أو تؤدى إلى ظهور صفات جديدة تتعرض للإنتخاب الطبيعى فيبقى الأقوى والأصلح وبذلك تنشأ أنواع جديدة .
2) تكوين الأنواع فى عدة خطوط تطورية :
خروج عدة جماعات صغيرة من الجماعة الأصلية وإنتشارها فى بيئات مختلفة ، ثم تنعزل تكاثرياً فتظهر منها أنواع جديدة تتكيف مع ظروف الحياة فى الموطن الجديد .
مثال : عصافير داروين : ( طيور الجلاباجوز )
● التى بدأت من نوع واحد وتطورت إلى 14 نوع فى جزر الجلاباجوز .
● الثدييات التى تطورت إلى أنواع مختلفة بعضها تكيف للمعيشة فى الماء ( الحوت ) ، الهواء ( الخفاش ) – اليابسة ( معظمها )
أدلة حدوث التطور
أولاً : الحفريات دليل مادى للتطور :
الحفريات : بقايا وآثار لكائنات حية عاشت فى الأزمنة القديمة ، تحت ظروف مختلفة عن الظروف الحالية ثم دفنت بعد موتها مباشرة فى الصخور الرسوبية .
• شروط التحفر :
1) وجود هيكل صلب للكائن الحى .
2) الدفن السريع فى رواسب تحمى الجسم من التحلل .
3) وجود الوسط المناسب لتحل المادة المعدنية محل الأصل العضوى .
• أنواع وأشكال الحفريات
1) حفرية لكائن كامل :
أ ) حفرية الماموث :
وهو نوع من الفيلة عاشت فى شمال أوروبا فى العصور الجيولوجية الأخيرة ، عثر عليها محفوظة بالكامل فى الجليد.
2) الأجزاء الصلبة من الكائن :
قد تكون عظمة أو صدفة أو سنة لحيوان مات وتحللت مادته الرخوة وبقيت هذه الأجزاء الصلبة محتفظة بتركيبها الأصلى .
3) البقايا المتحجرة :
التحجر : هو تحول المادة الأصلية المكونة للأجزاء الصلبة من جسم الكائن الحى إلى مادة معدنية ، مع بقاء نسخة مماثلة تماماً للكائن الحى الأصلى بجميع تفاصيله .
سبب حدوث التحجر :
عندما يتخلل الماء المذاب به مواد معدنية طبقات الصخور المحتوية على الجثة ، فتحل المادة المعدنية محل المادة الحية للكائن الحى تاركة نسخة مماثلة للكائن ، ولكن من مادة معدنية ( إحلال معدنى ) .
مثال الغابات المتحجرة فى جبل المقطم وفى طريق مصر السويس ، وقد تكونت الغابات المتحجرة عندما حلت السيليكا محل ألياف الأشجار وبقاء الشكل الأصلى للأشجار .
4) القالب المصمت :
كتلة من الصخور الرسوبية تحمل التفاصيل الداخلية للهيكل الصلب للكائن بعد موته .
كيف تكونت ؟
♦ عندما يموت الحيوان ( قوقع أو محار ) ويسقط فى قاع البحر ويدفن فى صخر لين .
♦ تملأ الرواسب فجوة الصدفة بعد تحلل الجسم الرخو .
♦ تتماسك الرواسب متحولة إلى كتلة صلبة .
♦ يذوب الهيكل الصلب ( الصدفة ) ويبقى القالب المصمت .
أمثلة : العديد من القوالب والطوابع فى الأحجار الجيرية فى المقطم .
5) القالب الفارغ :
هو ذلك الفراغ الذى يتركه السطح الخارجى للصدفة بعد تحللها ثم يتصلب الصخر اللين الملامس ليحمل التفاصيل الخارجية للصدفة .
ملحوظة : عندما تملأ الرواسب هذا القالب الفارغ تنتج صورة طبق الأصل من الهيكل الصلب .
6) آثار الكائنات الحية :
هو الأثر الذى يتركه الكائن الحى على الصخور اللينة نتيجة نشاطه أثناء حياته .
أمثلة : آثار أقدام الديناصورات – الأنفاق التى تتركها ديدان الأرض .
*************************
السجل الحفرى والتطور
■ ■ تعتبر الحفريات سجلاً صادقاً يحكى لنا تاريخ الحياة منذ نشأتها دون أى تحريف أو تعديل .
♦ ومن خلال السجل الحفرى لاحظ العلماء التطور الآتى :
1) كلما تعمقنا فى طبقات الصخور الرسوبية نجد حفريات كائنات بسيطة .
2) فى الطبقات الموغلة فى القدم لا توجد حفريات على الإطلاق .
3) الطبقات السطحية تحوى بقايا نباتات وحيوانات راقية .
4) الحياة ظهرت أولاً فى البحار ثم إنتقلت تدريجياً إلى اليابسة .
5) تطور الأحياء فى الإتجاه نحو زيادة التخصص والتعقيد فى تركيب الأعضاء ووظائفها .
6) الطحالب سبقت فى ظهورها الحزازيات والسراخس ، وأن عاريات البذور سبقت كاسيات البذور .
● كما أن اللافقاريات سبقت فى ظهورها الفقاريات ،وأن الأسماك هى أول الفقاريات التى ظهرت فى صورة
أسماك مدرعة ، ثم ظهرت البرمائيات والزواحف العملاقة التى نشأت منها الطيور والثدييات .
■ ■ ولم يقتصر دور الحفريات على توضيح تعاقب أشكال الحياة خلال العصور المختلفة ، بل أمكن العثور على ما يؤكد الصلة بين قسمين مختلفين من الحيوان والنبات .
مثال : الطائر العتيق ( أركيوبتركس ) الذى يعتبر مثالاً للحلقات المتوسطة بين الزواحف والطيور .
أ ) يشبه الزواحف فى وجود أسنان فى منقاره ، وفقرات عظمية فى ذيله ، ومخالب فى أجنحته .
ب) يشبه الطيور فى وجود منقار – طابع الريش على الصخور المجاورة للعظام
*******************
التصنيف دليل على التطور
صنف العلماء الكائنات الحية إلى خمس مملكات ، ثم تسلسل التصنيف إلى شعب – طوائف – رتب – عائلات – أجناس – أنواع .
تعريف النوع : مجموعة من الأفراد الحية يمكنها أن تتزاوج معاً وتنجب صغاراً خصبة غير عقيمة وتشبه آباءها شبهاً كبيراً .
♦ يلاحظ من تسلسل التصنيف أن هناك تدرجاً من البسيط إلى المعقد وتسلسلاً فى الرقى فى كل من مملكتى النبات والحيوان وهذا التدرج يتفق مع التطور .
♦ وقد أتجه العلماء إلى تمثيل كل من مملكتى النبات والحيوان بشجرة .
أ) شجرة النبات :
شجرة كثيرة الفروع أصلها الطحالب وحيدة الخلية ويتوج قمتها النباتات الزهرية .
ب) شجرة الحيوان :
شجرة كثيرة الفروع أصلها الحيوانات الأولية وعند قمتها توجد الثدييات ، ويوحى تدرج الرقى فى شجرة الحياة بالتطور وإنتساب الأنواع والأجناس فى كل فصيلة إلى أصول مشتركة .
♦ وهذا يبرر وضع حيوانين فقاريين مختلفين فى نفس المجموعة ، بينما تعجز فكرة الخلق الخاص عن إيجاد تفسير مقبول لذلك .
الحلقات المتوسطة
ترتب على تصنيف النباتات والحيوانات إكتشاف فراغات فى التسلسل من طائفة إلى طائفة ، قد توحى بفقدان صلة القرابة بينهما وقد ساعدت الدراسات والأبحاث على سد بعض تلك الفراغات ( بمجموعة من الأحياء المنقرضة أو المعاصرة تجمع فى خواصها بين صفات طائفتين متتاليتين فى شجرة النسب ) سميت حلقات متوسطة .
مثال : 1) الأسماك الرئوية :
كائن معاصر يجمع بين خواص الأسماك والبرمائيات حيث.
أ) تشبه الأسماك فى أنها تتنفس بالخياشيم فى الحالات العادية .
ب) البرمائيات : حيث تتحور المثانة الغازية إلى رئة لتنفس الهواء الجوى مع الجفاف وغياب الماء .
************************
صنف العلماء الكائنات الحية إلى خمس مملكات ، ثم تسلسل التصنيف إلى شعب – طوائف – رتب – عائلات – أجناس – أنواع .
تعريف النوع : مجموعة من الأفراد الحية يمكنها أن تتزاوج معاً وتنجب صغاراً خصبة غير عقيمة وتشبه آباءها شبهاً كبيراً .
♦ يلاحظ من تسلسل التصنيف أن هناك تدرجاً من البسيط إلى المعقد وتسلسلاً فى الرقى فى كل من مملكتى النبات والحيوان وهذا التدرج يتفق مع التطور .
♦ وقد أتجه العلماء إلى تمثيل كل من مملكتى النبات والحيوان بشجرة .
أ) شجرة النبات :
شجرة كثيرة الفروع أصلها الطحالب وحيدة الخلية ويتوج قمتها النباتات الزهرية .
ب) شجرة الحيوان :
شجرة كثيرة الفروع أصلها الحيوانات الأولية وعند قمتها توجد الثدييات ، ويوحى تدرج الرقى فى شجرة الحياة بالتطور وإنتساب الأنواع والأجناس فى كل فصيلة إلى أصول مشتركة .
♦ وهذا يبرر وضع حيوانين فقاريين مختلفين فى نفس المجموعة ، بينما تعجز فكرة الخلق الخاص عن إيجاد تفسير مقبول لذلك .
الحلقات المتوسطة
ترتب على تصنيف النباتات والحيوانات إكتشاف فراغات فى التسلسل من طائفة إلى طائفة ، قد توحى بفقدان صلة القرابة بينهما وقد ساعدت الدراسات والأبحاث على سد بعض تلك الفراغات ( بمجموعة من الأحياء المنقرضة أو المعاصرة تجمع فى خواصها بين صفات طائفتين متتاليتين فى شجرة النسب ) سميت حلقات متوسطة .
مثال : 1) الأسماك الرئوية :
كائن معاصر يجمع بين خواص الأسماك والبرمائيات حيث.
أ) تشبه الأسماك فى أنها تتنفس بالخياشيم فى الحالات العادية .
ب) البرمائيات : حيث تتحور المثانة الغازية إلى رئة لتنفس الهواء الجوى مع الجفاف وغياب الماء .
************************
التشريح المقارن والتطور
تصنف الحيوانات على أساس ما بينها من تشابه أو إختلاف إلى :
1) حيوانات وحيدة الخلية .
2) حيوانات عديدة الخلايا وهذه تصنف إلى : أ) لافقاريات ب) فقاريات .
♦ يلاحظ أن الأطراف فى الفقاريات :
● تختلف فى الشكل الظاهرى بما يلائم ظروف البيئة وطريقة الحركة .
● تشابه فى الهيكل العظمى الذى يدعمها حيث .
أ) الأطراف مخمسة الأصابع هى الأساس الذى أشتقت منه الأطراف فى جميع الفقاريات .
ب) جميع الأطراف بها ( العضد – الساعد ( كعبرة – زند ) – رسغ ) إلا أنها تحورت وتغيرت فى الشكل لتلائم ظروف البيئة وطريقة الحركة .
♦ تحورت الأطراف الأمامية فى كل من الطيور والخفاش إلى أجنحة .
♦ أختزلت الأصابع فى الحفريات إلى أصبع واحد .
♦ فى سبع البحر والحوت قصرت الأصابع والعظام وأندمجت مكونة مجاديف والتفسير الطبيعى لهذا التشابه يرجع إلى أن جميع تلك الحيوانات مشتقة من أصل مشترك واحد ، وقد حدث إختزال أو تغير أثناء تطورها .
******************
التراكيب الأثرية
تعريف التراكيب الاثرية:
أعضاء كانت تقوم بوظائفها فى الأسلاف القديمة ، وأصبحت الحاجة لا تدعو إلى وجودها فى الظروف الجديدة فضمرت أو أختفت وفى الغالب تكون عديمة الفائدة .
أمثلة :
1) فى الحيوان : الزائدة الدودية طويلة فى آكلات العشب ( لأنها لها علاقة بهضم السليولوز ) ضامرة فى الإنسان – معدومة في آكلات اللحوم .
ملحوظة : يعتقد العلماء أن الزائدة الدودية كانت نامية فى الإنسان القديم الذى كان يتغذى على العشب لأن لها دور فى هضم السليولوز .
2) فى النبات : الأوراق الحرشفية فى النباتات الصحراوية والمتطفلة – الأنسجة الوعائية المختزلة فى النباتات المائية.
■ ■ يعتقد العلماء أن الأوراق الحرشيفية تعتبر آثار لأوراق خضراء كانت فى النبات القديم ثم فقدت وظيفتها مع تغير الظروف .
التشابه الفسيولوجى والتطور
■ ■ من مظاهر التشابه فى الوظائف الحيوية بين الكائنات الحية ما يلى :
1) تشابه مادة البروتوبلازم وما يتم فيه من عمليات البناء والهدم بصورة مماثلة .
2) تتخلص الفقاريات من الفضلات النيتروجينية فى صور متماثلة إلا أنها تختلف فى تفاصيلها حسب بيئة الحيوان
♦ الأسماك : تتخلص منها فى صورة نوشادر يذوب فى الماء .
♦ فى الضفادع والثدييات : تتحول النوشادر إلى بوليا تخرج مع البول .
♦ فى الطيور والزواحف : تخرج فى صورة بللورات من حمض البوليك مع البراز وبذلك لا يفقد الحيوان كميات كبيرة من الماء .
ملحوظة :
أبو ذنيبة يتخلص من الفضلات النيتروجينية فى صورة نوشادر كما فى الأسماك ، أما الضفدعة اليافعة فتخرج البولينا .
********************
الأجنة والتطور
♦ جميع أنواع النبات والحيوان تبدأ حياتها بخلية واحدة هى اللاقحة ( الزيجوت ) التى تنقسم وتتشكل إلى أنسجة وأعضاء .
♦ تمر جميع الحيوانات البعدية ( عديدة الخلايا ) فى مراحل التكوين الجينى بمرحلة ( طبقتين من الخلايا ثم ثلاث طبقات )
♦ تمر أجنة الحبليات ( أسماك – برمائيات – زواحف – طيور – ثدييات ) بمرحلة يكون للجنين فتحات خيشومية – والقلب أذين واحد وبطين واحد كما فى الأسماك اليافعة .
♦ ثم تختفى الخياشيم ويتحول القلب مفرد الحجرات إلى مزدوج الحجرات .
♦ ونفس النمو والتطور ينطبق على المخ وأعضاء الإخراج والتناسل والجمجمة .
التوزيع الجغرافى والتطور
♦ يزداد إنتشار أى مجموعة من الكائنات مع قدرتها على :
1) مواجهة الحواجز المناخية ( حرارة – رياح – أمطار )
2) مواجهة الحواجز الجغرافية ( بحار – جبال – صحراء )
3) منافسة الكائنات الحية الأخرى على الموطن ومصادر الغذاء
ويترتب على ذلك إنتخاب طبيعى وتكيف الكائنات لعدد كبير من العوامل يؤدى ذلك إلى حدوث التطور ، الكائنات الحية فى المناطق الجغرافية المختلفة المتباعدة تتطور تطوراً مغايراً .
♦ تختلف حيوانات أمريكا الجنوبية ( عديمة الأسنان – خفافيش مصاصة الدماء ) عن حيوانات أفريقيا ( الحمار الوحشى – الزراف – القردة – الفيلة ) رغم تشابه المناخ (علل) ويرجع ذلك إلى أن حيوانات كل منطقة تطورت تطوراً مستقلاً منذ إنفصال القارتين من زمن بعيد وعدم إختلاطهما معاً بسبب البعد المكانى والحواجز الطبيعية بين القارتين .
♦ كما تتشابه حيوانات الجزر البريطانية مع حيوانات أوروبا برغم إنفصالهما ، ويرجع ذلك إلى قرب زمن إنفصال الجزر البريطانية عن أوروبا وإختلاط الحيوانات فى المنطقتين .
*****************
تصنف الحيوانات على أساس ما بينها من تشابه أو إختلاف إلى :
1) حيوانات وحيدة الخلية .
2) حيوانات عديدة الخلايا وهذه تصنف إلى : أ) لافقاريات ب) فقاريات .
♦ يلاحظ أن الأطراف فى الفقاريات :
● تختلف فى الشكل الظاهرى بما يلائم ظروف البيئة وطريقة الحركة .
● تشابه فى الهيكل العظمى الذى يدعمها حيث .
أ) الأطراف مخمسة الأصابع هى الأساس الذى أشتقت منه الأطراف فى جميع الفقاريات .
ب) جميع الأطراف بها ( العضد – الساعد ( كعبرة – زند ) – رسغ ) إلا أنها تحورت وتغيرت فى الشكل لتلائم ظروف البيئة وطريقة الحركة .
♦ تحورت الأطراف الأمامية فى كل من الطيور والخفاش إلى أجنحة .
♦ أختزلت الأصابع فى الحفريات إلى أصبع واحد .
♦ فى سبع البحر والحوت قصرت الأصابع والعظام وأندمجت مكونة مجاديف والتفسير الطبيعى لهذا التشابه يرجع إلى أن جميع تلك الحيوانات مشتقة من أصل مشترك واحد ، وقد حدث إختزال أو تغير أثناء تطورها .
******************
التراكيب الأثرية
تعريف التراكيب الاثرية:
أعضاء كانت تقوم بوظائفها فى الأسلاف القديمة ، وأصبحت الحاجة لا تدعو إلى وجودها فى الظروف الجديدة فضمرت أو أختفت وفى الغالب تكون عديمة الفائدة .
أمثلة :
1) فى الحيوان : الزائدة الدودية طويلة فى آكلات العشب ( لأنها لها علاقة بهضم السليولوز ) ضامرة فى الإنسان – معدومة في آكلات اللحوم .
ملحوظة : يعتقد العلماء أن الزائدة الدودية كانت نامية فى الإنسان القديم الذى كان يتغذى على العشب لأن لها دور فى هضم السليولوز .
2) فى النبات : الأوراق الحرشفية فى النباتات الصحراوية والمتطفلة – الأنسجة الوعائية المختزلة فى النباتات المائية.
■ ■ يعتقد العلماء أن الأوراق الحرشيفية تعتبر آثار لأوراق خضراء كانت فى النبات القديم ثم فقدت وظيفتها مع تغير الظروف .
التشابه الفسيولوجى والتطور
■ ■ من مظاهر التشابه فى الوظائف الحيوية بين الكائنات الحية ما يلى :
1) تشابه مادة البروتوبلازم وما يتم فيه من عمليات البناء والهدم بصورة مماثلة .
2) تتخلص الفقاريات من الفضلات النيتروجينية فى صور متماثلة إلا أنها تختلف فى تفاصيلها حسب بيئة الحيوان
♦ الأسماك : تتخلص منها فى صورة نوشادر يذوب فى الماء .
♦ فى الضفادع والثدييات : تتحول النوشادر إلى بوليا تخرج مع البول .
♦ فى الطيور والزواحف : تخرج فى صورة بللورات من حمض البوليك مع البراز وبذلك لا يفقد الحيوان كميات كبيرة من الماء .
ملحوظة :
أبو ذنيبة يتخلص من الفضلات النيتروجينية فى صورة نوشادر كما فى الأسماك ، أما الضفدعة اليافعة فتخرج البولينا .
********************
الأجنة والتطور
♦ جميع أنواع النبات والحيوان تبدأ حياتها بخلية واحدة هى اللاقحة ( الزيجوت ) التى تنقسم وتتشكل إلى أنسجة وأعضاء .
♦ تمر جميع الحيوانات البعدية ( عديدة الخلايا ) فى مراحل التكوين الجينى بمرحلة ( طبقتين من الخلايا ثم ثلاث طبقات )
♦ تمر أجنة الحبليات ( أسماك – برمائيات – زواحف – طيور – ثدييات ) بمرحلة يكون للجنين فتحات خيشومية – والقلب أذين واحد وبطين واحد كما فى الأسماك اليافعة .
♦ ثم تختفى الخياشيم ويتحول القلب مفرد الحجرات إلى مزدوج الحجرات .
♦ ونفس النمو والتطور ينطبق على المخ وأعضاء الإخراج والتناسل والجمجمة .
التوزيع الجغرافى والتطور
♦ يزداد إنتشار أى مجموعة من الكائنات مع قدرتها على :
1) مواجهة الحواجز المناخية ( حرارة – رياح – أمطار )
2) مواجهة الحواجز الجغرافية ( بحار – جبال – صحراء )
3) منافسة الكائنات الحية الأخرى على الموطن ومصادر الغذاء
ويترتب على ذلك إنتخاب طبيعى وتكيف الكائنات لعدد كبير من العوامل يؤدى ذلك إلى حدوث التطور ، الكائنات الحية فى المناطق الجغرافية المختلفة المتباعدة تتطور تطوراً مغايراً .
♦ تختلف حيوانات أمريكا الجنوبية ( عديمة الأسنان – خفافيش مصاصة الدماء ) عن حيوانات أفريقيا ( الحمار الوحشى – الزراف – القردة – الفيلة ) رغم تشابه المناخ (علل) ويرجع ذلك إلى أن حيوانات كل منطقة تطورت تطوراً مستقلاً منذ إنفصال القارتين من زمن بعيد وعدم إختلاطهما معاً بسبب البعد المكانى والحواجز الطبيعية بين القارتين .
♦ كما تتشابه حيوانات الجزر البريطانية مع حيوانات أوروبا برغم إنفصالهما ، ويرجع ذلك إلى قرب زمن إنفصال الجزر البريطانية عن أوروبا وإختلاط الحيوانات فى المنطقتين .
*****************
رد: مذكرة أحياء مكتوبة ( مباشر من غير روابط )
روعةةةةةةةةةةةة
رجب منجود- عضو جديد
- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 26/05/2012
رد: مذكرة أحياء مكتوبة ( مباشر من غير روابط )
جميلة ولو سمحتم اريد حل هذه المسالة التالية وهي ما نتيجة تزاوج ذكر دروسوفيلا رمادى طويل الجناحين هجين مع انثى دروسوفيلا رمادية طويلة الجناحين هجين
همس الامل- عضو جديد
- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 19/12/2013
مواضيع مماثلة
» أروع مذكرة أحياء ( شرح + مراجعة ) للاستاذ حسام جمعة
» مذكرة أحياء لغات الصف الثانى الثانوى الترمين معا فى ملف وورد 128 ورقة
» مذكرة شرح مباشر علوم الصف الثاني الإعدادي ترم أول
» أكبر وأضخم وأشمل مذكرة أحياء على النت للصف الثانى الثانوى 2014 للأستاذ نبيل أبو شاهين
» مذكرة أحياء متميزة للصف الثانى الثانوى الترم الثانى (المذكرة موجودة فى بعض المواقع ولكنها هنا بدون علامة مائية)
» مذكرة أحياء لغات الصف الثانى الثانوى الترمين معا فى ملف وورد 128 ورقة
» مذكرة شرح مباشر علوم الصف الثاني الإعدادي ترم أول
» أكبر وأضخم وأشمل مذكرة أحياء على النت للصف الثانى الثانوى 2014 للأستاذ نبيل أبو شاهين
» مذكرة أحياء متميزة للصف الثانى الثانوى الترم الثانى (المذكرة موجودة فى بعض المواقع ولكنها هنا بدون علامة مائية)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى